جامعة القناة تتصدر الجامعات المصرية في تخصص علوم وهندسة البيئة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت جامعة قناة السويس عن إنجاز جديد في التصنيف الأكاديمي الدولي، حيث حققت الجامعة ترتيبًا متميزًا في تصنيف "شانغهاي" العالمي للمواد الأكاديمية لعام 2024، بتصدرها الجامعات المصرية منفردة في تخصص علوم وهندسة البيئة بترتيب (401-500) عالميًا، كما واصلت الجامعة تقدمها في عدة مجالات أكاديمية أخرى، مما يعزز من موقعها على المستوى المحلي والدولي في مجال البحث العلمي.
يذكر أن تصنيف شانغهاي العالمي للمواد الأكاديمية الذي انطلق في 2017، يعتمد على تقييم الجامعات في 55 مادة، ويشمل 1900 جامعة عالمية من أصل 5000 جامعة من 96 دولة.
واكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المكثفة التي بذلتها الجامعة لتعزيز البحث العلمي في مختلف التخصصات الأكاديمية. تصدر الجامعة في تخصص علوم وهندسة البيئة يؤكد على التزامنا بتحقيق أعلى معايير الجودة البحثية، ويعزز من مكانة الجامعة كأحد أبرز المؤسسات الأكاديمية في مصر". وأضاف أن الجامعة تسعى باستمرار لتطوير قدراتها البحثية والتوسع في مجالات جديدة تستجيب لاحتياجات التنمية المستدامة في مصر.
وفي تعليق له، أشار الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن تقدم الجامعة في هذا التصنيف لم يكن صدفة، بل هو نتيجة لاستراتيجية واضحة تدعم نشر الأبحاث في مجلات عالمية مرموقة وتعمل على زيادة تأثير البحوث من خلال توسيع التعاون الأكاديمي محليًا ودوليًا. ونعمل جاهدين لتعزيز هذه النجاحات والارتقاء بمستويات التصنيف في السنوات المقبلة.
كما أكد الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة، على أهمية التعاون الدولي في تحقيق هذا الإنجاز موضحا أن الجامعة حريصة على تعزيز العلاقات الأكاديمية مع مؤسسات دولية متميزة، مما يتيح لها توسيع آفاق التعاون في مشاريع بحثية مشتركة، ويدعم قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة في التصنيفات الدولية.
وفي سياق متصل، أوضحت الدكتورة إلهام الخواص، رئيس وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي، أن تصنيف شانغهاي لعام 2024 يعتمد على مجموعة من المؤشرات الأكاديمية الموضوعية، مثل مخرجات الأبحاث المنشورة وتأثيرها في مجالات عدة تشمل العلوم الطبيعية والهندسة والعلوم الطبية. وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام جامعة قناة السويس بتقديم أبحاث عالية الجودة ونشرها في مجلات مرموقة، مما يسهم في تعزيز تصنيفها الأكاديمي عالمياً.
جدير بالذكر أن جامعة قناة السويس قد ظهرت بترتيب متميز في 5 تخصصات أكاديمية مختلفة في تصنيف شانغهاي لهذا العام، حيث حافظت على تصنيفها في الصيدلة والعلوم الصيدلانية بترتيب (201-300) عالميًا والثاني محليًا، كما دخلت الجامعة لأول مرة في تصنيف علوم وتكنولوجيا الغذاء بترتيب (201-300) عالميًا، واحتلت المرتبة الثانية مصريًا. إضافة إلى ذلك، شهد مجال العلوم الزراعية تقدمًا ملحوظًا للجامعة بترتيب (201-300) عالميًا والرابع محليًا، بينما حافظت الجامعة على تصنيفها في العلوم البيطرية بترتيب (201-300) عالميًا والخامس مصريًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة قناة السويس مندور جامعة قناة السویس عالمی ا
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تفعل آليات الجودة الأكاديمية بورشة عمل تفاعلية
نظّم مركز ضمان الجودة بجامعة أسوان ورشة عمل افتراضية عبر منصة Microsoft Teams، بمشاركة ممثلي جميع كليات الجامعة، بهدف شرح آليات إعداد التقرير السنوي للكليات، وتعزيز الأداء الأكاديمي والإداري وفقًا لمعايير الجودة والشفافية.
وأشاد الدكتور لؤي سعد، رئيس الجامعة، بجهود المركز في دعم الكليات نحو تحقيق التميز المؤسسي، مؤكدًا ضرورة الالتزام الكامل بتطبيق ما تم عرضه خلال الورشة، خصوصًا في ضوء نتائج العام الجامعي الحالي.
وأكد الدكتور نصرت أن المرحلة القادمة تتطلب التزامًا مضاعفًا بمعايير الجودة، معتبرًا التقرير السنوي أداة رقابية وتحسينية تسهم في تطوير الأداء المؤسسي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان وجدي، مدير مركز ضمان الجودة، أن التقرير السنوي يُعد مرآة حقيقية لمسار الكلية وتوجهاتها، وليس مجرد وثيقة إدارية، مؤكدة دوره الحيوي في دعم جهود التطوير المستمر.
وقدمت الورشة بمشاركة الدكتورة إيمان وجدي والدكتور وجدي صابر، نائب مدير المركز، حيث استعرضا بالتفصيل مكونات التقرير السنوي، وأهمية توثيق الإنجازات وخطط العمل المستقبلية، والتحديات التي تواجه الكليات، مشددَين على أن التقرير يمثل أداة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي وتعزيز الشفافية.
كما تضمنت الورشة جلسة تدريبية قدمها الدكتور عصام شعلان، تناول فيها كيفية استيفاء استمارة تقييم أعضاء هيئة التدريس، مستعرضًا المعايير المعتمدة والممارسات المثلى التي تضمن دقة التقييم وتحقيق العدالة المهنية.
وأشار الدكتور شعلان إلى أن تقييم عضو هيئة التدريس يجب أن يكون موضوعيًا ويستند إلى مؤشرات واضحة تدعم التطوير المهني والتحفيز.
وفي ختام الورشة، شدد الدكتور وجدي صابر على أهمية ترسيخ ثقافة الجودة كنهج عمل مؤسسي، مؤكدًا أن التقرير السنوي يمثل إحدى الركائز الأساسية لقياس الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة.
واختتمت الورشة بتوصيات عملية، أبرزها الإسراع في استكمال النماذج والتقارير، وتعزيز التعاون بين إدارات الكليات لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.