نيويورك (الاتحاد)


أعلنت اليوم شركة أبولو وشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة» تمديد شراكتهما التي تقدر بمليارات الدولارات، وتركز على فرص الاستثمارات العالمية. 
ويأتي تمديد هذه الشراكة التي أُسست لأول مرة في عام 2022، لتعزيز الحلول التمويلية لشركة أبولو وقدرتها على إيجاد فرص استثمارية ذات حجم كبير عبر مختلف فئات الأصول لتلبية الطلب المتزايد على حلول تمويل الديون والأسهم الخاصة المصممة خصيصاً لتلبية متطلبات العملاء على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة «مبادلة للطاقة» توقع اتفاقية تعاون مع «بيروساهان ليستريك نيجارا» شراكة استراتيجية بين «مبادلة» و«Tubacex» الإسبانية

وفي هذا الصدد، قال جيم زلتر، الرئيس المشارك لشركة أبولو: «يسعدنا تمديد شراكتنا مع (مبادلة)؛ تعزيزاً للعلاقات القوية التي تربط بيننا والمبادرات الاستراتيجية التي تعاونا فيها على مدى السنوات الماضية. إن تعزيز قدرتنا على إيجاد الفرص الاستثمارية التي تقدم عوائد محسوبة المخاطر يأتي في صدارة أولوياتنا، في ظل الطلب غير المسبوق على حلول التمويل ذات الحجم الكبير والمصممة حسب احتياجات العملاء، ونعتقد أن المنصة التي أنشأتها الشركة تتمتع بوضع ممتاز، باعتبارها خيار تمويل مفضلاً للشركات الكبيرة».
 وأضاف عمر عريقات، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمارات المتنوعة في «مبادلة»: «نحن سعداء بتمديد شراكتنا الاستراتيجية مع شركة أبوللو، والتي نشترك معها في الفلسفة الاستثمارية، وسوف يتيح لنا هذا التمديد الاستفادة من منظومة إيجاد الفرص الاستثمارية لدى (أبولو). هنالك تحويل متصاعد نحو تنفيذ صفقات التمويل في الأسواق الخاصة، ونعتقد أن هذه المنصة ستستمر في توفير مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية الجذابة».
وكانت «أبولو» قد أعلنت في أكتوبر، خلال يوم المستثمر الذي تنظمه الشركة، عن هدف جديد يتمثل في الوصول إلى 275 مليار دولار من حجم الاستثمارات السنوية على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتعتقد الشركة أنها في موقع فريد يتيح لها تلبية احتياجات التمويل للشركات الكبيرة ذات الأداء المتميز، إلى جانب المساهمة بدور رئيسي في توفير رأس المال لدعم مجالات التحول نحو الطاقة النظيفة، والطاقة والمرافق، والبنية التحتية الرقمية.
وقال إريك نيدلمان، الشريك في أبولو ورئيس قسم حلول رأس المال: «تعد (مبادلة) من أميز المستثمرين على مستوى العالم في مجال الاستثمارات البديلة، ونحن نستفيد من دعمهم المستمر لأعمالنا في تعزيز قدرتنا على استثمار مجموعة متزايدة من الفرص العالمية، في ظل تنامي الوعي لدى الشركات المقترضة بقيمة حلول التمويل الخاصة».
من جانبه، قال فابريزيو بوكياردي، رئيس قسم استثمارات الائتمان في «مبادلة»: «تربطنا مع أبولو علاقة استراتيجية طويلة الأمد تعود بالفائدة على كلا الطرفين. وقد بدأت شراكتنا في قطاع الائتمان منذ أكثر من تسع سنوات في مجال الإقراض المباشر، وتوسعت الشراكة بمرور الزمن، لتشمل فئات أخرى من الديون الخاصة، مستفيدة من حلول رأس المال المبتكرة التي تقدمها أبولو ونهجنا الذي يركز على الشراكة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مبادلة

إقرأ أيضاً:

المرأة أولًا!!

#المرأة أولًا!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

في ندوة بمقر الحزب المدني الديمقراطي، حول مكانة المرأة وحقوقها، أدارتها الناشطة نهى محريز من الحزب، ورعتها د. لينا شبيب رئيسة المجلس التنفيذي
للحزب، قدمت السيدتان: ميسون عتوم، وعبير الدبابنة، تحليلًا علميّا لواقع المرأة، والتحديات الثقافية و”غير الثقافية” التي تواجهها المرأة
الأردنية فيما يتعلق بالممارسات، والتشريعات. وتم عرض التجربة الفرنسية كما عبر عنها أوجينو فايبر في كتابه: من الـمزارعين إلى مواطنين، وكيف نالت المرأة حقوقها مدفوعة بمبادىء الثورة الفرنسية: الأخوّة، والمساواة، والحرية، وقد ركزّتا بذلك على نضالات المرأة، ومشاركتها في العملية الديموقراطية ممثلة بالانتخابات!
(١)
غضب نسائي
كان واضحا أن السيدات سواء على المنصة، أم المتداخلات، تحدثن بغضب عن نقطتين:
-سيادة الثقافة الذكورية في مختلف مناحي الحياة.
-نقص التشريعات فيما يتعلق بعدم التمييز في إعطاء الجنسية لأبناء الأردنيات، وغموض شمول كلمة الأردنيين للنساء والرجال!
يبدو أن هناك الكثير مما يجب أن يعمل لإعادة المرأة إلى المساواة، والعدالة، وتكافؤ الفرص.

(٢)

المرأة والسياسة

مقالات ذات صلة نتاج مدرسة! 2025/05/31

إن قضية مشاركة المرأة تصطدم بتحديات ثقافية مثل:
الدّوْر للرجال، والدُّور للنساء!
وأثيرت أفكار مثل؛
ليس السؤال لماذا تشارك المرأة في السياسة، بل لماذا لا تشارك؟ وكيف يمكن الوصول إلى حالة العدالة، وتكافؤ الفرص؟
إن مشاركة المرأة عالميّا من أيام بلقيس والزبّاء، وشجرة الدر، وتاتشر، وأنجيلا ميركل، وأنديرا غاندي، لم تكن سوى فترات مشرقة، تطورت فيها الإنسانية، ولولا حرب الفوكلاند لم يسجل التاريخ أي حروب قادتها المرأة، أو سمحت بها.
(٣)
عدّ الرؤوس، أم قطع الرؤوس؟
قيل في الديموقراطية والديكتاتورية: إنّ الأولى تتخذ القرارات بعد الرؤوس، بينما تتخذ الديكتاتورية القرارات بقطع الرؤوس! طيعًا في الديمقراطية يتفوق خمسون شخصًا عاديّا، أو أميّا على تسعة وأربعين عالِم ذرة!!!
أصرّت د. عبير على حفز المرأة للمشاركة في الأحزاب والانتخابات، وأصرّت د. ميسون على مواجهة الثقافة الذكورية.

(٤)

تجارب غير مشجعة!!

إن مناهج التعليم هي الأساس في تحقيق المواطنة، صحيح أنها قطعت شوطًا مهمّا في المساواة الجندرية الكمية، إلّا أن هناك مناهج خفيّة، وعلنية تعزز الفجوة الجندرية في الأدوار التي تقدم فيها المرأة والرجل!!
ما زلنا بعيدين عن العدالة، وتكافؤ الفرص، وما زالت أفكار يحملها ممثلو فئات معادية للمرأة في مجالس التعليم!
فهمت عليّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يفتتح «المكتبة الشاملة» في مركز المستقبل للتأهيل بأبوظبي
  • “النموذج التشاركي العالمي الجديد في مجال التمويل الأصغر” ‏ضمن ‏محاضرة لمصرف الابداع والتمويل الأصغر بدمشق ‏
  • نهيان بن مبارك: بناء وطن متماسك يبدأ بالاستثمار في التعليم النوعي
  • رايحة الفرح بعربة نقل موتى.. عروس تثير الجدل على السوشيال ميديا
  • المرأة أولًا!!
  • الرقابة المالية: 11 مليار جنيه تمويلات لنشاط التمويل العقاري خلال 3 أشهر
  • الرئيس السيسي يطلع على الخطوات التنفيذية لتعزيز تنافسية الاقتصاد وزيادة الاستثمارات
  • عروس برازيلية تثير الجدل بعد وصولها لحفل زفافها بسيارة جنازة.. والسبب أغرب من الخيال!
  • الصناعات الحرفية العُمانية.. تحديات التمويل وندرة الأدوات المتخصصة تواجه المُبدعين
  • تركيا تعلن عن مشروع قانون التمويل الإسلامي