جلسة حوارية حول مستقبل سوق العمل في ولاية صور
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظّم مركز التدريب والتوجيه الوظيفي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور جلسة حوارية حول مستقبل سوق العمل بعنوان "استكشاف السيناريوهات - مستقبل سوق العمل"، تحدث في الجلسة موسى بن الصقر الخروصي، مدير عام العمل بمحافظة جنوب الشرقية، بحضور الدكتور راشد بن ناصر المطاعني، مساعد رئيس الجامعة بصور، ونواب مساعد الرئيس، ورؤساء الأقسام الأكاديمية والأكاديمية المساندة والإدارية، ومن الهيئة الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة.
وقدّم موسى بن الصقر الخروصي نبذة عن السيناريوهات المحتملة لوظائف التشغيل، وتناول الحديث عن وزارة العمل من حيث نظامها وأهدافها واختصاصاتها وهيكلتها، كما تطرق إلى احتمالات سوق العمل وكيفية التكيف مع التطورات العملية في استخدام الذكاء الاصطناعي، وناقش وظائف المستقبل وأنواعها والفرص المتوقعة واحتماليتها، إضافة إلى تأثير العولمة على سوق العمل والتحولات الديموغرافية والبيئية وتأثيرها المباشر على سوق العمل، وحث الطلبة على التسلح بالمهارات والخبرات التي ستثري حياتهم العملية، لتأهيلهم ليكونوا قادرين على المنافسة في أسواق العمل العالمية وتحقيق طموحاتهم في إيجاد وظائف مناسبة في كبرى الشركات.
بعد ذلك، عرض العديد من طلبة الجامعة تجاربهم في الانتساب لدورات تدريبية أسهمت في تعزيز مهاراتهم ودعم تخصصاتهم، موضحين كيف أن التدريب هو الطريق الأمثل لتنمية المهارات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحّب بتصويت الأمم المتحدة لصالح تمديد ولاية الأونروا
رحّب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بنتائج تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس لصالح الموافقة على تمديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمدة ثلاث سنوات.
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط تأكيده أن الأونروا تلعب دورًا لا غنى عنه في إغاثة وتشغيل ملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وأن دورها اكتسب إلحاحًا أكبر بسبب الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة؛ جراء الحرب الإسرائيلية الوحشية التي امتدت لعامين، وأسفرت عن تدمير كامل للبنية الأساسية ولمنظومة الحياة في القطاع.
وشدّد المتحدث الرسمي على أن الأونروا، بإمكاناتها وقدراتها وخبرات العاملين فيها، تُعد الجهة الأممية الرئيسة في منظومة الإغاثة الإنسانية والتعافي في غزة، خاصة في مجالي الصحة والتعليم اللذين يعانيان تدميرًا يفوق التصور.
وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يكون التصويت المهم بداية لتجديد دور الأونروا ومساندتها في مواجهة الحملات الإسرائيلية المغرضة التي تستهدف محو دورها في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتوطئة لإلغاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من أحد أهم أسباب صمودهم على الأرض.
وقال رشدي إن الأمين العام لجامعة الدول العربية وجّه نداءً لكافة الدول المانحة بالتحرك نحو دعم عاجل لسد فجوة التمويل التي تعاني منها الوكالة الدولية، والتي تبلغ نحو 200 مليون دولار، من أجل تمكينها من مواصلة عملها الإنساني الذي لا غنى عنه في كافة مناطق عملياتها الخمس.