اكتشاف ضخم يفوق التوقعات في عمان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت شركة شركة “بتروغاز” العُمانية، عن اكتشاف ضخم للغاز طبيعي، من شأنه أن يلبي الطلب على الوقود محليًا وخارجيًا، كما أنه يمثل أول اكتشافات الغاز على يد هذه الشركة في بحر الشمال قبالة سواحل المملكة المتحدة.
وأوضحت منصة “الطاقة”، أن “بتروغاز” هي ذراع شركة محمد البرواني القابضة لاستكشاف النفط والغاز وإنتاجهما، وتمتلك أصولًا في سلطنة عُمان ومصر وهولندا والدنمارك والمملكة المتحدة، وقد بدأت الشركة، في فبراير/ شباط الماضي، إنتاج الغاز من مشروع “إيه 15″ (A15) في أحد الحقول الشمالية لبحر الشمال قبالة سواحل هولندا”.
وقالت “بتروغاز” للتنقيب والإنتاج: “إن اكتشاف الغاز وقع داخل البئر الاستكشافية “بيكر” في المربع رقم “47/03 إف” (47/03f) في جنوب بحر الشمال، فيما لم تقدم الشركة تفاصيل بشأن حجم الموارد المكتشفة في البئر، إلا أنها وصفت النتائج بأفضل كثيرًا من المتوقع بفضل جودة صخور الخزان”.
وبحسب المنصة، “يحتوي البئر على قرابة 56 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وتمتلك “بتروغاز” حصة 100% من حقوق التنقيب في البئر، موقع أحدث اكتشاف غاز في بحر الشمال، بعد استحواذها في عام 2022 على حصة 70% من أسهم شركة “كونر ستون ريسورسيز”.
وفي وقت سابق، أطلقت شركة تنمية معادن عمان، أكبر مشروع لإنتاج مركزات النحاس في سلطنة عمان، وهو مشروع مزون للنحاس، في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة.
وقالت منصة “طاقة”، إن “المشروع العماني الواعد يأتي على مساحة 20 كيلو مترًا مربعًا، مشيرة إلى أنه يعدّ خطوة باتجاه النهوض بالقطاع، وترسيخ دوره بصفته رافدًا مستدامًا للاقتصاد الوطني”.
وبحسب المنصة، “يضم مشروع مزون للنحاس نحو 5 مناجم مفتوحة، ومن المقرر أن ينتج نحو 115 ألف طن من مركزات النحاس سنويًا، وبدرجة نقاء تصل إلى نحو 21.5% من النحاس”.
وتأتي أهمية المشروع من أنه “يدعم مساعي سلطنة عمان الاستراتيجية لترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا لإنتاج مركزات النحاس عالية الجودة”.
من جانبه، قال محافظ الظاهرة، نجيب بن علي الروّاس، “إن مكتب المحافظة يسعى إلى تأسيس شراكة مجتمعية فاعلة تهدف إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في ولاية ينقل، من خلال العمل جنبًا إلى جنب، وبالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية بالمحافظة، لتحقيق التوازن بين الأهداف التجارية للشركة ودورها الرائد في تنمية المجتمع المحلي، مع التركيز على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما لا يؤثّر في البيئة المحيطة”.
ولفت المحافظ إلى أن “هذا النوع من المشروعات الكبيرة في محافظة الظاهرة، يعزز التطور الاقتصادي للمحافظة، ويؤسس لنمو المؤسسات الصغيرة التي تُعدّ من الأعمدة الأساسية للاقتصاد المحلي، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)”.
في السياق ذاته، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة تنمية معادن عمان الدكتور بدر بن سعود الخروصي، أن أكبر “مشروع لإنتاج مركزات النحاس في سلطنة عمان -وهو مشروع مزون للنحاس- يمثّل بداية فصل جديد في مسيرة الشركة، وإضافة مهمة لأصولها”.
وأضاف الخروصي أن “الشركة بدأت في عام 2024 استخراج خام النحاس من المربع 4 بولاية صحار، وتواصل جهودها الاستكشافية عبر مناطق امتيازها البالغة مساحتها 23 ألفًا و644 كيلومترًا مربعًا، ما يبشّر بزيادة مواردها وأصولها التعدينية”.
واختتم المسؤول العماني بالتأكيد على أن “مشروع مزون للنحاس نتاج لحملات استكشافية مكثفة ودراسات تنقيبية مستمرة، أسفرت عن اكتشاف احتياطيات تجارية تُقدَّر بنحو 22.9 مليون طن من خام النحاس، إذ نجح المشروع في اجتياز جميع مراحل دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية، محققًا نتائج إيجابية تتيح مواصلة تنفيذه”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عمان غاز طبيعي مرکزات النحاس
إقرأ أيضاً:
يعقد غدا..أبرز التوقعات لمؤتمر آبل للمطورين 2025
جرت العادة أن تنظم "آبل" سنويا مؤتمرا خاصا بالمطورين تكشف فيه عن أهم النقاط التي يحتاجونها من أجل العمل مع أنظمة "آبل" المختلفة، وبينما يأتي المؤتمر موجها في المقام الأول إلى المطورين لكن الشركة تكشف فيه عن أبرز التحسينات في أنظمة التشغيل التابعة لها، فضلا عن بعض المنتجات الجديدة بشكل سنوي.
هذا العام لن يكون مختلفا عن الأعوام السابقة، إذ من المتوقع أن تكشف "آبل" عن أنظمة التشغيل الجديدة الخاصة بها، والتي تأتي لجميع الأجهزة التي تملكها، فضلا عن بعض الأجهزة الجديدة.
وبينما لن تعلن الشركة عن "آيفون 17″ خلال هذا المؤتمر لكنها قد تعلن عن الجيل الجديد من حواسيب "ماك بوك إير" وأجهزة "آيباد"، وفيما يلي أبرز التسريبات والتوقعات عن مؤتمر "آبل" للمطورين "دبليو دبليو دي سي 2025".
منذ أن أطلقت "آبل" نظامها الأول لأجهزة "آيفون" عام 2007 اعتمدت الشركة على منظومة تسمية رقمية تشير مباشرة إلى ترتيب النظام الزمن وسط بقية أنظمة الشركة، وبناء على هذه التسمية كان يجب أن يكون النظام المقبل "آي أو إس 19".
لكن، بحسب أحدث الشائعات والتقارير من وكالة "بلومبيرغ"، فإن "آبل" تنوي تغيير هذه المنظومة، ليرمز اسم النظام إلى العام الذي يصدر فيه، أي أن نظام "آبل" المقبل سيكون "آي أو إس 26″، في إشارة إلى كون النظام سوف يصدر في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري وسيحصل على تحديثاته النهائية في العام القادم.
وتسري هذه المنظومة على كافة منتجات "آبل" والأنظمة الخاصة بها، سواء كانت مخصصة لأجهزة "آيفون" أو "آيباد" أو "فيجين أو إس" وحتى أنظمة الحواسيب الذكية، مع احتفاظ الأخيرة بالتسمية المرتبطة بالمعالم الجغرافية في مدينة كاليفورنيا.
إعلان ما الجديد في نظام "آي أو إس 26″؟تتضارب الشائعات فيما يتعلق بنظام "آبل" المخصص لأجهزة "آيفون" الجديد، ورغم أن النظام لن يصدر حتى سبتمبر/أيلول المقبل فإن الشركة تكشف الآن عن أهم المزايا الموجودة فيه، وهي في العادة مزايا تكون موجودة في نظام "آيباد" وبشكل ما في نظام "ماك" أيضا.
وتتصدر التسريبات هذا العام الشائعات عن تغيير واجهة النظام وحصوله على تحسين كامل للواجهة ليصبح معاصرا أكثر وأقرب إلى نظام "فيجين أو إس" المخصص للنظارات الذكية.
وبينما ترى بعض المصادر أن أيقونات التطبيقات تصبح دائرية أكثر مع أجزاء شفافة أكثر في الواجهة لكن تقرير وكالة "بلومبيرغ" الأخير يشير إلى أن التغييرات تحافظ على لغة التصميم الأساسية، أي أن الأيقونات تظل مربعة ولكن مع حواف أكثر نعومة.
واتفقت جميع المصادر على أن الواجهة الجديدة تعتمد أكثر على عوامل الإضافة المختلفة، إلى جانب لمسات الشفافية المختلفة في كافة أنحاء النظام، كما يشمل التحسين الجديد الأزرار والقوائم المختلفة داخل النظام مع تركيز خاص على القوائم المنبثقة داخل مختلف الأنظمة.
وتحصل الأدوات المصغرة أيضا على مجموعة تحسينات، من بينها واجهة مخصصة لعرض الطقس، إلى جانب أسهم البورصة والتفاصيل الخاصة بها، وهي جميعا تم تحسينها لتلائم الواجهة ولغة التصميم الجديدة في النظام، لكن عموما تظل الأدوات المصغرة كما هي دون تغييرات كبيرة.
وفي نظام "آيباد أو إس" تقوم "آبل" بتحسين ميزة النوافذ المتعددة وإدارة المهام، ليصبح استخدام حواسيب "آيباد" اللوحية أقرب إلى استخدام "ماك" ولكن دون لوحة مفاتيح وفأرة.
ومن المزايا المهمة التي تصل إلى جميع أجهزة "آبل" هي ميزة مشاركة كلمات المرور مباشرة بين الأجهزة المختلفة، وذلك لشبكات الإنترنت التي تتطلب كلمات مرور خاصة يتم تسجيلها بعد الدخول على الشبكة.
تحسينات على تطبيقات "آبل" الرئيسيةيقدم النظام الجديد تحسينات على واجهة 3 تطبيقات رئيسية في الهاتف لم تحصل على تحسينات منذ عام 2007، وهي تطبيق الهاتف والكاميرا ومتصفح سفاري.
إعلانوفي تطبيق الهاتف تندمج مجموعة من الصفحات المخصصة لجهات الاتصال معا في صفحة واحدة، وهي صفحة الجهات المفضلة إلى جانب المكالمات الأخيرة والرسائل الصوتية، ورغم هذا التغيير فإن "آبل" تترك الخيار أمام المستخدم للعودة إلى واجهة العرض القديمة المعتادة.
ومن ناحية متصفح "سفاري" فإنه يحصل على تحسينات تتعلق بالتصميم ليتماشى مع واجهة النظام الجديدة عموما، أي أنه يحصل على عناصر شفافة وزجاجية بشكل أكثر.
ويظل تطبيق "الكاميرا" هو التطبيق الذي يحصل على أبرز التحسينات، إذ تتغير الواجهة الخاصة به بشكل كامل ليصبح الوصول إلى المزايا المتنوعة التي أضافتها "آبل" عبر السنين أكثر سهولة ويسر.
تزامنا مع طرح النظام الجديد تقوم "آبل" بطرح تطبيقات جديدة داخله لتسهل عمل المستخدمين، ومن بينها تطبيق "بيرفيو" الذي يعد أحد أشهر تطبيقات "ماك" الموجودة، والتي تتيح للمستخدمين معاينة مستندات "بي دي إف" دون فتح الملف تماما، وهو يقدم الأمر نفسه في "آي أو إس 26" للهواتف والحواسيب اللوحية.
كما تطرح الشركة تطبيقا جديدا يدعى "غيمز" (Games)، وهو يعد واجهة التعامل مع الألعاب المثبتة في تطبيقات "آبل" بشكل كامل، ويمكن القول إنه نسخة من متجر التطبيقات ولكن مخصصة للألعاب.
تحسينات على الذكاء الاصطناعيفي العام الماضي طرحت "آبل" مزايا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها تحت مسمى "آبل إنتليجنس"، والآن تنوي الشركة طرح مجموعة إضافية من التحسينات عليها دون تقديم مزايا جديدة بحسب تقرير "بلومبيرغ" الأخير.
تبدأ التحسينات عند تطبيق الترجمة الذي ينتشر في النظام بأكمله ليصبح استخدامه متاحا عبر تطبيق المكالمات والرسائل النصية وغيرها، وذلك إلى جانب مزايا الترجمة الفورية من سماعات "إيربودز برو".
إعلانكما تقدم الشركة تحسينات طفيفة على تطبيق "جينموجي"، من بينها إمكانية دمج وجهين تعبيرين معا لبناء واحد جديد تماما، كما يحصل تطبيق الاختصارات على تحديث جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي بشكل كامل.
وأخيرا، تقدم "آبل" طور بطارية جديدا للاستخدام مع أجهزة "آيفون"، يعمل هذا الطور على تحسين أداء البطارية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، ويمكنك الاختيار من بين أوضاع البطارية المختلفة كما ترغب.
وعلى صعيد المطورين، فإن "آبل" تتيح لهم الآن الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي "فاونديشن"، وهو النموذج المصمم خصيصا للعمل مع أجهزة "آبل"، أي أن المطورين الخارجيين يستطيعون الاستفادة من مزايا النموذج مباشرة في تطبيقاتهم.
غياب للإعلانات عن الأجهزة الجديدةتشير الشائعات إلى أن "آبل" لن تكشف عن أي أجهزة أو عتاد جديد في مؤتمر المطورين هذا العام، وأن الإعلانات الموجودة هي تحسينات وإضافات إلى أجهزة موجودة بالفعل، ورغم هذا فإن "آبل" قد تقدم أجهزة "ماك" جديدة.