ممثل الصحة العالمية بفلسطين يكشف لمصراوي تداعيات حظر إسرائيل لـالأونروا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن وكالة الأونروا في غزة والضفة الغربية تُعد بمثابة القاطرة التي تدفع بالنمو قُدماً، حيث تمثل القوة الدافعة للمساعدات الإنسانية.
وأوضح ردًا على سؤال مصراوي خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده المنظمة اليوم الإثنين، أن دور الأونروا لا يقتصر على الجانب اللوجستي، بل يمتد ليشمل الأمن الغذائي، حيث تضطلع بدور حيوي في توزيع الغذاء، وهو ما لا غنى عنه.
وأضاف: "الأونروا هي الشريك الأهم في هذا المجال، وفي ظل الظروف الحالية تُقدّم دعماً كبيراً للتعليم المجتمعي داخل الملاجئ، وتلعب دوراً بالغ الأهمية في القطاع الصحي".
وأشار بيبركورن إلى أن "الأونروا تلعب دوراً كبيراً في تشغيل العديد من المستشفيات، وتدعم نقاط الرعاية الصحية الأولية في غزة، وتعمل على مساعدة المجتمع في مواجهة الأزمات المتفاقمة"، لافتًا إلى أن الأونروا تُشغّل نحو ألف عامل صحي في غزة، إلى جانب مساهمتها في مجالات أخرى حيوية.
وأعرب بيبركورن عن أمله في أن تتم إعادة النظر في دور الأونروا، حتى تتمكن من الاستمرار في أداء عملها على كافة الأصعدة.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من تنفيذ 9 بعثات إلى شمال غزة خلال الأسابيع الماضية، رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهتها الفرق الميدانية.
كان الكنيست الإسرائيلي صادق على قرار حظر عمل الأونروا في المناطق التي تقع تحت السيادة الإسرائيلية في 28 من الشهر الماضي بذريعة انتماء عدد من العاملين في المنظمة الأممية لحركة حماس، وهو ما تنفيه الأونروا.
وجددت الأمم المتحدة تحذيراتها على لسان أكثر من مسؤول من أن تنفيذ قرار إسرائيل بقطع علاقاتها مع الأونروا سيكون له تداعيات خطيرة على عملها في الأراضي الفلسطينية.
ريتشارد بيبركورن إسرائيل فلسطين الأونروا منظمة الصحة العالميةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
ممثل الصحة العالمية بفلسطين يكشف لمصراوي تداعيات حظر إسرائيل لـ"الأونروا"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة تصفيات أمم إفريقيا 2025 أسعار الذهب نوة المكنسة إسرائيل فلسطين الأونروا منظمة الصحة العالمية قراءة المزید أخبار مصر الصحة العالمیة صور وفیدیوهات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين
#سواليف
يُحيي #الأردن والعالم في 31 أيار “ #اليوم_العالمي للامتناع عن #التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه #منظمة_الصحة_العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في #معدلات_التدخين بين #المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.
ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.
ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.
مقالات ذات صلةوأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، تليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.
وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.
وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، ما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.
وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.
واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.
ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.
وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.
وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها”.