انطلاق منتدى البناء الأخضر والمدن المستدامة.. اليوم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تبدأ اليوم الأحد فعاليات منتدى البناء الأخضر والمدن المستدامة الذي تنظمه شركة تنمية نفط عُمان؛ بهدف تعزيز ممارسات البناء الصديقة للبيئة وتحفيز التحول نحو التنمية المستدامة للإسهام في تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" ويستمر يومين.
ويتناول المنتدى 4 محاور رئيسة: الأول يتعلق بالسياسات والمعايير واللوائح التنظيمية يتم خلاله تسليط الضوء على قواعد البناء وأهميتها للمباني الخضراء والمستدامة، وخطط من المنظمات الحكومية الرئيسة للمباني الخضراء ونظام تصنيف هذه المباني.
بينما يركز المحور الثاني بعنوان "التخطيط والتصميم الحضري المستدام" على التحديات والفرص في المدن الخضراء، وتقنيات التنمية منخفضة التأثير، وتحسين كفاءة الطاقة، وسياسات المركبات الكهربائية ودور المباني في البنية الأساسية للشحن بالإضافة إلى أطر المدن الذكية لزيادة القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث.
ويناقش المحور الثالث "البناء الأخضر - أحدث الابتكارات في مواد البناء والتقنيات المستدامة" موضوعات تشمل مواد البناء المستدامة من الجيل القادم: الابتكارات والتطبيقات، وتكنولوجيا مبردات الامتصاص، وتحسين إعادة تدوير وإعادة استخدام مخلفات البناء والهدم، ومواد الطين المعدلة - مواد البناء الخالية من الكربون، والطين المحروق في سلطنة عُمان: حلول رائدة للخرسانة المستدامة.
أما المحور الرابع فينعقد بعنوان "تعظيم كفاءة استخدام الطاقة والمياه" موضوعات عدة تتعلق بدمج الطاقة المتجددة: التقنيات والأساليب اللازمة لدمج مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية في التصميمات الخضراء، والتحول الرقمي وطموحات كفاءة الطاقة وإمكانات شركات خدمات الطاقة الفائقة، إضافة إلى نظام معالجة مياه الصرف الصحي اللامركزي للمناطق الحضرية، والتطورات في كفاءة الطاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
دبي (وام)
ناقش صنَّاع قرار وخبراء وأكاديميون ورواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، خلال المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة، الذي استضافته دبي أمس تحت شعار «من الإمارات إلى العالم الأخضر»، مستقبل الطاقة الحيوية المستدامة ودورها في دعم اقتصاد دائري منخفض الكربون، وتطوير حلول مبتكرة للوقود الحيوي، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام، والوقود البحري، ووقود النقل المتجدّد، وتشجيع العلماء الشباب على تطوير البحث العلمي في هذا المجال.وعقد المنتدى تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب.
وأكد المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات جعلت الاستدامة محوراً رئيسياً في أجندتها الوطنية، واضعة هدفاً طموحاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر مبادرات متقدمة لخفض الانبعاثات وتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أن الطاقة الحيوية تمثل مساراً مهماً في مزيج الطاقة المستقبلي، ولاسيما وقود الطيران المستدام والوقود منخفض الكربون، حيث كانت الإمارات من أوائل دول المنطقة التي اختبرت رحلات عبر وقود SAF بالتعاون مع شركات وطنية.
وأشار إلى أن مبادرات «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، وبرامج الاقتصاد الدائري، ومشروعات إزالة الكربون، تُسهم في تسريع التحول.
وأكد أهمية الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.
من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن هذه المبادرة تعزز الاستثمار في الكفاءات والمواهب العربية، وتشجع العلماء الشباب على الابتكار والإبداع، وتدعم مكانة البحث العلمي بما يسهم في التنمية المستدامة في الإمارات والعالم العربي.
من جهته قال يوسف بن سعيد لوتاه، مؤسس جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب، إن جائزة العلماء الشباب تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية عربياً، ودعم الحلول المستدامة في الكيمياء الخضراء والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، معرباً عن الفخر بإطلاق هذه الجائزة من دبي، لتعزيز قدرات الشباب العرب والشراكات بين القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي نحو مستقبل أفضل للجميع.
وتضمن المنتدى، جلستي عمل بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، حيث شارك في الأولى كل من د. جينيفر هولمغرين - الرئيس التنفيذي لشركة لانزاتك، الولايات المتحدة الأميركية، والبروفيسور روبرت سبيساك - رئيس مجلس إدارة مجموعة إنفين، سلوفاكيا، والمهندسة مريم المطروشي - رئيسة اللجنة المعنية بحماية البيئة، منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، فيما أدارت الجلسة د. حنيفة البلوشي من جامعة خليفة.
أما الجلسة الثانية فقد شارك فيها كل من جوليان ثييل - الرئيس التنفيذي لشركة ديسيل، سويسرا، وشيجي وانج - المدير العام، مجموعة بينايو، الصين، وشين إيتو - شركة JGC، اليابان، وأدارتها البروفيسور ماريا لورديس فرناندز - مركز RICH، في جامعة خليفة.
وفي ختام فعاليات المنتدى، تم تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الفئات الثلاث، وهي فرع الكيمياء الخضراء، وفرع الطاقة المتجددة، وفرع الاقتصاد الدائري.
وتوجّه المشاركون بالشكر إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية على رعايتها لهذه المبادرة التخصصية الدولية، وإلى اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف للعلماء الشباب، وكل المشاركين والداعمين، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في دعم الابتكار العلمي والطاقة الحيوية المستدامة، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أخضر ومشرق.