استقبل مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري الأحد أول طائرة إغاثية عبر مطار دنقلا الدولي،ضمن رحلات طيران أسبوعية. واشاد مفوض العون الانساني في تصريح(لسونا )بجهود المنظمات، ووكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، وحرصها على ضمان وصول طائرات العمل الإغاثي عبر هذا المطار.

واكد لدى استقباله طائرة الإغاثة ان الرحلة تعد فتحا جديدا للملاحة الجوية عبر مطار دنقلا الدولي، وإضافة نوعية للعمل الاغاثي والإنساني، باعتبارها تعد بادرة طيبة للمجال الإنساني، خاصة في ظل الحرب وتداعياتها الماثلة. وأشار إلي ان هذه الرحلة تعد تجريبية، تتبعها رحلات أسبوعية منتظمة للمواد الإغاثية عبر هذا المنفذ الجوي المهم، واضاف إلى أهمية الخطوة في أحداث حراك اغاثي واقتصادي واجتماعي وتنموي، لتسهم بدورها في انسياب حركة الإغاثة بصورة سلسة وطبيعية. وقدم المفوض شكره لكل الداعمين لهذه الخطوة من المنظمات، ووكالات الأمم المتحدة، وشركاء العمل الانساني، الوطنيين والدوليين، إلى أن بات تشغيل المطار أمرا واقعا وملموسا بفضل تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية، مشيرا إلى ان الفرق التي زارت المطار ابدوا اعجابا بشكل المطار وموقعه وخدماته الموجودة وبيئة العمل المشجعة والمحفزة لاعتماده بصفة دائمة لنقل وعبور المواد الإغاثية والإنسانية، خاصة (يونيهاس) طيران الأمم المتحدة للخدمات الإنسانية. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مستوحى من زهرة اللوتس..افتتاح مطار جديد ضخم بالهند بعد عقود من التأخير

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد عقود من العقبات والتأخيرات، أصبحت مدينة مومباي في الهند، وهي من أكثر مدن العالم ازدحامًا، تمتلك مطارًا ثانيًا.

يتمتع مطار "نافي مومباي" الدولي الجديد للمسافرين بخطوط انتظار أقصر، ورحلات أكثر، وتجربة أكثر سلاسة من قبل.

بالنسبة إلى المدينة، التي عانت طويلاً من ضغوط وجود مطار وحيد فقط، يُعدّ هذا إنجازًا هندسيًا مبهرًا.

صورة تخيلية لمطار "نافي مومباي" الجديد في الهند.Credit: Adani Airport Holdings Limited

استغرق بناء المطار 20 عامًا تقريبًا، في عملية شملت تسطيح التلال، وتحويل مجاري الأنهار، وربط الجداول.

تمنح المرحلة الأولى وحدها لهذا المشروع المدينة مبنى ركاب مُصمم لاستيعاب 20 مليون مسافر سنويًا، ما يُخفف الضغط على مطار مومباي الحالي، "شاتراباتي شيفاجي مهراج" الدولي، أو "BOM".

في عام 2019، استقبل مطار"BOM" 48.83 مليون مسافر.

اليوم، بصفته أحد أكثر المطارات ازدحامًا في آسيا، يخدم المطار بالفعل أكثر من 54 مليون مسافر سنويًا، بشكلٍ يجعل التأخيرات، والطوابير الطويلة، والازدحام جزءًا لا يتجزأ من تجربة السفر الجوي في المدينة.

قال مارك د. مارتن وهو محلل طيران مقيم في الهند إنّه "مطار رائع، لكن لم تُطوَّر المنطقة بعد"، لافتًا إلى أن "جدوى واستدامة أي مطار في الهند تعتمد بشكلٍ كامل على مدى سهولة وصول السكان إليه".

تأخذ رؤية مطار "نافي مومباي" الجديد (NMI) النمو المستقبلي في عين الاعتبار.

من المتوقع أن يضم المطار أربع مباني ركاب بسعة 90 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2032، ما سيضع مومباي في المستوى ذاته للمراكز العالمية متعددة المطارات مثل لندن، ونيويورك، ودبي.

افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "نافي مومباي" في 8 أكتوبر/تشرين الأول، وقال في كلمة أمام وسائل الإعلام في موقع المطار: "بهذا المطار الجديد، سيتمكن مزارعو ماهاراشترا من التواصل مع متاجر أوروبا والشرق الأوسط. وستصل منتجات الصيادين إلى السوق العالمية بسرعة".

وفقًا لمسؤولي المطار، يمكن للمسافرين توقع وجود طوابير أقصر، وعمليات تسجيل وصول أسرع بفضل استخدام المقاييس الحيوية، ورحلات ربط أكثر سلاسة مع بدء شركات الطيران في توسيع مساراتها.

ستكون عمليات الشحن بالقدر ذاته من الأهمية، مع وصول سعة المطار الاستيعابية إلى 800 ألف طن سنويًا، ما يحفز دور مومباي كمركز للأدوية والتجارة الإلكترونية.

الاختبار الأول: حركة المرور في مومباي

صُمم مطار "نافي مومباي الجديد"، الذي ابتكرته شركة زها حديد للهندسة المعمارية،  ليترك انطباعًا مميزًا من الناحية البصرية. 

يجسد تصميم المبني، المستوحى من شكل زهرة اللوتس، زخارف هندية قديمة تعكس النقاء والصمود.

تُتَوِّج قبة من بتلات ذهبية السقف، بينما يمزج التصميم الداخلي بين نمط "جالي" الشبكي، والزجاج العصري، والإضاءة لصنع تجربة ركاب أكثر هدوءًا وراحة.

تتجلى الاستدامة في جميع جوانب التصميم، من استخدام التبريد الطبيعي، والطاقة المتجددة، إلى إعادة تدوير المياه. 

في الداخل، يَعِد المطار بتوفير صالات عصرية، ومطاعم، وخدمات مدعومة بالتكنولوجيا تهدف إلى تخفيف عناء الرحلات.

لكن لا يزال الوصول إلى المطار يشكل عقبة.

رغم أنّ خطط الربط بمطار "نافي مومباي" الدولي طموحة بقدر تصميم مبنى الركاب، إلا أنّ الواقع أكثر تعقيدًا.

خفّف جسر "مومباي ترانس هاربور لينك"، وهو أكبر جسر بحري في الهند، وقت السفر إلى جنوب مومباي بمقدار 20 دقيقة.

مع ذلك، قد تُطيل حركة المرور خلال ساعات الذروة على الطرق المتصلة هذه الرحلة إلى بضع ساعات أكثر.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية
  • ورشة حول السلام الإيجابي وتنمية المجتمع بالشمالية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يتوجه إلى مصر لحضور مؤتمر السلام الدولي
  • مصر.. 400 شاحنة إغاثية من المتوقع توجهها نحو غزة الأحد
  • عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي: مطار الخرطوم يعود للخدمة قريبا
  • عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي: مطار الخرطوم سيعود للخدمة قريبا
  • مطار العريش يستقبل مساعدات إنسانية شاملة لغزة
  • الرئيس السيسي: مصر تدعم دور وكالات الأمم المتحدة خاصةً الأونروا في قطاع غزة
  • مستوحى من زهرة اللوتس..افتتاح مطار جديد ضخم بالهند بعد عقود من التأخير
  • مسؤول أممي لـيورونيوز: جاهزون لإرسال 170 ألف طن من المساعدات إلى غزة والعمل مستحيل من دون الأونروا