مستشار الأمن القومي الأمريكي: بايدن يعتزم الضغط لاستمرار إرسال الدعم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يعتزم الضغط من أجل استمرار إرسال الدعم لأوكرانيا في الأسابيع الأخيرة من رئاسته.
وأوضح سوليفان، في حديثه مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، إن بايدن سيعرض هذا الموقف في الكونجرس وعلى الإدارة القادمة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وأكد سوليفان مجددا على أن الإدارة الأمريكية تعتزم تسليم كل المساعدات التي وعدت بها سابقا لأوكرانيا لمحاربة الغزو الروسي بحلول موعد انتقال السلطة إلى ترامب في 20 يناير.
وأضاف سوليفان بأن بايدن يريد التدليل على أن أوكرانيا ستحتاج إلى الدعم حتى بعد انتهاء فترة ولايته، لأنها مازالت معرضة للخطر بصرف النظر عن التطورات في ساحة المعركة أو على مائدة المفاوضات.
ومن المقرر أن يلتقي بايدن مع ترامب في البيت الأبيض يوم الأربعاء القادم.
وشدد سوليفان على أن القرار بشأن المفاوضات مع روسيا يجب أن يقع على عاتق أوكرانيا وحدها.
وفي الوقت نفسه، أعرب سوليفان عن ثقته في أن تحدث العقوبات المفروضة على روسيا تأثيرا. وأشار إلى التضخم وتوقعات النمو الاقتصادي في المدى البعيد في روسيا قائلا: بالنسبة لروسيا، يبدو الأمر قاتما بشكل متزايد.
ومع ذلك، اعترف سوليفان بأن العقوبات فشلت حتى الآن في وقف الحرب الروسية على أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب روسيا الدعم دونالد ترامب جو بايدن أوكرانيا الرئيس الأمريكي الادارة الامريكية الكونجرس مستشار الأمن القومي الأمن القومي الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الأمن القومي الأمريكي: المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية تخدم مصالح واشنطن
أكدت استراتيجية الأمن القومي الأمريكي أن المفاوضات الرامية إلى التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية تعد متماشية مع المصالح الاستراتيجية الجوهرية للولايات المتحدة.
أكدت الهيئة أن هذه المفاوضات تعد ضرورية لاستعادة الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا.
وشددت الاستراتيجية على أن الدور التوسطي والدبلوماسي الأمريكي يظل ضروريا للحد من خطر تصاعد التوترات أو اندلاع صراع مباشر بين روسيا والدول الأوروبية، معتبرة أن أي تقدم في هذا الاتجاه يعزز الأمن والاستقرار على الصعيد الدولي.
في المقابل، كشفت الوثيقة عن وجود خلاف داخلي بين البيت الأبيض وبعض المسؤولين الأوروبيين، إذ اعتبرت الإدارة الأمريكية أن توقعات هؤلاء "غير واقعية"، خصوصًا فيما يتعلق بآفاق ووتيرة الحل النهائي للنزاع في أوكرانيا، ما يشير إلى اختلافات متزايدة في التقييمات الاستراتيجية بين الجانبين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت ترى فيه واشنطن أن التسوية الدبلوماسية — وليس التصعيد العسكري — السبيل الوحيد القابل للاستدامة لضمان أمن أوروبا وتجنب مواجهة استراتيجية طويلة الأمد مع روسيا.