"حماس" توجه دعوات لـ"قمة الرياض".. دعت إلى تشكيل تحالف عربي وإسلامي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وجهت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، دعوات عدة للمشاركين في القمة العربية والإسلامية المقررة غدا الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، اللذين يتعرضان لحرب إبادة إسرائيلية.
وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي، إننا "ندعو القادة المجتمعين غدا في قمة الرياض، لاتخاذ قرارات جادة وشجاعة للضغط على الاحتلال لوقف العدوان على غزة ولبنان".
ودعت الحركة إلى وضع الخطط والإجراءات اللازمة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتوفير مستلزمات الإيواء لهم، إلى جانب تشكيل تحالف عربي وإسلامي ودولي لتمكين الفلسطينيين من حقوقهم وإقامة دولتهم.
وجددت مطالبتها بطرد سفراء الاحتلال من الدول العربية والإسلامية، "التي تقيم علاقات مع العدو، ومقاطعة الكيان الصهيوني وإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة معه".
تضحيات المقاومة في لبنان
وثمنت موقف الدول الـ50 بقيادة تركيا، التي طالبت مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، باتخاذ خطوات عاجلة، لمنع بيع أو نقل الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
ووجهت التحية لكل الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم، الذين يواصلون تحركاتهم السياسية والشعبية والإعلامية تضامنا مع الفلسطينيين، مشيدة ببطولات وتضحيات المقاومة الإسلامية في لبنان.
وعبّرت "حماس" عن تقديرها لجهود ومشاركة المقاومة في اليمن والعراق، دفاعا عن الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشددة على ضرورة تصعيد كل أشكال التضامن، رفضا لحرب الإبادة الجماعية بالمسيرات والفعاليات الحاشدة ومحاصرة سفارات الاحتلال والدول الداعمة له حتى وقف العدوان على فلسطين ولبنان.
وقالت إن "حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي على قطاع غزة تتواصل لليوم الـ401 على التوالي، ويمعن الاحتلال في حصار وقصف شمال القطاع وارتكاب مجازر مروعة لليوم الـ36"، مضيفة أن "الاحتلال يمارس سلاح التجويع والتعطيش ضد شعبنا ويمنع عنهم الغذاء والماء والدواء والعلاج".
ولفتت إلى أن "الاحتلال يمنع الطواقم الطبية والإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى الجرحى والمصابين في الشوارع وتحت الأنقاض والأبنية المدمرة"، وقالت: "نتعهد لشعبنا بأن نحفظ أمانة الشهداء والجرحى والأسرى وأن نواصل العمل على وقف العدوان الوحشي عليه".
"ملحمة أسطورية"
وتابعت: "نحيي شعبنا الصابر المرابط وهو يسطّر ملحمة أسطورية على طريق تحرير فلسطين"، مؤكدة أنه "ثبت للعالم أن من يعطّل الوصول إلى اتفاق وقف العدوان في كلّ مرّة هو الاحتلال بغطاء أمريكي".
وأردفت بقولها: "المجازر المروعة التي يندى لها جبين الإنسانية تتم بدعم وشراكة أمريكية ومن بعض الدول الأوروبية"، مؤكدة أن "محيطنا العربي فشل في الضغط على العدو لكبح عدوانه".
وذكرت أن "أسلوب التجويع المندرج ضمن خطة الجنرالات التي ينفذها العدو هو خسة غير مسبوقة، وجرائم القتل ضد شعبنا على مدى أكثر من عام ستبقى وصمة عار في وجه الداعمين والصامتين على حد سواء".
ونوهت إلى أن "الوقف الفوري للعدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات، هو السبيل لمنع جرائم القتل والتجويع والتهجير ضد شعبنا في القطاع"، مشيرة إلى أن "أحداث أمستردام تؤكد أن استمرار الإبادة على الهواء مباشرة كفيل بتحريك الضمائر".
وتابعت: "ما جرى في أمستردام نموذجًا واضحًا، لاعتداء جمهور الصهاينة على حرمات الناس وممتلكاتهم".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل القمة العربية حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.