"نحن نواجه إبادة تعليمية في غزة، حيث تجاوزت الخسائر كل تصور عقلاني!" بهذه العبارات المؤلمة، افتتح الدكتور أيوب عليان، وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين، الدورة 108 للجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة، والتي تعقد فعالياتها في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، تركز النقاشات على التحديات الجسيمة التي تواجه التعليم الفلسطيني في ظل الانتهاكات المستمرة.

وأكد عليان أن الاجتماع يعقد في "ظروف بالغة التعقيد"، مشيرًا إلى استمرار العدوان على قطاع غزة ودخول الانتهاكات في نابلس وجنين مرحلة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الوضع التعليمي في فلسطين يتطلب تضافر الجهود للتقليل من الفاقد التعليمي، خاصة مع استمرار عدم استقرار العام الدراسي للعام السادس على التوالي. 

ودعا عليان إلى ضرورة إعادة تكييف البرامج والمشاريع التعليمية لتلبية الأولويات الحالية، مؤكدًا على أهمية تقديم الدعم الخاص للطلبة في غزة.

تستمر الدورة لمدة خمسة أيام، حيث تناقش التقارير الواردة من الدول العربية والمنظمات المعنية حول البرامج التعليمية. كما تبحث اللجنة دورها في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية وسير البرامج التعليمية عبر الوسائط المختلفة، بما في ذلك الإذاعة والتلفزيون.

كما أضاف عليان: "يجب كفالة الحق في التعليم في حالات الطوارئ عبر نهج شامل يتماشى مع مقتضيات الحماية." ودعا إلى إدانة استهداف المدنيين، خاصة الأطفال والمدارس، مشددًا على أن حماية التعليم يجب أن تبقى أولوية أساسية للمجتمع الدولي.

وتستعرض الدورة سبل تنسيق وتطوير التبادل الإذاعي والتليفزيوني والالكتروني، وتقرير لجنة الاستماع والمشاهدة، و التدريب والتأهيل ، وطالب عليان بإعادة تكييف البرامج والمشاريع المقدمة لدولة فلسطين لتخدم الأولويات في ضوء الوضع الراهن، وابرز أهمية الدعم الخاص لطلبة فلسطين الدارسين والمقيمين في الدول الأعضاء وإعفاء طلبة فلسطين من الرسوم الجامعية. واشار الى أهمية الإقرار بأن حماية المدارس وتوفير التعليم في حالات الطوارئ يجب أن تظل من الأولويات الأساسية للمجتمع الدولي والدول الأعضاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الأراضى العربية المحتلة جامعة الدول العربية التعليم الفلسطيني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصعدي يؤكد أهمية التعليم المهني في النهوض بعملية التنمية الشاملة

الثورة نت /..

أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أهمية دور التعليم المهني والتقني في النهوض بعملية التنمية الشاملة.

وأشار الصعدي في افتتاح ورشة عمل حول مشروع استحداث برامج ثانوية مهنية تخصصية في بعض المدارس الثانوية، نظمها اليوم قطاع التعليم الثانوي بالوزارة إلى الأثر الإيجابي لهذه البرامج في تطوير هذا النوع من التعليم لمعالجة البطالة وتغطية احتياجات سوق العمل.

ولفت إلى أهمية التوسع في الثانوية المهنية من خلال فتح برامج جديدة، مؤكدًا أن مثل هذه البرامج ستسهم في استيعاب أكبر عدد ممكن من مخرجات التعليم الأساسي، خاصة تلك المتسربة من التعليم لضمان مخرجات مؤهلة مهنيًا تخدم المجتمع وسوق العمل.

بدوره أشار نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس إلى أهمية المشروع في فتح مسارات تعليمية مهنية جديدة في مدارس التعليم العام ورفد سوق العمل بمؤهلين ذات مهارات تقنية ومهنية تواكب متطلبات القطاعات المحلية.

وتطرق إلى دور برامج المشروع في تفعيل التعاون بين مدارس الثانوية ومعاهد التعليم الفني لما فيه خدمة الطلاب والمجتمع وتشجيع الطلاب على اختيار المسارات المناسبة لقدراتهم وميولهم.

وفي افتتاح الورشة التي حضرها وكيل قطاع التعليم العالي بالوزارة الدكتور إبراهيم لقمان، أوضح وكيل قطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، أن الهدف من الورشة تعريف المشاركين من عمداء المعاهد المهنية والتقنية ومديري المدارس المستهدفة ونوابهم بمفردات وبرامج المشروع.

واستعرض أهداف المشروع وآلية تنفيذ أنشطته وما يتعلق به من جوانب إدارية ومالية وكذا خطة عمله وبرامجه المتضمنة “تحكم إلكتروني صناعي عام، كهرباء تمديدات كهربائية عام، ميكانيك مركبات عام، حاسوب عام”.

وبين الوكيل الهدور أنه تم اختيار سبع مدارس لتطبيق المشروع كمرحلة تجريبية في عواصم خمس محافظات يتواجد بها معاهد مهنية، حيث تم اختيار ثلاث مدارس بأمانة العاصمة مع المعاهد التي سيتم التطبيق فيها “ثانوية الكويت مع المعهد اليمني الصيني للعلوم التقنية والتطبيقية، مدرسة عمر بن عبدالعزيز مع المعهد التقني الصناعي بذهبان، مدرسة هائل سعيد أنعم مع المعهد التقني الصناعي في شارع بغداد”.

وفي محافظة الحديدة تم اختيار مدرسة الثورة مع المعهد التقني الصناعي بالحالي وفي محافظة إب مجمع الشهيد راجح لبوزة التربوي مع المعهد التقني الصناعي بدار الشرف، وفي محافظة تعز تم اختيار مدرسة 22 مايو مع المعهد التقني الصناعي بالحوبان وثانوية عقبة بن نافع مع المعهد التقني الصناعي في محافظة ذمار.

مقالات مشابهة

  • “التعليم” تعلن الترشيح النهائي على 10.5 ألف وظيفة تعليمية
  • شراكة بين التعليم والأمن لضمان استقرار العملية التعليمية في عدن
  • التعليم تعلن ترشيح 10,494 متقدمًا على الوظائف التعليمية
  • عاجل التعليم تعلن ترشيح 10,494 متقدمًا على الوظائف التعليمية
  • تعز…انفجار  يخلف قتيلاً و21 مصاباً بينهم حالات حرجة
  • حماد يجري زيارة إلى جامعة الحماية المدنية في بيلاروسيا
  • انحسار الكوليرا بولاية الخرطوم واستمرار رصد حالات في بعض الولايات
  • الصعدي يؤكد أهمية التعليم المهني في النهوض بعملية التنمية الشاملة
  • أكد تحسين البيئة التعليمية.. وزير التعليم: أنسنة المدارس لرفع جودة نواتج التعلّم
  • الداخلية تنظم ورشة تعريفية لخدمة بن وريقة لتعزيز استجابة الأطباء في حالات الطوارئ