الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الإغاثية الـ 22
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
المناطق_واس
يتواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية الـ 22 متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتحمل الطائرة على متنها مساعدات المملكة للشعب اللبناني الشقيق، تحتوي على مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد طبية وإيوائية إضافة إلى المواد الغذائية الأساسية.
يأتي ذلك انطلاقًا من الدور الإنساني الرائد، وتجسيدًا للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مواجهة الأزمات والصعوبات التي تمر بها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجسر الجوي الإغاثي السعودي الجسر الجوی الإغاثی السعودی إلى الطائرة الإغاثیة
إقرأ أيضاً:
فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
أعلنت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في السودان ،اليوم الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق قد يمكنها قريبا من الوصول إلى مدينة الفاشر المنكوبة، فيما لا تزال المخاوف العميقة قائمة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين في المدينة الواقعة بمنطقة دارفور غربي السودان.
وحذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن أساسيات البقاء في المدينة التي اجتاحها مقاتلون من "مليشيا الدعم السريع" في أكتوبر قد "دُمرت بالكامل".
وقال روس سميث، مدير التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي: "القليل المعروف حاليًا عن الأوضاع الحالية في الفاشر هو بالفعل أفظع مما يمكن تصوره".. وأضاف: "نعلم أن هناك ما يتراوح بين 70 و 100 ألف شخص محتملين ما زالوا عالقين داخل المدينة نفسها".
وأوضح أن شهادات الناجين "تصف المدينة بأنها مسرح جريمة فيه عمليات قتل جماعي، وجثث محروقة، وأسواق مهجورة".
وطالب مسؤول برنامج الأغذية العالمي بوصول غير معاق إلى الفاشر للاستجابة العاجلة لأولئك الذين ما زالوا عالقين في المدينة.. وقال"أفهم من المناقشات التي جرت أمس أن لدينا اتفاقا مبدئيا مع قوات الدعم السريع على مجموعة من الشروط الدنيا لدخول المدينة؛ لذلك، نتوقع أن نتمكن من القيام بذلك قريبا جدا، لإجراء بعض التقييمات والاستطلاعات الأولية. بعد أكثر من عام ونصف تحت الحصار، دمرت أساسيات البقاء بالكامل".