بيان إيراني تركي روسي مشترك يؤكد استمرار جهود التطبيع بين أنقرة ودمشق
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أصدرت كلا من إيران وروسيا وتركيا، اليوم الثلاثاء، بيانا مشتركا أدان العدوان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة واعتداءاته المتكررة على لبنان وسوريا.
ووفقا لوكالة “مهر للأنباء” الإيرانية ، أدانت إيران وروسيا وتركيا في بيان مشترك، في إطار مباحثات استانا حول سوريا، اعتداءات الكيان الصهيوني على منطقة غرب أسيا واعتبروا هذه الانتهاكات معارضة للقوانين الدولية.
كما أدان البيان جرائم الإبادة التي يقوم بها الكيان الصهيوني في غزة وانتهاكاته للبنان والضفة الغربية وطالب بوقف اطلاق النار.
كما أدانت هذه الدول كل العمليات التي شنها الكيان الصهيوني على سوريا، معتبرا انها تتعارض القوانين الدولية مؤكدا أن زيادة العنف في غرب أسيا تؤثر سلبا على الوضع في سوريا.
ولفت البيان إلى أنه على الأمم المتحدة اتخاذ تدابير لمساعدة اللاجئين اللبنانيين في سوريا الذين توجهوا إلى هناك قبل تصاعد النزاع في لبنان.
وأكدت كل من روسيا وإيران وتركيا على استمرار الجهود لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
يذكر أنه كما جرت العادة الاجتماع اللاحق لمباحثات استانا سيكون في النصف الثاني من عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي ايران روسيا تركيا الكيان الصهيونى
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.