نخيل الخرج ينتج 90 مليون كيلو جراماً سنوياً من التمور
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
المناطق_واس
تصنف محافظة الخرج من أكبر مصادر إنتاج التمور في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ 90.422.596 كيلو جرماً سنوياً وفق إحصاءات المركز الوطني للنخيل بالمملكة، من خلال 1,189,771 نخلة مثمرة من أصل 1,476,208 نخلة.
وتبلغ الحصة الاقتصادية للإنتاج السنوي في المحافظة حوالي 723 مليون ريال، وتوفر أكثر من 6 آلاف فرصة عمل موسمية، ويعد خلاص الخرج أبرز الأنواع وأكثرها شهرة في المحافظة، يليه الصقعي، ونبوت سيف، والصفري، والشيشي، والهلالي، والبرحي وأنواع أخرى.
ودعماً لإنتاج المزارعين خصص مكتب وزارة البيئة والمياه والزراع بمحافظه خرج مواقع لباعة التمور في السوق المركزي وعدد من المواقع والمباسط في المحافظة ،في حين يقوم مراقبو المكتب بأخذ عينات بشكل مستمر وتحليلها لضمان عدم وجود أي متبقيات للمبيدات الحشرية.
من جانبه يقدم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة خدماته للمزارعين من خلال تنظيم الحملات الإرشادية والتوعية، فضلاً عن الجولات الميدانية على المزارع لمكافحة الآفات النباتية، والتعريف بالاستخدام الأمثل للمواد والأسمدة ومراقبة النخيل لمنع ومعالجة أي إصابات قد تتفشى .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
البيئة تنفي وجود حريق في محمية سالوجا وغزال الطبيعية بأسوان
نفت وزارة البيئة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اندلاع حريق داخل محمية سالوجا وغزال الطبيعية بمحافظة أسوان، مؤكدة أن المحمية لم تتعرض لأي حرائق، وأنها آمنة تمامًا.
وأوضح مصدر مسؤول أن الحريق المحدود الذي جرى التعامل معه وقع في منطقة "الهيش" المتاخمة للمحمية، وليس داخل حدودها. وأضاف أن فرق الحماية المدنية تعاملت مع الحريق بسرعة، ولم تسجل أي خسائر في الغطاء النباتي للمحمية أو التنوع البيولوجي بداخلها.
وناشد إكرامى الأباصيرى مدير عام محميات القطاع الجنوبى والقائم بأعمال وكيل وزارة البيئة لشئون المحميات بأسوان، مواقع التواصل الاجتماعى تحري الدقة وعدم تداول الشائعات، مشددة على أهمية الرجوع للمصادر الرسمية قبل نشر أي معلومات.
وأوضح الأباصيرى إنه تُعد محمية سالوجا وغزال من أصغر المحميات الطبيعية في مصر، وتقع داخل نهر النيل شمال خزان أسوان، وتحديدًا على جزيرتين هما "سالوجا" و"غزال". وتتميز بتنوعها البيولوجي الفريد، حيث تضم أكثر من 90 نوعًا من الطيور المقيمة والمهاجرة، إضافة إلى نباتات نادرة، ما يجعلها بيئة مثالية للدراسة والبحث العلمي.
كما تعد المحمية مقصدًا مهمًا لمحبي الطبيعة والطيور، لما تتمتع به من هدوء وجمال طبيعي فريد، وهي محمية طبيعية منذ عام 1986.