«دولي الشراع» يشيد بمبادرات الإمارات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتلقى اتحاد الشراع والتجديف الحديث، برئاسة الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، إشادة من الاتحاد الدولي للشراع الحديث على هامش اجتماعات الجمعية العمومية 2024، ومجلس الإدارة واللجان المعاونة، والتي اختتمت أعمالها في سنغافورة، بمشاركة فاعلة للدول الأعضاء يتقدمها وفد الإمارات.
وشارك محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، عضو لجنة التطوير والتدريب في الاتحاد الدولي في الاجتماعات التي عقدت هناك على هامش الكونجرس العالمي 2024 برئاسة التركية أوزليم أكدوراك، نائب رئيس الاتحاد الدولي للشراع، وحضور أعضاء اللجان، كما حضر الاجتماعات خبير التطوير المدرب زهير لباط، المدير الفني للاتحاد الذي قدّم تقريراً فنياً حول برامج التطوير الدولية.
وأثنت أوزليم أكدوراك على التعاون اللافت بين الاتحادين الدولي والإماراتي، والذي ترجم في صور عدة كان من بينها انعقاد دورتين أساسيتين في تأهيل المدربين والمدربات وقياسات الشراع، بإشراف محاضرين دوليين، وبإشراف برنامج التضامن الأولمبي تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية، وكذلك ابتعاث بطلتنا ضحى البشر كأول خليجية وإماراتية تتلقى دراسات عليا في التدريب، ضمن برنامج استمر 3 أسابيع في إنجلترا، وأيضاً منح لاعب المنتخب الوطني محمد الحوسني فرصة للمشاركة في بطولة العالم للشباب تحت 19 عاماً، والتي جرت مؤخراً في بحيرة جاردا الإيطالية.
وأكدت لجنة التطوير والتدريب في الاتحاد الدولي أن التعاون مستمر بين المؤسستين، حيث ستشهد دولة الإمارات للمرة الأولى انعقاد دراسات تأهيل المدربات الدولية، بمشاركة اتحادات المجموعة (آي)، التي يرأسها الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس الاتحاد الإماراتي، وتضم دول غرب آسيا والشرق الأوسط، حيث يتوقع أن تسجل الدراسات الدولية مشاركة نسائية من دول الكويت والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر واليمن والأردن والعراق، وسوريا، ولبنان، وفلسطين، وإيران.
وقال محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث، عضو لجنة التطوير والتدريب في الاتحاد الدولي للشراع، إن الاجتماعات الخاصة بلجنة التطوير والتدريب، أكدت أهمية زيادة المشاركة النسائية في الأنشطة والفعاليات، وتحقيق نسب نجاح جديدة بإتاحة الفرص لهذه الشريحة بالمشاركة، وإبراز قدراتهن في المنافسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الشراع اتحاد الشراع والتجديف أحمد بن حمدان بن محمد سنغافورة التطویر والتدریب الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
“الرقابة النووية” تطلع على مستجدات براكة والتعاون الدولي
عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اجتماعه الثالث لهذا العام، حيث تم عرض مستجدات الاجتماع السادس للجنة المشاورات رفيعة المستوى الإماراتية-الكورية بشأن التعاون النووي بين البلدين، ومخرجات المنتدى الصيني – الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية.
وقد تم إبراز دور الإمارات في مجال التعاون الدولي في القطاع النووي، بما في ذلك تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية كوريا في مجال الأمان النووي، والأبحاث والتطوير، والتقنيات النووية المتقدمة، إلى جانب دعم الإمارات للجهود المشتركة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمان النووي، وحظر الانتشار النووي، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
كما عرض كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، آخر مستجدات حول الأنشطة الرقابية للهيئة وتأكيد دورها في حماية الجمهور والعاملين في القطاع والبيئة.
واطّلع مجلس الإدارة على الأعمال الرقابية القائمة في محطة براكة للطاقة النووية، بالإضافة إلى الاستعداد لإجراءات الرقابة على أعمال إعادة تزويد الوقود النووي في المحطة وأعمال الصيانة المخطط لها في كل وحدة.
وتقوم الهيئة بإجراء عمليات تفتيش دورية للمحطة لضمان التزام المشغّل بجميع المتطلبات الرقابية والامتثال بأعلى معايير الأمن والأمان.
كما ناقش مجلس إدارة الهيئة إجراءات تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن المخالفات والغرامات الإدارية والعقوبات، بما في ذلك آليات تنفيذ القرار بما يضمن الامتثال بمتطلباتها الرقابية.
واعتمد المجلس خطة الهيئة للتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين خلال عام 2025، والتي تغطي الجوانب المتعلقة بالأمان النووي والإشعاعي، بالإضافة إلى مشاريع الأبحاث والتطوير.
ويُعدّ التعاون عنصراً أساسياً في البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات، حيث تسعى الهيئة إلى توسيع نطاق تعاونها في مختلف المجالات التي تتعلق بالرقابة على القطاع النووي والإشعاعي.
ووافق مجلس الإدارة على التقرير السنوي للهيئة لعام 2024، والذي يبرز أنشطة ومنجزات الهيئة الرقابية خلال العام.