أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت «أدنوك للغاز بي إل سي»، اليوم، توقعها الاستحواذ على حصة «أدنوك» في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، البالغة 60%، بسعر التكلفة خلال النصف الثاني من عام 2028.

وتتوقع الشركة أن تقوم «أدنوك» بنقل حصتها البالغة 60% من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال إلى «أدنوك للغاز» بسعر التكلفة، والمقدر بقيمة 18 مليار درهم «5 مليارات دولار»، وذلك خلال النصف الثاني من عام 2028.

وتقوم «أدنوك للغاز» في الوقت الحالي، بالإنابة عن «أدنوك»، بإدارة أعمال تصميم وبناء المشروع والتسويق للغاز الطبيعي المسال الذي سيتم إنتاجه، ولقد تم بالفعل الالتزام ببيع أكثر من 7 ملايين طن متري سنوياً من السعة الإنتاجية للمشروع والمقدرة بـ 9.6 مليون طن متري لعملاء دوليين.

وقال الدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»، إن هذا الاستثمار يعتبر عنصراً أساسياً في خطط الشركة للنمو عالمياً وتعزيز مكانتها كمورد للغاز الطبيعي المسال في الأسواق العالمية، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الخمس المقبلة، تخطط الشركة لاستثمار 55 مليار درهم '15 مليار دولار' في نفقات رأسمالية لمشاريع نمو ستمكنها من اغتنام الفرص التي ستخلقها الزيادة المتوقعة محلياً وعالمياً على طلب الغاز منخفض الكربون الذي تنتجه الشركة.

أخبار ذات صلة "أدنوك للغاز" تتوقع الاستحواذ على حصة "أدنوك" في "الرويس للغاز المسال"

وسيساهم المشروع في زيادة قدرة الشركة الإجمالية على إنتاج الغاز الطبيعي المسال حالياً من منشأتها في جزيرة داس، والمقدرة بـ 6 ملايين طن، إلى أكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً.

وسيضم المشروع خطين لتسييل الغاز الطبيعي المسال، يعملان بالطاقة الكهربائية، تبلغ قدرة معالجة كل منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً، وهو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبمجرد اكتمال المشروع، ستكون المنشأة واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم.

ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول خط لمعالجة الغاز في النصف الثاني من عام 2028، على أن يتبعه الخط الثاني في بداية عام 2029، فيما ستكون المنشأة قادرة خلال عام واحد على إنتاج ما يكفي من الغاز الطبيعي المسال لتزويد كل منزل في منطقة لندن الكبرى بالطاقة لأكثر من عامين.

كما سيوظف المشروع أدوات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة. وأعلنت «أدنوك» في يونيو الماضي، عن قرار الاستثمار النهائي بشأن مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، كما أعلنت عن عقدٍ للهندسة والمشتريات والبناء بقيمة تزيد على 20 مليار درهم «5.5 مليار دولار». وتم الإعلان في يوليو من هذا العام، عن انضمام كل من شركات «بي بي»، و«ميتسوي وشركاه»، و«شل»، و«توتال إنيرجيز»، لتصبح شركاء في المشروع، وتحصل كل منها على حصة 10%.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك للغاز

إقرأ أيضاً:

مسؤول: الغارة الإسرائيلية على حقل بارس للغاز متهورة وقريبة من المصالح الأمريكية

قال مسؤول أمريكي، إن الغارة الإسرائيلية على حقل بارس الجنوبي للغاز في إيران، متهورة وكانت على بعد 200 كيلومتر من مصالح الغاز الأمريكية المهمة في قطر.

تصريحات المسؤول الأمريكي التي أدلى بها لـ"رويترز"، جاءات في أعقاب تنفيذ دولة الاحتلال السبت، هجوما جويا على حقل الغاز الاستراتيجي.

وأفادت وكالة تسنيم للأنباء بتعليق إنتاج الغاز في جزء من حقل بارس الجنوبي الإيراني، وهو أكبر حقل للغاز في العالم، في أعقاب هجوم إسرائيلي على الموقع السبت.

وتشترك إيران في الحقل مع قطر. وسيمثل قصفه تصعيدا كبيرا في الصراع الذي دفع بالفعل أسعار النفط للارتفاع تسعة بالمئة الجمعة.

وشنت دولة الاحتلال الجمعة هجوما جويا عدوانيا على إيران، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية وبنية تحتية للطاقة، فيما تقول إنه محاولة لمنع إيران من صنع سلاح نووي.


ويقع حقل بارس الجنوبي قبالة ساحل محافظة بوشهر بجنوب إيران، وهو صاحب أكبر حصة في إنتاج الغاز في إيران، ثالث أكبر منتج للغاز في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى اندلاع حريق قالت وزارة النفط الإيرانية إنه جرى إخماده لاحقا.

وقالت تسنيم "بسبب حريق في إحدى الوحدات الأربعة في المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب من الغاز من منصة المرحلة 14 مؤقتا لحين إعادة تشغيل هذا القسم من المصفاة".

تنتج إيران نحو 275 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، أي ما يعادل نحو 6.5 بالمئة من إنتاج الغاز العالمي، وتستهلكه محليا لأنها لا تستطيع تصدير الغاز بسبب العقوبات.

وتتشارك إيران الحقل مع قطر، التي تُطلق عليه اسم حقل الشمال. وتُنتج قطر 77 مليون طن من الغاز المُسال من هذا الحقل بمساعدة شركات عالمية كبرى منها إكسون وشل، وتُصدر الغاز إلى أوروبا وآسيا.

مقالات مشابهة

  • توفير الغاز الطبيعي.. وزير البترول الأسبق: مصر كان لها نظرة استباقية للأحداث
  • الحكومة تنفي تأخر ربط سفن التغويز بالشبكة القومية للغاز الطبيعي
  • 100 مليون برميل صادرات نفطية بنهاية أبريل.. وارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 17.9 مليار متر مكعب
  • 100 مليون برميل إجمالي الصادرات من النفط بنهاية أبريل.. وارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 17.9 مليار متر مكعب
  • الحكومة: التعاقد على 3 سفن لتلبية احتياجات مصر من الغاز الطبيعي
  • مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. وخبراء يعلقون
  • الصناعات المعدنية: من الوارد أن يشهد قطاع الحديد خفض إمدادات للغاز
  • أصابته غارة إسرائيلية.. ماذا تعرف عن حقل بارس الجنوبي الإيراني للغاز؟
  • مسؤول: الغارة الإسرائيلية على حقل بارس للغاز متهورة وقريبة من المصالح الأمريكية
  • كسر في أحد خطوط الغاز الطبيعي المغذية لمنطقة حي البساتين