اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى يستنكر تقرير تلفزيون الجزائر المسيء للمسيرة الخضراء وللمغاربة ويطالب بالتدخل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن استنكاره الشديد للتقرير المسيء الذي بثته التلفزة الرسمية الجزائرية، والذي تضمن إساءات صريحة لمشاعر الشعب المغربي، وتجريحا لأبناء وبنات هذا الوطن، خاصة المشاركين في المسيرة الخضراء المجيدة.
وقال الاتحاد، في بيان له تتوفر مملكة بريس، على نسخة منه، إن هذا التقرير لم يتجاوز فقط أخلاقيات العمل الصحفي، بل أظهر وجها من أوجه التحريض العلني وحملات الكراهية الموجهة ضد الشعب المغربي، حيث وصف آباءنا وأمهاتنا وإخوتنا الذين شاركوا في المسيرة الخضراء بألفاظ تسيء إلى كرامتهم وتمس من نزاهة نضالهم السلمي وتضحياتهم الوطنية.
وأشار إلى أن هذا الانحراف عن المهنية يبرز استغلال بعض الأطراف الإعلامية الجزائرية في خدمة أجندات عسكرية مغرضة تسعى لتسميم العلاقات بين الشعبين وخلق أجواء من الفتنة والعداوة.
وطالب اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، الجهات المسؤولة في المجلس الوطني للصحافة بالتدخل الفوري لمراسلة التنظيمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وأخلاقيات الإعلام، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، وذلك لفضح مثل هذه الانتهاكات وللمطالبة بموقف حازم ضد خطاب الكراهية والتحريض الموجه ضد المغاربة.
وأكد تمسكه القوي بروح المسيرة الخضراء كرمز للوحدة والسلام، ورفضه القاطع لأي مساس بكرامة الشعب المغربي ورموزه الوطنية، مشيرا إلى أنه سيظل، كصحافيين وطنيين، مدافعين عن القيم الإنسانية والرسالة الإعلامية النزيهة، ولن يسمح لأي طرف بتشويه تاريخنا أو المساس بوحدة وطننا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل
واستعرض العواضي، في كلمة اليمن، أبرز التحديات البيئية التي تواجه البلاد، وفي مقدمتها الجفاف وتراجع الموارد المائية، وتكرار الفيضانات، وتدهور الأراضي، وفقدان الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، إضافة إلى ضعف أنظمة الرصد والإنذار المبكر.
وأوضح أن هذه التحديات تفاقمت نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية على الدولة، وما نتج عنه من تدمير للبنى البيئية الأساسية، وفرض ضغوط كبيرة على الموارد الطبيعية وسبل العيش.
وأكد أن اليمن، ورغم الظروف الصعبة، يواصل جهوده في تعزيز حماية البيئة، ودعم مبادرات الطاقة البديلة المجتمعية، والإدارة المستدامة للموارد، وبناء قدرات الشباب، إلى جانب إعادة تأهيل أنظمة الرصد والقياس بالتعاون مع الجهات الداعمة.
وشدد على أهمية توفير تمويل مناخي عادل وميسر يمكّن الدول الأقل نمواً من مواجهة آثار التغيرات المناخية، وتعزيز قدرتها على الصمود، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات المؤسسية.
وجدد العواضي التزام الجمهورية اليمنية بالعمل البيئي متعدد الأطراف، بما يسهم في بناء منظومة بيئية عالمية أكثر توازناً وقدرة على مواجهة التحديات المشتركة.
وشارك في الاجتماع وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة عبدالحكيم علاية.