بعد تعليق الإضراب.. المحامون يتأهبون للتصعيد ضد مشروع قانون المهنة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن مشروع المسطرة المدنية سيتم إعادته للغرفة الأولى للقراءة الثانية، بعدما أعلنت يوم أمس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، تعليق الإضراب المفتوح عن العمل، وذلك خلال اجتماع مكتبها الاستثنائي يوم أمس الإثنين.
وقررت جمعية هيئات المحامين بالمغرب، تعليق قرار التوقف الشامل عن أداء مهام الدفاع، المفتوح الذي تخوضه في كل محاكم المملكة منذ بداية شهر نونبر الجاري، وذلك بعد يومين فقط من اللقاء الذي جمع الجمعية بوزير العدل عبد اللطيف وهبي.
وكشف مصدر من داخل جمعة هيئات المحامين لوقع Rue20، أنه بخصوص التعاضدية العامة لهيئات المحامين فقد تقرر تشكيل لجنة مشتركة للترافع مع وزارة الصحة و ووزارة الاقتصاد و المالية للحفاظ عليها”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه رغم تعليق المحامين للإضراب فإن المعركة المقبلة ستكون حول قانون المهنة، مادام أن مشروع قانون المسطرة المدنية أبدت الوزارة استعدادها بالتراجع عن المواد التي كانت تثير حفيظة المحامين.
ووفق المصدر، فإن التوجه العام داخل هيئات المحامين يتجه إلى فتح نقاش منذ الآن حول مشروع قانون المهنة ويجب تدشينه قبل أن يصل لمحطته التشريعية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هیئات المحامین
إقرأ أيضاً:
أسعد الشيباني: إلغاء قانون قيصر يمثل "انتصارا"
اعتبر وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تبني مجلس النواب الأميركي قرار إلغاء "قانون قيصر" إنجازا تاريخيا للشعب السوري، مؤكدا أنه يمثل انتصارا للحق وصمود السوريين.
وقال الشيباني إن هذا القرار يجسد نجاح الدبلوماسية السورية التي عملت على تخفيف المعاناة وفتح أبواب الأمل.
وأضاف الوزير أن سوريا تتوجه بالشكر لمجلس النواب الأميركي وللولايات المتحدة على هذه الخطوة المسؤولة، التي تعكس إدراكا متزايدا لأهمية دعم سوريا في مرحلتها الحالية.
والأربعاء، أقر مجلس النواب الأميركي، مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني، الذي يتضمن إلغاء عقوبات "قيصر" المفروضة على سوريا منذ سنوات.
وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، حاز مشروع القانون على 312 صوتا بالموافقة مقابل 112 بالرفض في مجلس النواب.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع القانون الأسبوع المقبل، على أن يتم إقراره بنهاية العام الجاري.
وأقر قانون قيصر عام 2019 لفرض عقوبات على نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي سقط قبل عام.
ويشترط إلغاء القانون تقديم تقارير تؤكد أن السلطات السورية الجديدة تحارب تنظيم داعش، وتحافظ على حقوق الأقليات، ولا تتخذ أي إجراءات عسكرية "غير مبررة" ضد جيرانها، في إشارة على ما يبدو إلى إسرائيل.