ماذا حقق فيلم Inside Out 2 بدور العرض؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تصدر فيلم الرسوم المتحركة Inside Out 2 قائمة الإيرادات، وحقق أرقامًا قياسية في شباك التذاكر عالمياً، ليصبح في المركز الأول في قائمة الإيرادات حول العالم خلال 2024، بعدما مليار و557 مليونًا و409 ألف دولار منذ طرحه بالسينمات، كما أنه يكون أول فيلم تجاوز المليار دولار في 2024.
وحقق فيلم Inside Out 2 إيرادات بلغت 628 مليونا و69 ألف دولار في السينمات المحلية بالولايات المتحدة الأمريكية، أما على مستوى السينمات الخارجية في العالم فحقق الفيلم 929 ملايين 339 دولار، كما حصد 31,547,449 جنيه منذ طرحه بالسينمات المصرية.
الفيلم من إخراج كيلسي مان، وأداء صوتي للنجوم إيمي بوهلر، مايا هوك، كنسينجتون تالمان، ليزا لابيرا، توني هيل، لويس بلاك، فيليس سميث، أيو إدبيري، ليليمار، جريس لو.
وفي أسبوعه الثاني من السينمات نجح في أن يزيح فيلم Dune: Part Two من المركز الأول لقائمة الأفلام الأعلى تحقيقا للإيرادات في العالم خلال 2024، والذي حقق إيرادات بلغت 711 مليون دولار، منذ طرحه في مارس الماضي بالسينمات حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم Inside Out 2 إيرادات فيلم Inside Out 2 فیلم Inside Out
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.