خبير تركي ينصح زيلينسكي بالبحث عن بلد يلجأ إليه
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أوكرانيا – أوضح المحلل السياسي التركي مصطفى إرتشين إن تكثيف الجهود الأمريكية وانشغال أوروبا بمشكلاتها الداخلية يظهر أن نزاع أوكرانيا يقترب من نهايته، موصيا فلاديمير زيلينسكي بالبحث عن ملجأ.
ونصح إرتشين خلال حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي ببدء البحث عن ملاذ آمن لنفسه، كونه سيتم التخلي عنه من قبل الغرب قريبا.
وأضاف: “سيتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير 2025، لذلك لا ينبغي توقع أي خطوات أمريكية تجاه أوكرانيا حتى نهاية العام، وبالنظر إلى انشغال القوى الكبرى في أوروبا وتحديدا ألمانيا وإيطاليا وفرنسا بمشكلاتها الداخلية، يمكن القول إن الحرب الأوكرانية تقترب من نهايتها، ويمكن لزيلينسكي أن يبدأ البحث عن بلد يلجأ إليه”.
من جانبه أقر رئيس إستونيا، ألار كاريس، بأن دول الغرب تشهد حالة من التعب إزاء دعم أوكرانيا.
وأوضح أنه في الوقت الحالي لا يرى جدوى من بدء المفاوضات بين كييف وموسكو، وأكد أن الدعم الغربي لأوكرانيا ليس كافيا الآن للحديث عن وقف إطلاق النار.
وخلال الحملة الانتخابية، أكد ترامب مرارا أنه سيتوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية حتى قبل تنصيبه.
وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق شروط بدء المفاوضات مع أوكرانيا، وبينها انسحاب قوات كييف من دونباس ونوفوروسيا التي انضمت إلى روسيا، ورفض كييف الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتبنّيها الحياد دستوريا وتخليها عن أي مساع للحصول على أسلحة نووية، ورفع العقوبات الغربية عن روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحراء دارفور تبتلع 28 شخصا.. ومناشدات إنسانية بالبحث
متابعات – تاق برس- أطلقت أسرة سودانية نداءً إنسانيًا عاجلًا للبحث عن 28 فردًا من ذويها، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، فقدوا في الصحراء أثناء تنقلهم من الأراضي التشادية إلى شمال السودان.
وقالت أماني إسماعيل جادو من ذوي المفقودين – بحسب دارفور24 – إن الأسرة كانت قد تحركت في 23 يونيو الماضي من منطقة الطينة التشادية الحدودية مع السودان متجهة إلى مدينة الدبة في الولاية الشمالية عبر طريق صحراوي غير مألوف يمر بمنطقة وادي هور.
وأوضحت جادو أن الاتصال انقطع مع الأسرة في 29 يونيو الماضي بعد تعطل العربة التي كانت تقلهم، وهي من نوع تويوتا اسكويا تندرا بلوحة ليبية، حيث غادر السائق الأساسي الخير هارون يحيى موقع العربة متوجهًا إلى مدينة الدبة لإحضار قطعة غيار للسيارة، لكنه لم يعد.
وذكرت أنه منذ ذلك الوقت، توالت معلومات غير مؤكدة عن احتمال وجود الأسرة في منطقة “المثلث” الحدودية مع دولة ليبيا أو مدينة “مليط” بشمال دارفور، لكن لم يتم العثور على أي أثر لهم حتى الآن، ما زاد من حالة القلق وعدم اليقين بشأن مصيرهم.
وأضافت أنها استعانت بفريق بحث تابع للسلطات الليبية تمكن من إنقاذ أسر أخرى ضلت طريقها في الصحراء، إلا أن جهود البحث لم تسفر عن أي نتائج فيما يخص العائلة المفقودة.
ووجهت نداءً عاجلًا إلى الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية، وكذلك أو أي شخص قد يكون صادفهم أو يملك معلومات عنهم، للمساعدة في تحديد مكان الأسرة أو تقديم أي معلومة قد تقود إلى كشف مصيرهم.
ومضت قائلة “ندرك حجم التحديات التي تمر بها المنطقة، لكننا نؤمن بأن الكلمة الصادقة والعمل الإنساني لا يضيع. نناشد كل القلوب الرحيمة أن تكون صوتنا في هذا الظرف العصيب”.
البحث عن مفقودينصحراء دارفوروادي هور