الولايات المتحدة ستُقيّم التقدم الإسرائيلي حول تحسين الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة ستُقيّم هذا الأسبوع التقدم الذي أحرزته "إسرائيل" فيما يتعلق بـ"تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة.
وقال سوليفان في تصريح تلفزيوني الأحد: إن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، بعثا برسالة إلى نظيريهما الإسرائيليين، ينقلان فيها تطلعاتهما فيما يتعلق بشحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأضاف "سنقوم هذا الأسبوع بتقييم التقدم الذي أحرزته إسرائيل في هذا المجال"، زاعما أن حركة حماس تقف في طريق وقف إطلاق النار في القطاع وليس تل أبيب.
وادعى أن إسرائيل مستعدة "لوقف مؤقت لإطلاق النار، من أجل إطلاق سراح عدد معين من الأسرى".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
يسابق الاحتلال الزمن لتقطيع أوصال قطاع غزة، وعزله عن بعضه البعض، عبر استحداث محاور ومناطق جديدة يقوم باحتلالها والسيطرة عليها، في إطار خطة لخلق واقع جديد في القطاع، قد يمهد الطريق لعودة الاستيطان.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية خريطة جديدة لمحور جديد يسمي "مفلاسيم" يعزل أجزاء واسعة في شمال قطاع غزة عن بعضها البعض، في إطار بسط سيطرة قوات الاحتلال على المفاصل المهمة للمدن والمناطق المركزية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة إسرائيل غزة الاحتلال إسرائيل الولايات المتحدة غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شمال القدس
أصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (30 عاما) بالرصاص الحي في الرجل، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة الرام، ونقلته إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال لاحقت عددا من العمال قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، وأطلقت النار تجاههم، ما أدى إلى إصابة أحدهم.
ومنذ بداية العام الجاري، استُشهد 15 عاملا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو أثناء الملاحقة داخل أراضي الـ48، أو بالسقوط عن جدار الفصل والتوسع العنصري، وفقا لبيانات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
وفي الأشهر الأخيرة، تعرض المئات من العمال للاعتقال والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية، بذريعة عدم امتلاكهم تصاريح.
ومنذ أكتوبر 2023، وثق الاتحاد استشهاد 42 عاملا، وأكثر من 32 ألف حالة اعتقال في صفوف العمال
فيما أعلنت مصادر طبية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70,112 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,986، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 9 شهداء جرى انتشال جثامينهم، وإصابة واحدة، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 356 شهيدا، و909 مصابين، وجرى انتشال 616 جثمانا.
وعلى صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين، بأن قوات البحرية الإسرائيلية أطلقت الرصاص باتجاه خيام النازحين المنتشرة على شواطئ مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أثار حالة من الهلع بين المدنيين.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته استهدفت شخصين بدعوى أنهما اجتازا ما يسمى بـ"الخط الأصفر" شمال قطاع غزة، مدّعيًا أنهما كانا مقاتلين.