غزة: ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 43 ألفاً و603 قتلى
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 43 ألفاً و603 قتلى، إلى جانب 102 ألف و929 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 51 شهيداً و164 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضافت أنه في "اليوم الـ 401 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في بلدة جباليا شمال قطاع غزة راح ضحيتها 36، بينهم 15 طفلاً، فيما لا يزال عدد آخر مفقودين.
ونقلت الوكالة الفلسطينية، عن مصادر محلية قولها إن "طائرات الاحتلال الحربية قصف منزلًا مكتظاً بالسكان والنازحين لعائلة "علوش" في منطقة جباليا البلد".
وأضافت أن القصف أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل، وتم انتشال 36 قتيلاً بينهم 15 طفلًا إضافة لعدد كبير من المصابين، تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة غزة وإسرائيل عام على حرب غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. 335 قتيلاً وآلاف الجرحى خلال عام من القصف الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية يوم الجمعة، حصيلة الضحايا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، حيث بلغ عدد الشهداء 335، والجرحى 973، بإجمالي 1308 ضحايا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية بين 28 نوفمبر 2024 و27 نوفمبر 2025.
وأكدت السلطات اللبنانية التزامها الكامل بموجب الاتفاق، محمّلة إسرائيل مسؤولية خرقه واستمرارها في احتلال أجزاء من المنطقة الحدودية وتنفيذ اعتداءات متكررة، رغم الدعوات الدولية لاحترام وقف النار وقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأشار الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى أن لبنان رحب بأي مساعدة من الأمم المتحدة والدول الصديقة لتثبيت الاستقرار في الجنوب ووقف الاعتداءات، مضيفًا أنه أطلق عدة مبادرات للتفاوض خلال العام الماضي سعياً لإيجاد حلول مستدامة، إلا أن إسرائيل لم تستجب عمليًا لهذه الجهود، على الرغم من التجاوب الدولي.
ووصف رئيس الحكومة نواف سلام الوضع بـحرب استنزاف من طرف واحد، مشددًا على تصاعد العمليات الإسرائيلية، فيما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الأربعاء بشن حرب جديدة على لبنان إذا لم يتخل “حزب الله” عن سلاحه قبل نهاية العام.
وتواصل إسرائيل شن هجمات يومية على لبنان تستهدف عناصر وقيادات من “حزب الله”، كان آخرها اغتيال القيادي البارز علي هيثم الطبطبائي في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما يزيد من التوتر ويهدد استقرار الجنوب اللبناني.
وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترات متكررة منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار عام 2006 عقب حرب يوليو بين حزب الله وإسرائيل. ورغم الاتفاقات اللاحقة، تتكرر الهجمات والاغتيالات.