البنك المركزي يستعرض أسباب تباطؤ معدل التضخم خلال شهر يوليو 2023
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ارتفع المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر ليسجل 36.5% في يوليو 2023، مقابل 35.7% في يونيو 2023.
ويرجع هذا الارتفاع إلى استمرار الزيادة في أسعار كل من السلع الغذائية والسلع غير الغذائية، حيث ارتفع المعدل السنوي لكل من تضخم السلع الغذائية وغير الغذائية ليسجل 68.4% و 21% في يوليو 2023 على الترتيب.
وكشف البنك في المركزي في تحليله الشهري عن تباطؤ المعدل السنوي للتضخم الأساسي ليسجل 40.
وسجل المعدل الشهري للتضخم العام 1.9% في يوليو 2023 مقارنة بنحو 1.3% خلال نفس الشهر من العام الماضي، حيث ارتفعت أسعار السلع الغذائية نتيجة لمساهمة الخضروات والفاكهة الطازجة والسلع الغذائية الأساسية بالتساوي إلى حد كبير، فضلاً عن انعكاس ارتفاع أسعار البيض ومنتجات الألبان واللحوم الحمراء والدواجن وغيرها من السلع على أسعار السلع الغذائية الأساسية.
كما عكس تضخم السلع غير الغذائية، الزيادة الرابعة على التوالي في أسعار السجائر واستمرار الارتفاع واسع النطاق في أسعار الخدمات والسلع الاستهلاكية.
وارتفع المعدل السنوي للتضخم العام في الريف إلى 40% في يوليو 2023، مقابل 37.8% في يونيو من نفس العام، كما ارتفع المعدل السنوي للتضخم العام لإجمالي الجمهورية ليسجل 38.2% في يوليو من 36.8% في يونيو 2023.
وأوضح البنك المركزي أسباب تباطؤ التضخم، حيث ارتفعت أسعار الخضروات والفاكهة الطازجة بمعدل بلغ 9.6%، و5.8% على الترتيب، حيث ساهما مجتمعين بنسبة 0.37 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام، وجاء ذلك مدفوعا بأحوال الطقس غير المواتية وارتفاع درجات الحرارة التي بالغت من التأثير الموسمي المتوقع للمحاصيل الزراعية، وبالأخص البصل والموالح والبطاطس.
وارتفعت أسعار البيض ومنتجات الألبان بمعدل بلغ 7.6% و 2.5% على الترتيب وقد ساهما مجتمعين بنسبة 0.23 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام.
واستمرت أسعار اللحوم الحمراء والدواجن في الارتفاع بشكل طفيف لتسجل 0.9% و0.7% على الترتيب، وقد ساهما مجتمعين بنسبة قدرها 0.10 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام.
من ناحية أخرى انخفضت أسعار الأرز الحر بمعدل 2.8%، لتساهم بنسبة سالبة 0.05 نقطة مئوية في المعدل الشهر للتضخم العام.
وارتفعت أسعار السلع الغذائية الأساسية الأخرى، بما فيها الأسماك والمأكولات البحرية، والسكر، والشاي ، من بين منتجات أخرى، ليساهموا مجتمعين بنسبة 0.14 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام.
وأرجع المركزي ارتفاع الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين إلى ارتفاع أسعار الأساسية المذكورة أعلاه، حيث ساهمت كل من السلع الغذائية الأساسية والخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة قدرها 0.56، 0.41، و0.35 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم الأساسي على الترتيب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزى المصرى التضخم التضخم العام أسباب التضخم
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يرتفع 60 جنيهًا محليًا خلال أسبوع وسط تقلبات عالمية| تفاصيل
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مدعومة بتحسن الطلب عالميًا وتراجع التوقعات بشأن خفض قريب لأسعار الفائدة الأمريكية، ووفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، ارتفعت الأسعار بنحو 1.3% محليًا، بينما حققت الأوقية في البورصة العالمية مكاسب بلغت 0.6%.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن سعر جرام الذهب عيار 21 صعد بنحو 60 جنيهًا خلال الأسبوع، إذ افتتح التداولات عند 4600 جنيه، وبلغ ذروته عند 4750 جنيهًا، قبل أن يغلق عند 4660 جنيهًا، أما عالميًا، فشهدت الأوقية ارتفاعًا بواقع 20 دولارًا، لتتحرك بين 3290 و3403 دولارات، وتغلق عند 3310 دولارات.
وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5326 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3994 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3107 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب 37280 جنيهًا.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب سجلت تحركات محدودة نسبيًا، متأثرة بتراجع الرهانات على خفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، وذلك عقب صدور بيانات قوية بشأن سوق العمل في الولايات المتحدة.
فقد أظهرت البيانات إضافة 139 ألف وظيفة خلال مايو، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2% وارتفاع في الأجور، ما دفع المستثمرين إلى جني الأرباح وتراجع شهية المخاطرة.
ترقب بيانات التضخم الأمريكية
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الأمريكية التي من شأنها أن توجه سياسة الفيدرالي خلال اجتماعه المقبل يومي 17 و18 يونيو، حيث من المنتظر أن يُعلن قراره بشأن أسعار الفائدة.
واختتم إمبابي تصريحه بالإشارة إلى أن استمرار التوترات الجيوسياسية، إلى جانب ضعف الدولار، يدعمان أسعار الذهب على المدى المتوسط، فيما قد تؤدي أي تهدئة مفاجئة أو اتفاقات تجارية إلى كبح مكاسب المعدن النفيس، ومع ذلك، لا يزال الذهب يحظى بطلب استثماري قوي من قبل البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن التحوط