بوحدة كتلة قوى الثورة تسقط كتلة قوى الحرب الظلامية .. وتسقط بس !!
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
جاء في الأخبار ، جريدة الشرق الأوسط ، الخبر التالي ( أن قوى سياسية وعسكرية سودانية تبحث خطة "اليوم الأول" بعد الحرب .. في اجتماع بالقاهرة شارك فيه 15 حزباً ، ونظاميون متقاعدون المعروفين بإسم "تضامن" ، وهو أول إجتماع لقوى كانت ترفض الجلوس مع بعضها البعض ، كما بحث الاجتماع دور القوى المدنية في إيقاف الحرب، وتقريب المواقف وإغاثة الضحايا .
والآن هل نعشم في "تنسيقية تقدم" ، أن تتواضع ليس قليلاً وإنما كثيراً وكثيراً جداً ، بقدر ما تستطيع وما لاتستطيع قدراتها ، على التنازل والخروج من عزلتها المجيدة ، ورغبتها الأكيدة والمريبة ، في الزعامة المتوهمة ، التي اكتسبتها بالطرق الشائكة ماها عديلة!! ، التي تدري دروب تحريها ، دون لعواقبها أن تدريها ، وظنها المجحف لما فيها ، والثقيل الحلف على ماضيها ، فهي في القدرة المنفردة ، مسلوبة الإمكان والإقدام بالإقتحام ، على إيقاف هذه الحرب ، أو حتى النجاح في تأمين مناطق آمنة للمواطنين ، كما في طلبها المشروع منطقاً، لساناً أعجمياَ مشرعاَ على بياناتها ومكرفوناتها ، لإنقاذ النازحين المشردين الذين ، تنهشهم الكوليرا وحمى الضنك ، ويحصدهم رصاص ودانات اسيرات المليشيا من جهة ، وتمزق أجسادهم الرهيفة ، قاذفات لهب براميل مليشيات العسكركوز الحارقة ، وحصارات البراؤون وكتائب الظل اللحيقة ، من جهة أخرى ، وإن كان هؤلاء المقهورين يشكرون ويثمنون لتنسيقية تقدم سعيها المشكورا في المطالبة بانقاذهم من هاتيك الفلولا .. !! .
بعد هذا كله ، هل لازالت تعشم "تقدم" في وقف الحرب ، يعقبها فتح الطريق
لدولة مدنية ديمقراطية ، وهي منفردة وسعيدة بدورها المعارض ، فهي قد اطلقت العنان لغيرها ، في الإجتهاد والعمل لوقف الحرب ، كل بناءً على مصالحه ، وليس مصلحة شعب السودان المغدور به ، من الجهات الأربعة ، تشملها بعنايته في الداخل ، المصلحة الكبرى والكنكشة في مواصلة حرب العودة إلى السلطة من الطرفين الإسلاموييوكوز .
وإن تبدلت إسلامويتهم وهم غير نادمين علي تبديلها ، متى حكم لهم فقه الضرورة ، فأصبحت الحرب حرب قبائل وعنصرية منتنة حتى انفصال بتراضي متبادل وهم به فرحين ..!! .
لقد شابهت تنسيقية تقدم ، بعد كل هذه التوقعات والخيبات في سعيها غير الموفق ، كونها هي الأخرى ، تشابه عليها بقر الطريق ، فسارت وقع الحافر على الحافر ، بلا وجود فاعل وكأنها (معارضة الأمر الواقع) كما (حكومة الأمر الواقع )حيث تعادل الطرفين. في الفجيعة ، هم وتلك المتقوقعة في بورتكوز بلا حيلة ، غير الاعلام والإعلان الإنصرافي ، وكأنها تقول ، نعم للحرب ، بنصفها المستتر ، وبنصفها الآخر المعلن ، لا للحرب بلا فاعلية .
لقد حانت الفرصة لشعب السودان في الإمساك بحبل الوحدة المبشرة وواعدة ، تقوم على أسس جديدة ، إذا تحرك الحس الوطني لفعالياتنا السياسية ، وليست الحزبية ، حيث مصلحتي ومصلحتك ، خطتي وخطتك ، والسودان وشعبه إلى ضياع إن لم يكن إلى الجحيم في مسلكهم النافر من النعيم !! .
فالحل في البل السلمي الوحدوي ، وهو أن تتقدم تنسيقية تقدم بكتلتها أو بأطرافها الهلامية منفردة ، وليأتي الآخرين بكتلتهم ، حتى لو كانت بالمثل هلامية ، والمعلن عنها في اجتماعها المخبر عنه ، او منفردة بأحزابها أو بأطرافها الواردة في الخبر أعلاه، لتفتح الأبواب المغلقة إحكاماً نهائياً بفعل قذف الدانات . وتفجيرات البراميل المدمرة ، فهل آن لتنسيقية القوى الديمقراطية " تقدم" ان تمد يدها لهم او يمدونها هم والأمران سيان ، دون السؤال ، من الداعي ومن المدعو ، من الزعيم ومن الوصيف ، ومن تنازل لمن بلا جدوى . وبلا شروط المفاصلات ذاتها وصفاتها ، أو مثيلاتها التي اودت بغيرهم إلى مزابل التاريخ ، فهي هنا ليست حرب كرامة ، إنما هي ضد حرب الكرامة المفتعلة . وعلى الجميع ، تناسي ألاعيب السياسة المتطاولة دون معنى ، التي درجت عليها نخبة إدمان الفشل كما قال بلدياتي ، الناير فكره منصور خالد ، وبلادهم ومواطنيهم وحتى أحزابهم . يلتهمها بغاث الطير من كل فج جائع لسلطة إستبداد عميق ، أو مُّلتهِم لمواردنا لِهِّيفُ جِرِّيف ،
فلا بد للجميع ، من جمع كافة أطراف قوى ثورة ديسمبر العظيمة ، لوقف الحرب ، كما أسقط جمعها ووحدتها من قبل النظام الإسلاموي ، وما حك جلد وطنك وظفره ، مثل وحدة قوى الثورة ، لتكتمل مهمة تلك الثورة المستمرة ، ولتسقط ثانية وثالثة ، وشعارها (تسقط بس ) ، ولتكن هذه الجولة فقط لوقف الحرب ، وإكمالها في اليوم التالي لوقفها ، بالعسكر للثكنات والجنجويد ينحل ، والدولة مدنيااااااو .
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
كتلة حارة تؤثر على المملكة اعتباراً من الجمعة
#سواليف
تشير التوقعات الصادرة عن إدارة #الأرصاد_الجوية إلى #أجواء_ربيعية لطيفة خلال منتصف الأسبوع، تتبعها #كتلة_هوائية_حارة نسبياً تؤثر على المملكة تدريجياً اعتباراً من يوم الجمعة.
الأربعاء 14 أيار 2025
تشهد المملكة انخفاضاً طفيفاً على درجات #الحرارة، وتكون الأجواء لطيفة في أغلب المناطق ومعتدلة في الأغوار والبحر الميت والعقبة. تظهر كميات من الغيوم على ارتفاعات مختلفة، مع احتمال لهطول زخات خفيفة من المطر صباحاً في الأجزاء الشمالية. #الرياح شمالية غربية معتدلة تنشط أحياناً وتثير الغبار خاصة في مناطق البادية.
ليلاً، تكون الأجواء باردة نسبياً في المرتفعات، ولطيفة في الأغوار، مع استمرار ظهور بعض الغيوم.
تحذيرات الأربعاء:
تدنّي مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار في مناطق البادية.
مقالات ذات صلةالانزلاق على الطرقات في المناطق التي تشهد هطولاً مطرياً.
الخميس 15 أيار 2025
تستمر الأجواء لطيفة في معظم المناطق ومعتدلة في الأغوار والعقبة، مع ظهور #غيوم منخفضة شمالاً ووسطاً، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
ليلاً، #الأجواء_باردة نسبياً في أغلب المناطق، ولطيفة في الأغوار، مع ظهور غيوم عالية.
الجمعة 16 أيار 2025
تبدأ المملكة بالتأثر تدريجياً بكتلة هوائية حارة نسبياً، فترتفع درجات الحرارة بشكل ملموس، وتصبح الأجواء دافئة في معظم المناطق، وحارة نسبياً في البادية والأغوار والعقبة. تظهر غيوم عالية، والرياح جنوبية شرقية معتدلة تنشط أحياناً.
ليلاً، تكون الأجواء لطيفة إلى دافئة.
السبت 17 أيار 2025
ترتفع درجات الحرارة بشكل إضافي، لتسود أجواء حارة وجافة بوجه عام، مع ظهور الغيوم العالية. تنشط الرياح الجنوبية الشرقية أحياناً وتثير الغبار خاصة على الطرق الصحراوية.
ليلاً، تبقى الأجواء دافئة.