الإمارات تؤكد تضامنها الكامل مع القوات السعودية المشاركة في عمليات حفظ الأمن باليمن
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الإمارات العربية – أدانت الإمارات بشدة “الهجوم الجبان الذي تعرضت له القوات السعودية في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون اليمنية”، وأسفر عن مقتل جنديين سعوديين وإصابة آخر.
وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان لها، أن “دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي”.
وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل مع القوات السعودية التي تشارك مع قوات التحالف في عمليات حفظ الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، مؤكدة دعم الإجراءات التي تقوم بها المملكة لحفظ أمنها وسلامة جنودها ومواطنيها.
كما أعربت الوزارة عن “خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة ولأهالي وذوي الضحيتين في هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصاب”.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، قد أعلن أمس “استشهاد ضابط وضابط صف وإصابة ضابط بجروح، نتيجة اعتداء غادر وجبان داخل معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون”.
وأوضح المالكي، أن “الاعتداء الغادر” وقع مساء يوم الجمعة 8 نوفمبر، بمعسكر قوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية لتدريبهم ومساندة قوات المنطقة العسكرية الأولى لمكافحة الارهاب والتهريب بمدينة سيئون، والقيام بمساندة الأعمال الإنسانية والتنموية داخل اليمن، وذلك أثناء ممارستهم للتدريبات الرياضية.
وذكر أن الاعتداء نفذ من أحد الأشخاص المنتسبين لوزارة الدفاع اليمنية، وأنه “لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية، ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق”.
المصدر: RT + وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
كبار رجال ترامب يطلعون الكونجرس على تفاصيل عمليات أمريكا بفنزويلا
أطلع كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعضاء الكونجرس، أمس الثلاثاء، على حملة الإدارة ضد تجار المخدرات الفنزويليين المشتبه بهم، في الوقت الذي ألمح فيه الرئيس إلى إمكانية توسيع العمليات العسكرية الأمريكية لتشمل المكسيك وكولومبيا.
وعقد وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، جلسة إحاطة سرية لـ"مجموعة الثمانية" في الكونجرس، التي تمثل لجنة الاستخبارات، وقادة مجلسي الشيوخ والنواب من الحزبين، وذلك بعد مطالبات أعضاء الكونجرس بمزيد من المعلومات.
لم أحصل على إجابات شافيةوخرج الديمقراطيون من الاجتماع غير راضين. وصرح زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من نيويورك، للصحفيين بعد الإحاطة: "سألتهم عن استراتيجيتهم، وماذا يفعلون، ولم أحصل على إجابات شافية على الإطلاق".
وامتنع الجمهوريون في الغالب عن التعليق، واكتفوا بالقول إنهم ما زالوا يدرسون المسائل المطروحة.
قد يوسع نطاق العمليات العسكريةقال ترامب في مقابلة مطولة مع مجلة بوليتيكو إنه قد يوسع نطاق العمليات العسكرية لمكافحة المخدرات لتشمل المكسيك وكولومبيا، وألمح إلى عمليات برية في فنزويلا.
كما وجّه انتقادات لأوروبا، بما في ذلك دعوته مجدداً لإجراء انتخابات في أوكرانيا ودعمه لزعيم المجر.
ورفض ترامب مراراً استبعاد إرسال قوات إلى فنزويلا في إطار جهوده لإسقاط الرئيس نيكولاس مادورو.
وعندما سُئل عما إذا كان سينظر في استخدام القوة ضد أهداف في دول أخرى تشهد نشاطاً مكثفاً لتجارة المخدرات، بما في ذلك المكسيك وكولومبيا، أجاب ترامب: "نعم، سأفعل".
حشد الجيش الأمريكي معظم قوته البحرية في جنوب البحر الكاريبي منذ أوائل سبتمبر، ونفذ ما لا يقل عن 22 غارة على قوارب في المياه المحيطة بفنزويلا، ما أسفر عن مقتل نحو 90 شخصًا.
وقد خضعت هذه الحملة لتدقيق مكثف في الأيام الأخيرة مع ظهور تفاصيل قرار اتُخذ في 2 سبتمبر بشن غارة ثانية على قارب يُشتبه في نقله للمخدرات، والذي أسفر عن مقتل ناجين من الهجوم الأول.
وأكدت تصريحات ترامب في مقابلة مع بوليتيكو الكثير من رؤيته للعالم، والتي وردت في استراتيجية الأمن القومي الشاملة التي صدرت الأسبوع الماضي، والتي تسعى إلى إعادة صياغة دور البلاد العالمي.
مبدأ مونرووتركز هذه الاستراتيجية، التي وصفها مساعدوه بأنها "ملحق ترامب لمبدأ مونرو" الذي يعود إلى القرن التاسع عشر والذي يؤكد هيمنة الولايات المتحدة في الأمريكتين، على إعادة الولايات المتحدة تأكيد وجودها في نصف الكرة الغربي، مع تحذير أوروبا من ضرورة تغيير مسارها وإلا ستواجه "الزوال".
وقال ترامب لبوليتيكو، في إشارة إلى القادة السياسيين الأوروبيين: "إنهم ضعفاء. إنهم يريدون أن يكونوا ملتزمين بالصواب السياسي إلى أقصى حد".