تفاصيل ضبط المتهم بفيديو التعدي على الكلاب باستخدام بندقية رش في القاهرة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من كشف مُلابسات تداول منشور على موقع "فيس بوك" يتضمن قيام شخص بالتعدى على الكلاب باستخدام بندقية رش.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول منشور على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يتضمن قيام أحد الأشخاص بإطلاق النار على كلب من شرفة منزله مُستخدماً (بندقية رش) وإحداث إصابته.
بالفحص وإجراء التحريات أمكن تحديد المتهم وضبطه وتبين أنه (مقيم بدائرة قسم شرطة الزيتون بالقاهرة) وبحوزته (بندقية رش).
بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأنه يقوم بذلك لتخويف الكلاب لصرفهم من أسفل العقار سكنه لتسببهم فى إزعاجه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بندقية شخص بالتعدى الكلاب
إقرأ أيضاً:
هلال : الشعب القبايلي يطالب بالاستقلال قبل قيام الدولة الجزائرية
شهدت الندوة الإقليمية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، التي اختتمت أشغالها بمدينة ديلي في تيمور الشرقية، سجالاً دبلوماسياً محتدماً بين وفدي المغرب والجزائر، على خلفية ملف الصحراء المغربية، وذلك خلال جلستين خصصتا لحق الرد.
واتهم رئيس الوفد الجزائري المغرب بـ”استهداف بلاده” في خطابه، مشدداً على أن الجزائر ليست طرفاً مباشراً في النزاع، وهو ما رفضه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الذي أكد أن تدخل بلاده اقتصر على “تذكير المجتمع الدولي بوقائع وأحداث تتحمل الجزائر مسؤوليتها بوضوح وعلانية”.
وتساءل هلال: “من أنشأ جبهة البوليساريو؟ ومن يمولها؟ وأين تتواجد؟ ومن يقود الحملات الدبلوماسية ضد المغرب؟”، مضيفاً أن “الجواب على كل هذه الأسئلة هو الجزائر”، مشيراً إلى أن اسمها ورد خمس مرات في كل من قرارات مجلس الأمن الأخيرة بشأن الصحراء المغربية.
ورفض السفير المغربي توصيف الجزائر لنفسها بـ”الطرف الملاحظ”، معتبراً أن موقفها يعكس “فصاماً سياسياً مزمناً”، في ظل اعتراضها المستمر، منذ ثلاث سنوات، على استئناف العملية السياسية، مما يعيق إيجاد حل للنزاع.
وانتقد هلال ما وصفه بـ”خطاب متجاوز” للدبلوماسية الجزائرية، معتبراً أن مداخلاتها “تجاهلت التطورات التي شهدها الملف خلال ربع قرن”، لا سيما ما يتعلق بمقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب، والدعم المتزايد له من قبل المجتمع الدولي، بالإضافة إلى تراجع الحديث الأممي عن خيار الاستفتاء.
وفي رد على مزاعم الجزائر بأنها كانت “قبلة لحركات التحرر الإفريقية”، قال السفير المغربي إن هذا الأمر “ينتمي إلى الماضي”، متهماً الجزائر بأنها أصبحت اليوم “مرتعاً لعدم الاستقرار والجماعات الإرهابية والانفصاليين”، محملاً سياساتها في المنطقة مسؤولية تفشي الإرهاب في الساحل الإفريقي.
وختم عمر هلال مداخلته بالتشكيك في صدقية الخطاب الجزائري بشأن “حق تقرير المصير”، مشدداً على أن “الجزائر مطالبة أولاً باحترام هذا الحق داخل أراضيها، وتحديداً بالنسبة للشعب القبايلي، الذي تعود مطالبته بالاستقلال إلى ما قبل قيام الدولة الجزائرية”.