أعلنت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مشاركتها في قمة المناخ «COP 29»، التي ستُعقد في أذربيجان خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر، بصفتها مؤسسة مراقبة معتمدة من الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (UNFCCC)، مشيرة إلى المشاركة تعد خطوة جديدة في مسيرة الهيئة التي بدأت منذ قمة COP 27 بشرم الشيخ في مصر عام 2022.

التزام الهيئة القبطية الإنجيلية بتعزيز التنمية المستدامة 

من جانبه، عبّر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، عن سعادته بمشاركة الهيئة كمؤسسة مراقبة معتمدة، مشددًا على أهمية هذا الدور الوطني الذي تقوم به الهيئة الإنجيلية، والذي يعكس التزامها بتعزيز التنمية المستدامة ودعم الجهود الدولية والوطنية للحد من آثار التغيرات المناخية، والحفاظ على البيئة لمواجهة تحديات المناخ على المستويين المصري والدولي."

وتتضمن مشاركة الهيئة في COP 29 تنظيم عدة فعاليات، منها جلسة حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع هيئة «دياكونيا» السويدية في جناح جامعة الدول العربية بتاريخ 14 نوفمبر، وفعالية حول المبادرات المحلية للتكيف مع التغيرات المناخية بالشراكة مع «Act Alliance وBread for the World» في المنطقة الرسمية لـ«UNFCCC» بتاريخ 16 نوفمبر، إضافة إلى جلسة في جناح «الإيمان حول أنظمة الغذاء العادل والأمن الغذائي المحلي» بدعوة من «Bread for the World» بتاريخ 18 نوفمبر.

وفد الهيئة القبطية الإنجيلية

ومن المقرر أن يضم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية المشارك كلًّا من سوزان صدقي، مدير المواقع التنموية بوجه قبلي، ورفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بالوجه البحري، ورانيا رشاد، مدير التمويل، وماجدة رمزي، القائم بأعمال مدير التنمية الريفية الشاملة بالوجه البحري، وسهير عزيز، القائم بأعمال مدير الخدمات التنموية المتخصصة، ونانسي عاطف، نائب مدير التمويل، وماجد بولس، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة بالوجه القبلي، وماريان ميلاد، مسؤول أول للخدمات التنموية المتخصصة والتنمية الاقتصادية بالوجه القبلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنجيلية الهيئة القبطية الإنجيلية قمة المناخ الهیئة القبطیة الإنجیلیة

إقرأ أيضاً:

السفير مصطفى الشربيني: «درع مصر الأزرق» مشروع تحولي يقود إلى اقتصاد منخفض الكربون

قال السفير مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، إن تسارع التغيرات المناخية وتأثيرها على تآكل الشواطىء، يبرز الحاجة لاستخدام منظومة مرنة، ذكية منتجة للطاقة، وذات قيمة اقتصادية طويلة المدى.. مقترحا تنفيذ مشروع تحولي يقود مصر إلى اقتصاد أزرق منخفض الكربون.

وأضاف «الشربينى»: لدينا بحر يمكن أن يُنتج الكهرباء، وطحالب تمتص الكربون، وأمواج تُحرّك التوربينات، ورياحٌ تبني لنا مستقبلًا نظيفًا لذلك آن الأوان أن نُحوّل البحر من خطر إلى فرصة، ومن عدو إلى شريك.

وأوضح أن بسبب تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي، ارتفع منسوب سطح البحر.. ووفقًا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ (IPCC)، قد يصل هذا الارتفاع إلى متر واحد بنهاية القرن، منوها بما قامت به الهيئة العامة لحماية الشواطئ بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، خلال السنوات الماضية بتنفيذ مشاريع حيوية بإنشاء حواجز أمواج وبناء مصدات حجرية، والمشاركة في مشروع التكيف مع التغيرات المناخية بتمويل من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.4 مليون دولار.

وتابع «الشربيني»: أن «درع مصر الأزرق» ليس مجرد مشروع حماية بل بنية تحتية استراتيجية متعددة الوظائف: تحمي، وتنتج، وتمتص الكربون، وتخلق اقتصادًا أزرق واعدًا، وتبني قدرات علمية وصناعية محلية قابلة للتصدير.. وأنه تصور جديد لتحويل البحر إلى ساحة إنتاج خضراء، وذلك عبر بناء منصات ذكية عائمة، تمتد لمسافة 1500 إلى 2000 متر داخل البحر.

واستطرد: إن المنصات تتكون من محطات طاقة شمسية عائمة تثبت على هياكل مرنة عائمة، مقاومة للتآكل، وذات قدرة على التمدد والانكماش حسب حركة البحر، وتوربينات أمواج تستخدم حركة البحر الطبيعية لتوليد الكهرباء، عبر أنظمة مثل OWC (العمود المائي المتذبذب)، مفاعلات الطحالب الدقيقة: أنظمة زراعة بحرية تعتمد على مياه البحر وثاني أكسيد الكربون لإنتاج الوقود الحيوي، محطات طاقة رياح بحرية: حيث تثبّت التوربينات على قواعد عائمة أو مغمورة في المواقع ذات الرياح المستقرة وحواجز هجينة مائلة مصممة لامتصاص الطاقة وليس عكسها، وتحويلها إلى طاقة كهربائية أو ديناميكية بجانب مراكز مراقبة بحثية عائمة تعمل كمختبرات متنقلة لرصد المناخ، قياس معدلات التآكل، والتنوع البيولوجي، وتخزين البيانات.

وأشار إلى أنه من الفوائد المتكاملة للمشروع حماية فعالة للسواحل من التآكل والفيضانات، وتوليد طاقة متجددة متعددة المصادر: شمس، أمواج، رياح، ووقود حيوي، خفض الانبعاثات الكربونية فالمشروع قادر على امتصاص ما يقارب 1.5 مليون طن مكافئ CO₂ سنويًا من خلال زراعة الطحالب الدقيقة، دعم التزامات مصر المناخية باتفاق باريس، تحقيق قيمة اقتصادية من البحر عبر تصدير الطاقة والوقود الحيوي، خلق فرص عمل وبحث وتطوير في قطاعات المستقبل.

اقرأ أيضاًالسفير مصطفى الشربيني: cop 29 فرصة هامة للدول لتقديم خططها الوطنية المحدثة بشأن المناخ

البنك الدولي: منغوليا تواجه تحديات فريدة بسبب تغير المناخ والتحول العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون

السفير مصطفى الشربيني: المقترح المصري بصندوق الخسائر والأضرار يخرج إلى حيز التنفيذ بقمة COP 28

مقالات مشابهة

  • لبنان.. مسيّرة إسرائيلية تسقط في ميس الجبل وتصعيد عسكري مستمر | تفاصيل
  • صحيفة تشير إلى احتمال وقف ضخ الغاز المسال من قطر إلى أوروبا وتكشف السبب
  • الطائفة الإنجيلية: نقدر الدور التاريخ والراسخ الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • البحوث الزراعية: 40 ندوة إرشادية لدعم المزارعين في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية
  • السفير مصطفى الشربيني: «درع مصر الأزرق» مشروع تحولي يقود إلى اقتصاد منخفض الكربون
  • الزراعة: زيادة معدلات الري ضرورة لحماية المحاصيل من تأثيرات المناخ القاسية
  • مصري يدخل قائمة أغلى 10 مهاجمين بتاريخ البريميرليج.. من هو؟
  • دراسة: استعادة الأراضي الرطبة حل مستدام ضد تغير المناخ
  • إخوة الصدق.. إصدار من جوقة القسام يشيد باليمن (شاهد)
  • مدير عام القروض في الصندوق السعودي للتنمية عبدالله السيف يقدم عرضاً حول برامج الصندوق التنموية، خلال المنتدى الاستثماري السوري السعودي