«الصحة»: تراجع نسب الوفيات بسرطان الثدي إلى 30% بفضل التشخيص المبكر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، استفادة 22 مليون سيدة من المبادرات الرئاسية لصحة المرأة، بالإضافة إلى تقديم 54 مليون طبية متنوعة للسيدات، مؤكدا انخفاض نسب الوفيات بسرطان الثدي من 70% إلى 30% بفضل التشخيص المبكر للمرض.
وأكد وزير الصحة والسكان، خلال كلمته في مؤتمر «يوم التضامن الوردي»، وجود توجيهات مشددة للجنة العلمية لدعم صحة المرأة والوصول إلى أدنى نسب من الحالات المتأخرة لسرطان الثدي، مشيرا إلى الإنجاز الذي تحقق بتقليل معدل تشخيص الأمراض إلى 49 يوما.
وطالب وزير الصحة والسكان، بضرورة تفعيل دور المجتمعي المدني في رفع التوعية الصحية تجاه سرطان الثدي، مشيرا إلى التنسيق التام بين وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي لتكثيف المجهودات المبذولة للوصول إلى السيدات وتشجعيهن على الكشف المبكر والذي يصل إلى رفع معدلات الشفاء.
منظمة الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصروأكد وزير الصحة أن مصر تستطيع الوصول إلى أرقام قياسية في علاج سرطان الثدي، مضيفا: «الدولة المصرية لم تبخل على أي مواطن بالإمكانيات المتاحة لمواجهة الأمراض والأوبئة، ومنظمة الصحة العالمية أشادت بما حققته مصر في مواجهة الأمراض المختلفة، بينها شلل الأطفال والملاريا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التشخيص المبكر التوعية الصحية الدولة المصرية الصحة العالمية الصحة والسكان الكشف المبكر رئيس مجلس الوزراء سرطان الثدي شلل الأطفال وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت النتائج الأولية أن دواء “دوفاي” (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة.
وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية.
ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة.
وفي هذا السياق، يأتي دواء “دوفاي”، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم.
والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي.
وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.
والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس.
وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد.
المصدر: ساينس ألرت