استكمال الحملة الثانية للتطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن المنظمة نجحت في استكمال الحملة الثانية للتطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، حيث تم تطعيم أكثر من 500,000 طفل دون سن العاشرة.
وأضافت أن الحملة واجهت العديد من التحديات، بدءًا من تقليص الهدنات الإنسانية المقررة، وصولاً إلى القصف المستمر الذي يعرض فرق التطعيم للخطر.
وأشارت "بلخي" إلى أن التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة يعد جزءًا من جهود أوسع لحماية صحة الأطفال في بيئة مليئة بالتحديات، وذكرت أن هذه الحملة تمثل رسالة أمل للأسر التي تسعى للحفاظ على صحة أطفالها في ظل الظروف الصعبة.
وأكدت على أن العمل في هذه الظروف هو شهادة على التزام العاملين الصحيين في غزة بتقديم الرعاية في أكثر الأوقات قسوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التطعيم مؤتمر الهدنات غزة منظمة الصحة العالمية الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائيل
أفاد مسؤول مطّلع على الاتصالات الجارية، أن إيران أبلغت الوسيطين، قطر وسلطنة عُمان، بأنها غير مستعدة للدخول في مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، في وقتٍ تتعرض فيه لهجوم إسرائيلي مستمر.
وقال المسؤول، الذي تحدث لوكالة رويترز طالبا عدم كشف هويته نظرا لحساسية الموقف، إن الإيرانيين أوضحوا للوسيطين أنه "لن تكون هناك مفاوضات جدية قبل أن تستكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية التي شنتها إسرائيل".
وأضاف المصدر ذاته، أن طهران شددت على أنها "لن تقبل التفاوض تحت وطأة الهجمات العسكرية".
ونفى المسؤول ذاته، ما نُشر في بعض التقارير الإعلامية عن مطالبة إيران لقطر وسلطنة عُمان بالتوسط لدى الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية ووقف إطلاق النار ووصف ذلك الخبر بأنه "غير دقيق".
ويأتي هذا التطور في وقتٍ يشهد تصعيدًا ميدانيًا جديدًا بين الطرفين، إذ تبادلت إيران وإسرائيل ضربات عسكرية غير مسبوقة، ما أثار مخاوف متزايدة من انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع.
وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة هجوما مفاجئا استهدف مواقع إيرانية حساسة، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، وإلحاق أضرار بعدد من المنشآت النووية، حسب ما أكدته مصادر إسرائيلية، التي أشارت إلى نية تل أبيب "مواصلة التصعيد في الأيام المقبلة".
إعلانفي المقابل، تعهدت إيران بـ"فتح أبواب الجحيم"، ووصفت الهجوم بأنه بداية أكبر مواجهة مباشرة على الإطلاق مع "العدو اللدود".
ولم يصدر تعليق رسمي من وزارة الخارجية الإيرانية على هذه التصريحات، كما لم ترد وزارة الخارجية القطرية ولا وزارة الإعلام في سلطنة عُمان على طلب رويترز للتعليق.
وكانت سلطنة عُمان قد أدت دور الوساطة خلال الأشهر الماضية في المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، إلا أن الجولة الأخيرة أُلغيت بعد يوم واحد من الهجوم الإسرائيلي.
وتلعب قطر أيضًا دورًا تقليديًا في تسهيل المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، وكان من أبرز جهودها في هذا السياق التوسط في صفقة تبادل أسرى عام 2023.
وتُعرف كل من سلطنة عُمان وقطر بعلاقاتهما الجيدة مع مختلف أطراف الأزمة، بما في ذلك إيران والولايات المتحدة، كما أن لديهما قنوات تواصل مباشرة مع إسرائيل.
وبدأت إيران هجمات صاروخية جديدة على إسرائيل، فجر اليوم الاثنين، وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إن الهجوم الإيراني يمتد من إيلات جنوبا إلى مدينة الناقورة شمالا، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق أخرى بعد رصد عمليات إطلاق الصواريخ من إيران.