تركيا تشرع في إنشاء منشأة جديدة للصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت شركة “توساش” التركية للصناعات الجوية والفضائية عن بدء إنشاء منشأة جديدة للطيران والدفاع في مدينة كهرمان مرعش، بالقرب من مطار المدينة، والتي ستصبح أكبر منشآتها في تركيا.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية توساش لتعزيز مكانتها الرائدة في قطاع الطيران والصناعات الدفاعية وزيادة مساهمتها في دعم الاقتصاد المحلي.
وكانت الشركة قد أسست أول مجمع صناعي رئيسي لها في منطقة كهرمان كازان بالعاصمة أنقرة.
تبلغ مساحة الأرض المخصصة للمنشأة الجديدة 584 هكتارًا، مما يجعلها أكبر من مجمع كهرمان كازان الذي يمتد على 400 هكتار، وبالتالي ستكون المنشأة الأكبر لشركة توساش في مجال الصناعات الدفاعية.
وأفاد وزير الزراعة والغابات التركي السابق والنائب عن حزب العدالة والتنمية في كهرمان مرعش، وحيد كيريشجي، عبر حسابه على منصة إكس، بأن الموافقات اللازمة تم الحصول عليها، وبدأت فعلا أعمال التخطيط العمراني للموقع، معربا عن أمله أن يكون هذا المشروع مباركا ومفيدا للمدينة.
وأوضح كيريشجي قائلا “توساش تتقدم بخُطًا ثابتة لتعزيز البنية التحتية للطيران والدفاع في تركيا، وهذا الاستثمار يعد خطوة محورية ليس فقط في تعزيز موقع تركيا في هذه الصناعات، بل أيضا في توفير فرص عمل للشباب ودعم الاقتصاد المحلي”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتفوق جويا وإيران يمكنها التصدي بمنظومتها الدفاعية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن إسرائيل -المدعومة أميركيا وغربيا- تمتلك قدرات وإمكانيات جوية عالية جدا، في حين أن إيران تعرضت لحصار منذ عام 1979، ولم يسمح لها بامتلاك قوة جوية طوال السنوات الماضية وحظر عليها إدخال التكنولوجيا.
وتدرك إيران -يضيف العقيد الفلاحي- أن إسرائيل تستطيع التفوق في استخدام القوة الجوية وبإمكانها الوصول إلى الداخل الإيراني، خاصة وأن الهجوم الذي يشن ضدها ترافق مع حرب سيبرانية وإلكترونية، وتدمير وتعطيل منظومات الدفاع الجوي من خلال قصف الرادارات ومنصات الصواريخ ومواقع الاتصالات والقيادة والسيطرة.
ومن جانبه زعم الجيش الإسرائيلي أن 70 مقاتلة تابعة أمنت حرية عمل جوي لطائراته من غرب إيران حتى العاصمة طهران، مؤكدا أن سلاح الجو هاجم منظومات الدفاع في محيط طهران.
وقال العقيد الفلاحي إن إيران لديها منظومات متعددة الكثير منها صنع محليا بسبب الحظر الذي فرض عليها في استيراد الأسلحة والتكنولوجيا، ولفت إلى خريطة القواعد العسكرية الإيرانية المنتشرة في مختلف المناطق منها قاعدة الإمام الحسن الجوية، بالإضافة إلى العديد من القواعد الجوية مثل "نوجه" و"نصر" و"تبريز" و"بوشهر".
إعلانكما توجد قواعد حول العاصمة طهران وفي أصفهان، بها منظومات دفاعية مثل "إس 300" وأخرى من تصنيع منحلي، ويصل مداها من 25 إلى 30 كيلومترا.
وحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن "الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت لأهداف معادية في مناطق متفرقة شملت العاصمة طهران ومحافظات هرمزغان وكرمانشاه وأذربيجان الغربية" وسط استمرار المواجهة مع إسرائيل.
إسقاط مسيّراتورغم الضربات التي تلقتها من طرف المقاتلات الإسرائيلية، يقول العقيد الفلاحي إن إيران تمكنت من إسقاط مسيّرات، مما يعني أن منظومة الدفاع الجوي تفعل وتعمل.
وفي نفس السياق، أفادت وكالة أنباء فارس أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت مسيّرتين إسرائيليتين في أجواء طهران.
وأشار الفلاحي إلى أن إسرائيل لديها أنواع مختلفة من الطائرات المسيّرة، ومن بينها "هرمز 900″ و"هرمز 450" والتي تحمل صواريخ يصل وزنها إلى ما ما يقارب 150 كيلوغراما، وبعضها يستطيع الطيران لمدة 40 ساعة.
وفي تطور لافت، أفادت البحرية الإيرانية أنها رصدت الليلة الماضية مدمرة بريطانية دخلت شمال المحيط الهندي، وكانت تهدف إلى تقديم إرشاد لصواريخ إسرائيلية. وأضافت أن الطائرات الإيرانية المسيّرة تدخلت ومنعت المدمرة من التقدم نحو مياه الخليج، مما اضطرها إلى تغيير مسارها.
وأوضح الخبير الإستراتيجي أن وجود هذه المدمرة بالمنطقة يهدف لإعطاء إنذار مبكر لإسرائيل بشأن المسيّرات التي تنطلق من إيران، وبشأن المواقع التي يتم منها إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بالإضافة لتزويدها بمعلومات دقيقة من خلال عمليات الرصد والأجهزة المزودة بها.