ميقاتي يصف ما يعيشه لبنان بالكارثة المهولة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إننا نعرب عن هول الكارثة التي نعيشها هذه الأيام جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وأضاف ميقاتي، في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، أن لبنان يمر بأزمة تاريخية غير مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله بعدوان إسرائيلي ينتهك القوانين الدولية.
وأشار إلى أن لبنان في أشد الحاجة إلى السلم والأمن من أجل تعزيز الاستقرار بالمنطقة.
وتابع أن أكثر من 3200 شهيد بينهم 775 طفلا وسيدة وما يزيد على 4 آلاف جريح جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأوضح أن لبنان يواجه أزمة اقتصادية ومالية متفاقمة وغير مسبوقة منذ أكثر من 5 سنوات، مشير إلى أننا أعددنا برنامج دعم دقيقا وشفافا من أجل استقبال النازحين جراء الحرب الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: حالة عطش شديد يعيشه المواطنون بعد تدمير 75% من الآبار
الثورة نت /..
قالت بلدية غزة، اليوم الأحد، إن حالة عطش كبيرة تلوح في الأفق مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، جراء تدمير العدو الإسرائيلي75% من آبار المياه منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت البلدية أن المدينة تعيش أوضاعًا كارثية بسبب تدمير الآبار وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية، إضافة إلى تقطّع فترات ضخّ مياه ميكروت، مما نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة، بحسب “وكالة سند للأنباء”.
وأشارت أن حالة العطش قد تؤدي إلى أزمات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.
ولفتت بلدية غزة، إلى أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان الإسرائيلي في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وأوضحت أن هذه الكمية تتوزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
وفي وقت سابق، حذرت بلدية غزة، من حدوث أزمة مياه كبيرة؛ بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي تصل للبلدية، مشيرة إلى أن كمية الوقود لا تكفي لتشغيل آبار المياه التابعة لها لساعات كافية لتوفير الحد الأدنى من المياه، إضافة إلى عدم توفر وقود لتوزيع الماء على أصحاب الآبار الخاصة في المناطق التي لا تصلها المياه.
وتسبب العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على قطاع غزة بحالة دمار واسع في مرافق المياه؛ منها 115 ألف متر طولي من خطوط وشبكات المياه و63 بئراً و4 خزانات كبيرة، بالإضافة إلى محطة التحلية شمال غرب غزة؛ والتي كانت تنتج نحو 10 آلاف كوب من المياه يومياً، وفق بيان سابق لبلدية غزة.