سوريا.. إسرائيل تقصف قافلة مساعدات إنسانية جنوب حمص
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
لليوم الثاني على التوالي وبعد استشهاد 7 مدنيين أمس، جددت إسرائيل قصفها على سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر، حيث قصفت محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.
وبحسب وكالة سانا، تم “قطع الأتستراد الدولي حمص/دمشق مؤقتاً جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مكان تجمع مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص بالقرب من الأتستراد”.
وفي بيان لها، “أدانت سورية بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، داعية دول العالم الحر إلى توحيد جهودها لوقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق دول المنطقة وشعوبها”.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان: “يصر الكيان الصهيوني على مواصلة جرائمه الوحشية في المنطقة ليؤكد كل يوم استهتاره بالقيم الإنسانية والقوانين الدولية، حيث استهدف يوم أمس بناء سكنياً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وخلف أضراراً كبيرة بالممتلكات الخاصة”.
وأضاف: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات هذه الاعتداءات وتؤكد أنها ما كانت لتحصل لولا دعم بعض الدول لهذا الكيان الإرهابي، وتدعو دول العالم الحر إلى توحيد جهودها لوقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق دول المنطقة وشعوبها وضمان مساءلته في جميع المحافل الدولية وعدم إفلاته من العقاب”.
وأمس، قال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة”.
مصدر محلي بريف #حمص لـ "داما بوست": العدوان الإسرائيلي استهدف قافلة مساعدات إنسانية قرب شمسين بريف حمص الجنوبي. pic.twitter.com/8paVDclbC1
— داما بوست Dama Post (@Dama_Post_syria) November 11, 2024العدو١١ن الإسر١١ئيلي على جنوب #حمص نفذته طائرات حربية للعـ.ـدو من الأجواء اللبنانية بعدد من الصو١١ريخ، واستهدف العدو١١ن قافلة مساعدات إنسانية بمحيط منطقة شمسين جنوب ضاحية المجد على طريق #دمشق حمص الدولي وتم قطع الطريق مؤقتاً حرصاً على سلامة المواطنين. pic.twitter.com/vGX2fTezzO
— درعا نت (@daraa_net_2020) November 11, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا وإسرائيل قصف على سوريا قصف قافلة مساعدات
إقرأ أيضاً:
غدا الإثنين.. “قافلة الصمود” تنطلق من تونس نحو رفح لنقل مساعدات إلى غزّة
الثورة نت/..
تنطلق يوم غد الأثنين قافلة برية تبدأ من تونس تضم آلاف المتطوعين ، باتجاه معبر رفح، من أجل المطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس في بيان، أن “قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه”.
وأضافت أن “المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة”.
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر2023، يشن العدو الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.