بن يحيى تنفي علمها بمضامين مدونة الأسرة الجديدة لكنها تتمنى أن تشهد تقدما في الحقوق والحريات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نفت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التي عينت أخيرا خلفا لعواطف حيار، علمها بالمضامين الجديدة لمدونة الأسرة، لكون المسودة بين يدي الملك محمّد السادس، إلا أن الوزيرة أعربت عن أملها في أن تتضمن تقدما كبيرا في الحقوق والحريات، وخاصة تلك التي طالما تم المناداة بها لصالح المرأة المغربية.
في المقابل قالت بن يحيى إنه لا يمكن للوزير الجديد، أن يأتي ببرنامجه الخاص، لكونه ملتزم بالبرنامج الحكومي وتحالف الأغلبية، لكن يمكنه اتخاذ مبادرات نوعية ويغير في خطط الاشتغال والعمل بما يضمن الجودة والتميّز.
الوزيرة الجديدة، أكدت أنها ستستمر في عملها الحكومي على منوال سلفها حيار، مثمنة ما قامت به جهود ومبادرات قبل أن تغادر الحكومة في التعديل الأخير.
وقالت بن يحيى خلال المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان أمس السبت، إنها لاحظت بعد توليها المسؤولية الحكومية تغيرات إيجابية عديدة في قطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وذلك باعتبارها تنتمي للقطاع وموظفة فيه.
وأبرزت المتحدّثة أنه من بين أهم المبادرات التي سجّلتها، هو رقمنة إدارات ومصالح الوزارة، مشيرة إلى أن هذا لم يكن في الوقت السابق، ويحسب للوزيرة الاستقلالية حيار، مؤكدة أنها ستستمر في اتخاذ المبادرات والإصلاحات.
كلمات دلالية التضامن الطوب بن يحيى تطوان حزب الاستقلال نعيمة بن يحيى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التضامن الطوب بن يحيى تطوان حزب الاستقلال بن یحیى
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.
فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.
وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.
ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.
محاولة حصار المقاومة
ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.
وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".
وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.
إعلانلكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.
ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.