زراعة الأشجار تزين ملتقى شرم الشيخ السادس للتأمين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
انطلقت، منذ قليل، فعاليات ملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين بنسخته السادسة، بمبادرة go green" initiative" تحت رعاية شركة المهندس للتأمين، وبحضور الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ونائب محافظ جنوب سيناء الدكتورة إيناس سمير حافظ.
واستهلت فعاليات المبادرة بزراعة عدد متنوع من الأشجار بحديقة الصداقة بمدينة شرم الشيخ، في حضور قيادات اتحاد التأمين وشركة المهندس للتأمين
تأتي مبادرة go green initiative من "المهندس للتامين" لتعويض تأثير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال فترة الملتقى، ذلك في إطار الحرص على حماية البيئة وتعزيز الاستدامة، مما يعكس الالتزام بتقليل الأثر البيئي لمثل هذه الفعاليات وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة.
اقرأ أيضاًانطلاق ملتقي شرم الشيخ الخامس للتأمين تحت رعاية رئيس الوزراء
«الاتحاد المصري للتأمين» يعلن عن فعاليات المسابقة الرياضية بملتقى شرم الشيخ للتأمين
الاتحاد المصري للتأمين ينظم ورشة عمل عن أهم المستجدات في التأمين الطبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتأمين اتحاد التأمين شركة المهندس للتأمين ملتقي شرم الشيخ للتأمين شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
جذوع الأشجار المتحجرة في"أبو رويس" صورة للحياة قبل ملايين السنين
تلفت بقايا جذوع الأشجار المتحجرة في "موقع حزم أبو رويس" شرق مركز العجلية في محافظة الأفلاج بنحو 40 كيلومترًا الأنظار، إذ تشكلت في ظروف زمنية طويلة المدى تصل إلى ملايين السنين.
وأصبح موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزوار بالمنطقة، وهواة الرحلات البرية.
وتتناثر في موقع "حزم أبو رويس" جذوع وأغصان الأشجار المتحجِرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخر، حسب رأي بعض المتخصصين، ويمكن مشاهدة هذه الطبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الداكن المائل إلى السواد.
وتتبع الأشجار المتحجرة في الموقع لسلسلة غابات متحجرة تمتد إلى 1000 كيلومتر، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.
وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجرت في هذه الأرض الصحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جذوع الأشجار المتحجرة في "أبو رويس" تنبئ عن حياة جيولوجية سحيقة - واس
وتُشير التفسيرات العلمية للتحجُر إلى أن الترسبات الهائلة التي تجلبها السيول تطمر الأشجار، فتمنع تحللها لانعدام الأكسجين والمحللات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية.
ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرياح بعد تحجُرها بملايين السنين.