تنفيذ 502 ندوة توعوية حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان في المنيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، على أهمية تكثيف الجهود لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين ، حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وطرق الوقاية منها، وذلك ضمن إطار الحملة الإرشادية المكثفة للإرشاد البيطري ، المشاركة في مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمد بشار، مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، أن إدارة الإرشاد البيطري نظمت 502 ندوة توعوية خلال شهر أكتوبر الماضي ، استفاد منها نحو 23,000 مواطن، بهدف التوعية بخطورة الأمراض المشتركة وكيفية الوقاية منها، حيث تم تنظيم الندوات في المؤسسات الصحية ، والمراكز الطبية ، والمدارس ، ومجالس المدن، إضافة إلى القوافل المجانية، وذلك بمختلف مراكز المنيا التسعة.
وأشار مدير المديرية، إلى أن الندوات تناولت أهمية التحصين ضد الأمراض الوبائية والتأمين على الماشية لدعم المنظومة الخدمية للطب البيطري، كما شملت توجيهات حول التربية المنزلية الآمنة للطيور والحيوانات الأليفة، وأسس اختيار اللحوم وحفظها لتجنب التلوث وضمان سلامة الغذاء، وذلك تحقيقاً لأهداف المبادرات الرئاسية ، في تحسين مستوى الوعي الصحي للأفراد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا اللحوم الحيوانات الأليفة
إقرأ أيضاً:
المركز الإفريقي بالإسكندرية.. تعرف على التغييرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان
أصدرت الدكتورة "ميرفت السيد" مدير المركز الأفريقي بعنوان "التغيرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان" وقدمت من خلالها 10 نصائح للحفاظ على البيئة مشيرة إلى أهم التعليمات للتعامل فى حالة حدوث زلزال.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قرب الاحتفالات السنوية باليوم العالمى للبيئة 2025، وحرصًا على تثقيف المواطنين بمدة تأثير المتغيرات الطبيعية على صحة الإنسان لتوخي الحذر.
وأوضحت "السيد" أن التغيرات البيئية تتعدد وتشمل تلوث الهواء والماء والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وغيرها التى لها تأثيرات خطيرة ومباشرة على صحة الإنسان، سواء على المدى القصير أو الطويل وتستهدف كبار السن والأطفال والحوامل، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.
وأكدت "السيد" أن تلوث الهواء يؤدي إلى عدة أمراض للجهاز التنفسي مثل الربو، التهاب الشعب الهوائية،وأمراض الرئة (COPD) وأمراض القلب والأوعية الدموية بجانب ارتفاع معدلات السرطان وتأثيرات على الجهاز العصبى وضعف القدرات الاداركية وأمراض مثل الزهايمر.
وأشارت "السيد" أن تغير المناخ الذي نشهده من ارتفاع في درجات الحرارة يسبب في حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، بالإضافة انتشار الأمراض المعدية المنقولة عبر المياه أو الحشرات، مثل الملاريا وحمى الضنك.
وأضافت السيد بأنه عندما تختلط المياه بالملوثات كالنفايات الصناعية، الزراعة الكثيفة، والصرف الصحي غير المعالج مثل البكتيريا، الفيروسات، المواد الكيميائية السامة، والمعادن الثقيلة، فإنها تصبح مصدرًا لنقل العديد من الأمراض الكوليرا، التيفوئيد، الإسهال الحاد، والتهاب الكبد الوبائي.
وفي هذا السياق، أكدت السيد أن التعرض الطويل للمواد الكيميائية في المياه، مثل الزئبق أو الرصاص، يمكن أن يسبب أمراضًا مزمنة مثل الفشل الكلوي، تلف الكبد، وأمراض الجهاز العصبي مشيرة إلى المحاصيل الزراعية المروية بمياه ملوثة، تؤدي إلى مشكلات غذائية وصحية على المدى البعيد.
وتابعت السيد مشيرة إلى تأثير قلة التنوع البيولوجي على صحة الإنسان، والذي يأتي نتيجة التلوث، إزالة الغابات، التغير المناخي، أو الصيد الجائر، مستشهدة ببعض الدراسات التي أثبتت أن التنوع البيولوجي قد يسهم في زيادة انتقال الأمراض المعدية من الحيوانات إلى البشر، كما حدث مع بعض الأوبئة الحديثة.
وأفادت السيد بأن التعرض للمواد الكيميائية، يعد الأكثر خطرًا على الاطلاق كتأثير استنشاق المبيدات الحشرية، المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، والمركبات العضوية الصناعية، التي تتسبب أمراض خطيرة، منها السرطان، اضطرابات الجهاز العصبي، مشاكل الكبد والكلى، وأمراض القلب، بالإضافة إلى تأثير بعضها على التوازن الهرموني في الجسم، مما يسبب في اضطرابات في النمو والإنجاب، خاصة عند النساء الحوامل والأطفال.
وأضافت السيد تأثير الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الفيضانات، الأعاصير، وحرائق الغابات بشكل مباشر وخطير على صحة الإنسان، كوكدة على أنها تسبب خسائر في الأرواح وإصابات جسدية متفاوتة الخطورة، مثل الكسور والجروح والحروق، ذلك بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الصحية، مما يصعب وصول المتضررين إلى العلاج والرعاية الطبية.