أعربت السفارة الفرنسية في ليبيا، اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقها إزاء الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مساء أمس في طرابلس وتأثيرها على السكان المدنيين.

وقالت السفارة الفرنسية في بيان لها عبر صفحتها على فيس بوك، إننا ننضم إلى دعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى وقف التصعيد والوقف الفوري للأعمال العدائية.

وأفاد شهود عيان في العاصمة الليبية طرابلس، وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك"، صباح اليوم الثلاثاء، بأن اشتباكات بين كتائب ليبية، تجدد اندلاعها في مناطق ⁧‫"عين زارة‬⁩، و⁧طريق الشوك‬⁩، والهضبة الخضراء"، باستخدام السلاح الثقيل بجميع أنواعه.

وقالت مصادر ليبية وفقا لوكالة "سبوتنيك": إن "طرابلس تشهد توترات الأوضاع بين مجموعات مسلحة، حيث سمعت أصوات اشتباكات متقطعة في بعض الأحياء جنوبي المدينة".

وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات اندلعت؛ بعد إيقاف جهاز الردع، آمر اللواء 444 قتال، محمود حمزة، في مطار معيتيقة، في أثناء توجهه إلى مصراتة؛ لحضور عرض عسكري رفقة الدبيبة.

ومن جانبه، طالب رئيس الحكومة المكلف من برلمان ليبيا الأطراف المتصارعة في العاصمة طرابلس بضبط النفس.

بيان عاجل من السفارة الأمريكية في ليبيا بشأن أحداث طرابلس ليبيا.. اشتباكات بالسلاح الثقيل في عين زارة‬⁩ و⁧طريق الشوك‬⁩ والهضبة الخضراء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليبيا السفارة الفرنسية الأمم المتحدة طرابلس فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل المجلس الرئاسي لجنتين مهمتهما وضع حد للتوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس في الآونة الأخيرة، ومعالجة مسائل حقوق الإنسان في السجون.

وقالت البعثة الأممية في بيان عبر موقعها على الإنترنت اليوم السبت "نرحب بتشكيل المجلس الرئاسي الليبي للجنتين مؤلفتين من الأطراف الرئيسية، لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان".

وأضافت، أن اللجنتين تعملان على "تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين"، إضافة إلى معالجة المسائل المتعلقة بـ"حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وانتشار حالات الاحتجاز التعسفي".

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الأربعاء الماضي، تشكيل لجنة مؤقتة "للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس" برئاسته، تتولى "إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس"، بما يضمن "إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة".

كما شكل المنفي لجنة حقوقية مؤقتة لمتابعة "أوضاع السجون ومواقع الاحتجاز، لمراجعة وحصر حالات التوقيف التي تمت خارج نطاق السلطة القضائية أو النيابة العامة".

وتم تشكيل اللجنتين بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة المعترف بها عبد الحميد الدبيبة، الذي رحب بهذه الخطوة الهادفة إلى "تعزيز سلطة القانون".

إعلان

وأكدت الأمم المتحدة في بيانها التزامها تقديم "الدعم الفني للجنتين، بما يتماشى مع المعايير الدولية وولايتها".

وفي منتصف مايو/أيار الماضي، قرّر الدبيبة تفكيك "جميع المليشيات" التي تتقاسم النفوذ في طرابلس، متهما إياها بأنها أصبحت "أقوى من الدولة"، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.

واندلعت المواجهات الأولى عقب مقتل عبد الغني الككلي، رئيس جهاز الدعم والاستقرار، وهي مجموعة مسلحة متمركزة في أبو سليم (القطاع الجنوبي من طرابلس) ولها نفوذ في قطاعات اقتصادية رئيسية.

ثم اندلعت معارك بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع، وهي مجموعة أخرى شديدة النفوذ تسيطر على شرق طرابلس والمطار وأكبر سجون العاصمة.

وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي في عام 2011. وتتنازع السلطة فيها حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، وتعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وحكومة موازية في بنغازي شرقي البلاد مدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

مقالات مشابهة

  • تايمز أوف مالطا: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. وبدونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار
  • ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: اشتباكات صبراتة دليل على فشل حكومة الدبيبة
  • الترجمان: المصرف المركزي خاضع لسيطرة المليشيات في طرابلس  
  • حمزة: حكومة الدبيبة تتحمل مسؤولية الاشتباكات في صبراتة  
  • ليبيا.. المنفي يشكل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية بطرابلس بعد الاتفاق مع الدبيبة
  • دوغة: كل مدن ليبيا مستقرة باستثناء طرابلس  
  • القائم بأعمال السفارة الفرنسية بدمشق يهنئ الشعب السوري بعيد الأضحى
  • اتفاق لإخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة وبسط سلطة الدولة
  • هدوء حذر يسود صبراتة بعد اشتباكات مسلحة