قسمًا بالله قصتي .. مؤلفة ومخرجة «الهوى سلطان» ترد على اتهامات السرقة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
علقت الكاتبة والمخرجة هبة يسري، على ما أثير مؤخرًا حول سرقة قصة فيلم الهوى سلطان -المعروض بالسينمات حاليًا- وذلك من خلال منشور لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت هبة يسري، في منشورها عبر فيسبوك: «طب قسما بالله ورحمة أبويا في تربته أنا ما أعرف رشا الجزار دي ولا قريت أي ورق، والفيلم ده فكرته عندي من تانية معهد سينما وفي نسخ منه مكتوبة من زمان جدا وعند ماريان خوري في المكتب».
وأضافت، هبة يسري: «ولو لسه الأفكار موجودة هتبقي في المعهد واتطورت على مدار سنين، وبجد ده ظلم بين ومحاوله لسرقة فرحتنا بالفيلم غير مسموح بيها تماما».
حصد فيلم الهوى سلطان بطولة منة شلبى وأحمد داوود أمس الجمعة إيرادات بلغت 2 مليون و539 ألفًا و195 جنيهًا في ثالث أيام عرضه، ليصل إجمالي ما حققه خلال الثلاثة أيام عرض إلى 4 ملايين و829 ألفًا و688 جنيهًا.
فيلم الهوي سلطان تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي لايت، عن العلاقات بين الأصدقاء، وكيف أنها تتحول بسبب الهوي، من خلال إلقاء الضوء على علاقة الصداقة التي تجمع بين أحمد داود ومنة شلبي خلال أحداث العمل.
فيلم الهوى سلطان، بطولة منة شلبي، أحمد داود، أحمد خالد صالح، جيهان الشماشرجي، سوسن بدر، ومجموعة من ضيوف الشرف خالد كمال، نورين أبو سعدة، عماد رشاد، فدوى عابد، ومن تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج شركة "سي سينما برودكشن" هاني نجيب وأحمد فهمي.
ويعتبر فيلم الهوى سلطان العمل السينمائي الثاني الذي يجمع داود ومنة بعد تعاونهما في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهوى سلطان فيلم الهوي سلطان هبة يسري منة شلبي احمد داوود فیلم الهوى سلطان
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء بقول الإنسان: «اللهم بحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم» دعاءٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، موضحًا أن الاعتراض على هذه الصيغة نابع من فهمٍ قاصر لمقامات الأنبياء، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولمعنى “الحق” عند الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن النبي صلى الله عليه وسلم له حقٌّ عند مولاه، وهو حق الشفاعة، وحق القبول، وحق الجاه العظيم الذي أكرمه الله به، مشددًا على أن هذا الحق ليس من باب الوجوب العقلي على الله تعالى، فالله سبحانه لا يجب عليه شيء عقلًا، وإنما هو حق تفضلٍ وإحسانٍ أوجبه الله على نفسه كرامةً لنبيه، كما أوجب على نفسه إجابة دعاء المؤمنين بقوله: «ادعوني أستجب لكم»، فإذا كان هذا الوعد عامًا للمؤمنين، فما بالك بالصالحين، ثم الأولياء، ثم العلماء، ثم الأنبياء، ثم الرسل، ثم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خصه الله بالشفاعة العظمى يوم القيامة حين يقول جميع الأنبياء: «نفسي نفسي»، ويقول هو وحده: «أنا لها».
وأشار عالم الأزهر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه علّم الأمة هذا المعنى، مستشهدًا بما رواه ابن ماجه في دعاء الذهاب إلى المسجد، حيث قال النبي: «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق محمد عليك»، موضحًا أن النبي سأل الله بحقه على الله، وهو دليل صريح على جواز هذا الأسلوب في الدعاء، وأن له حق الشفاعة والقبول والنصرة والرعاية والعناية.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن من الأدعية النبوية الثابتة قوله صلى الله عليه وسلم: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، موضحًا أن الاستغاثة هنا بالرحمة، والرحمة التي أرسلها الله إلى العالمين هي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين»، فالنبي هو الرحمة المتعينة في الأكوان، وهو المظهر الأعظم لرحمة الله في الخلق، ولذلك كان من المشروع استحضار هذا المعنى عند الدعاء.
وأضاف أن رحمة الله التي وسعت كل شيء قد جعل الله لها تجليات في الخلق، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو أعظم هذه التجليات، وهو الرحمة المهداة، مشيرًا إلى أن أهل العلم والذوق تكلموا عن هذا المعنى عبر القرون، ومنهم الإمام الجزولي في «دلائل الخيرات» حين عبّر عن النبي بأنه رحمة الله المتعينة في العالمين.
وأكد الدكتور يسري جبر أن القول بأن النبي ليس له حق عند الله قولٌ باطل، بدليل ما ثبت في الصحيح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين قال: «هل تدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟»، فبيّن أن للعباد حقًا على الله إذا وفوا بما أمرهم به، فإذا كان هذا حقًّا لعامة المؤمنين، فكيف يُنكر أن يكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو إمام المرسلين وسيد ولد آدم – حقٌّ أعظم وأجل عند ربه.
وأكد على أن على المسلم ألا يلتفت إلى اعتراضات الجهلة، وأن يرجع في دينه إلى النصوص الشرعية وفهم أهل العلم، وأن يعرف مقام النبي صلى الله عليه وسلم حق المعرفة، فتعظيمه وتعظيم جاهه ومكانته من تعظيم الله، والنصوص الصحيحة دالة على جواز التوسل والدعاء بحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والله تعالى أعلم.