عطاف: الجزائر تدعم آلية الشراكة “الروسية-الإفريقية” لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن آلية الشراكة “الروسية-الإفريقية” تعد خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين الجانبين. مبرزا دعم الجزائر الكامل لهذا المنتدى.
وأكد عطاف في كلمة ألقاها أمس السبت، خلال مشاركته في أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية، بمدينة سوتشي الروسية.
وأشار عطاف إلى أن الشراكة بين روسيا وإفريقيا تستند إلى إرث تاريخي عميق. حيث قدمت روسيا دعما كبيرا للدول الإفريقية خلال الكفاح ضد الإستعمار والهيمنة الأجنبية. مضيفا أن الشراكة الحالية تشهد تطورا ملحوظا، بفضل ما قدمته روسيا من إسهامات لدعم الدول الإفريقية في تعزيز قدراتها الإقتصادية.
وقال وزير الخارجية، “نأمل أن نرتقي بهذه الشراكة إلى مستويات أعلى، مستندين إلى التزامنا المشترك ورغبتنا في المساهمة في بناء نظام عالمي أكثر استقرارا وازدهارا. يضمن حقوق جميع الشعوب، مؤكدا أن الجزائر ترى في هذا المنتدى فرصة لتعزيز التعاون بين الشركاء التقليديين وإفريقيا. بما يساهم في تحقيق الإستقرار والازدهار لجميع الدول.
ونوه الوزير في كلمته بالأولويات التي تم تحديدها خلال هذا المؤتمر، وعلى رأسها تسريع عملية تصفية الاستعمار في إفريقيا، تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود. بالإضافة كذلك إلى تفعيل حلول إفريقية للمشاكل التي تواجه القارة. كما تدعم الجزائر أيضا تعزيز حجم التبادل التجاري بين إفريقيا وروسيا، وزيادة الإستثمارات الروسية في القارة.
وختم الوزير كلمته بالتأكيد على التزام الجزائر القوي بدعم هذه الشراكة الهادفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا والعالم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف “بلدنا”
وقعت “بلدنا“، حزمة أولية لعقود تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي الصناعي المتكامل في الجزائر، بقيمة تفوق 500 مليون دولار مع موردين واستشاريين جزائريين وعالميين لإنتاج الحليب المجفف في الجزائر.
وتعد العقود جزءًا من الحزمة الأساسية المخصصة لانجاز المرحلة الأولى من المشروع والتي تمثل الانطلاقة الفعلية لهذا الاستثمار الاستراتيجي.
ويهدف هذا المشروع، إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليص الاعتماد على الواردات بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، إن توقيع هذه العقود اليوم، هو تجسيد فعلي لنوايا الاستثمار في الميدان. بما يعكس الديناميكية الجديدة التي يشهدها مناخ الاستثمار في بلادنا. بفضل الإصلاحات العميقة التي أطلقها رئيس الجمهورية، والرامية إلى إرساء دعائم اقتصاد وطني متنوع ومنتج.
وأضاف ذات المسؤول، أن هذا المشروع الحيوي في جوهره إحدى الثمار العملية الملموسة لهذه الإصلاحات. التي بفضلها أصبحت الجزائر وجهة متزايدة الجاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر. كما تؤكده الزيادة الملحوظة في عدد المشاريع المسجلة على مستوى الشباك الوحيد، والتي تعكس ثقة متنامية في بيئتنا الاقتصادية.
وتابع أن هذا المشروع يُسهم بشكل مباشر في تحقيق أحد أهداف الدولة الاستراتيجية. ألا وهو تعزيز الأمن الغذائي الوطني ويُسهم كذلك في تقليص فاتورة الاستيراد، وتحقيق التوازن في السوق الوطنية.
وفي الختام، أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، على ان إلتزام الوكالة، باعتبارها المكون المحوري لمنظومة الاستثمار في البلاد وكمتصرفة باسم الدولة، على دعمها ومرافقتها المستمرة لكل المبادرات التي تتماشى والتوجهات الاقتصادية الاستراتيجية للبلاد. خاصة في القطاعات ذات الأولوية وعلى رأسها قطاع الأمن الغذائي، الأمن الصحي والطاقوي. لما له من تأثير مباشر على رفاه المواطن، واستقرار السوق، والسيادة الاقتصادية للبلاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور