قوات الدعم السريع تتوغل داخل الفاشر وتنصب ارتكازات وقناصة شرق المدينة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكدت مصادر لـ (التغيير) أن قوات الدعم السريع توغلت لأول مرة في السوق الكبير بمدينة الفاشر، حيث قامت بنهب المحال التجارية بالمدينة ونصبت ارتكازات شرقها في أحياء التيجانية والأمل، وكذلك في عمارة الأزهري بالسوق الكبير، ووصف المصدر الوضع في المدينة بالخطير نظرًا لاقتراب منطقة تمركز قوات الدعم السريع من قصر السلطان علي دينار والقيادة العامة للفرقة السادسة، مما دفع عددًا من المواطنين الذين كانوا يرفضون المغادرة سابقًا إلى النزوح نحو المناطق الآمنة بعيدًا عن مناطق القتال.
صدّت القوات المشتركة وقوات الفرقة السادسة مشاة “150” هجومًا لقوات الدعم السريع، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. وتعمل قوات الدعم السريع حاليًا على حشد ما يُعرف بـ “الفزع الأخير” من كافة ولايات دارفور لدخول المدينة، التي استعصت عليها لعام كامل منذ نوفمبر الماضي، وهو تاريخ خروج قوات الكفاح المسلح عن الحياد وانضمامها للجيش في قتالها ضد قوات الدعم السريع.
من جانبها، أكدت مصادر بالقوات المشتركة أن الفاشر ستظل عصية على التمرد، وأن جثث قوات الدعم السريع تملأ شوارع المدينة ولا يستطيعون حتى إخراجها لدفنها. وأشار المصدر إلى أن الانتصارات المزعومة لقوات الدعم السريع موجودة فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن المدينة صامدة بفضل مجاهدات أهلها والقوات المشتركة والقوات المسلحة، مؤكدًا أن من ينتظرون سقوطها سيطول انتظارهم.
الفاشر: التغيير
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
منطقة المثلث هدف اقتصادي لمليشيا الدعم السريع، فهي غنية بالذهب
منطقة المثلث هدف اقتصادي لمليشيا الدعم السريع ، فهي غنية بالذهب وبها نشاط تعديني كبير ..
مصر لن تسمح بتهديد امنها القومي عبر زحف المليشيات المستأجرة إلى حدودها ، بجانب انها لن تفرط في عمقها الاستراتيجي الجنوبي ، السودان بالنسبة لمصر ليس مجرد جارة .. انما عمق وروابط ومصير مشترك ..
مصر ظلت تقوم بادوار إيجابية كبيرة ومهمة في معركة الكرامة بالسودان ، بين الدولتين تفاهمات وتعاون كبير في ملفات أكثر حساسية و لمصر اسهامات عظيمة في انتصارات الجيش السوداني خلال الحرب ..
الجيش السوداني يعلم جيداً أهمية منطقة “المثلث” ولن يسمح لمليشيات المرتزقة الاماراتية في ليبيا والسودان بالسيطرة عليها والانتشار بها ..
المدهش في الأمر أن هذه المنطقة كانت تنتشر بها قوة عسكرية ضخمة من مشتركة الحركات المسلحة ، كانت تسيطر عليها وتديرها وتنشط في تعدين الذهب ..بينما توجد قوة صغيرة من الجيش السوداني.
رشان اوشي