الجزيرة:
2025-08-03@09:28:14 GMT

طريق الموت.. إثيوبيا

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت في أغسطس/آب 2023 اعتقال 158 مهربا متهما بالاتجار في البشر، بعد أن سجلت الإحصائيات عبور 70 ألف إثيوبي إلى اليمن خلال النصف الأول من العام نفسه.

وسلط البرنامج -الذي يبث على "منصة الجزيرة 360"- الضوء على الدوافع التي تجعل الإثيوبيين يغادرون بلادهم، ويوضح أنه رغم معدل النمو المتسارع للاقتصاد الإثيوبي مطلع العقد الأخير، فإن نصيب الفرد من الدخل القومي هو الأقل عالميا، بالإضافة إلى متوسط بطالة يبلغ أكثر من 19%.

ووفق تقديرات البنك الدولي، فإن 250 ألف شخص يهاجرون سنويا من إثيوبيا.

وتعد شبكات التهريب في إثيوبيا ضمن أكبر شبكات التهريب في العالم، حيث يجني المهربون ما بين 9 و22 مليون دولار سنويا.

وفي إطار التحقيق في ظاهرة تهريب البشر، سعى فريق برنامج "طريق الموت" إلى التواصل مع سماسرة ومهربين، وبعد ترتيبات أمنية مكثفة التقى بمهرب من داريداوا، المدينة التي تبعد عن العاصمة أديس أبابا بـ450 كيلومترا، وتمثل نقطة التقاء جميع الخطوط، حسب المهرب.

ويتوزع المهاجرون من داريداوا عبر مسارين أساسين، يمر الأول عبر مدينة بوصاصو في الصومال إلى نقاط استقبال في جنوب اليمن، والثاني يمر من مدينة أوبوك في جيبوتي وصولا إلى رأس العارة في اليمن ونقاط قريبة أخرى، ضمن أكثر مسارات الهجرة البحرية ازدحاما في العالم.

ويظهر تحقيق برنامج "طريق الموت"، أن المهاجرين يتحركون مشيا على الأقدام إلى مدينة عائشة القريبة من جيبوتي، حيث يقطعون أكثر من 170 كيلومترا، وتتعرج المسالك بالمهاجرين في الصحراء حتى يصلوا إلى داخل حدود جيبوتي.

ويقول مهرب على حدود جيبوتي يتحدث اللغة العربية إنهم يواجهون مخاطر في الطريق، وبعضهم لقي حتفه خلال الرحلة.

ويذكر أن تقرير مكافحة الهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة إثيوبيا ضمن دول قائمة المراقبة من المستوى الثاني، بمعنى أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة غير كافية وتقدم بيانات دقيقة بشأن الموضوع.

12/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. إثيوبيا تحشد آليات ثقيلة على الحدود مع إريتريا

متابعات تاق برس- تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه حشود عسكرية قالوا إنها تعود لإثيوبيا مع الحدود الإريترية.

وتشهد العلاقات الإثيوبية الإريترية هذه الأيام توترا متصاعدا وسط مخاوف إقليمية من تجدد الصراع بين البلدين الجارين، وذلك على خلفية خلافات حدودية ومصالح اقتصادية واستراتيجية متضاربة.

وكان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، قد حذر أديس أبابا من مغبة شن أي عمل عسكري، في ظل سعي إثيوبيا المتزايد للوصول إلى موانئ بحرية.

وأكد أفورقي، في تصريحات تلفزيونية، أن بلاده ليست لقمة سائغة، وأن أي محاولة لغزوها ستفشل، موجهاً حديثه لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ونصحه بمعالجة المشكلات الداخلية قبل التفكير في حروب خارجية.

 

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/08/VID-20250802-WA0020.mp4

العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا شهدت تقلبات كبيرة، فبعد سنوات من التوتر وصلت إلى ذروتها في حرب دامية بين عامي 1998 و2000، وشهدت انفراجة نسبية بتوقيع اتفاق سلام عام 2018. لكن سرعان ما عاد التوتر ليسود العلاقة بين البلدين، خاصة بعد توقيع إثيوبيا اتفاق بريتوريا للسلام مع جبهة تحرير تيغراي، دون التشاور مع إريتريا، حليفتها في الحرب ضد الجبهة.

ازدادت حدة الخلافات بعد إعلان أديس أبابا عن طموحها في الحصول على منفذ بحري، وهو ما اعتبرته أسمرة تهديداً لمصالحها، وتحديداً ميناء عصب الإريتري. وقلل البرلماني الإثيوبي محمد نور أحمد، من أهمية تصريحات الرئيس الإريتري، معتبراً أنها لا تستند إلى أي دليل، وأنها تهدف إلى صرف الانتباه عن المشكلات الداخلية في إريتريا، مؤكداً أن آبي أحمد يحترم دول الجوار ويعطي الأولوية للتعاون معها.

خلال الأشهر الماضية، تبادلت أسمرة وأديس أبابا الاتهامات، ففي يونيو الماضي، اتهمت وزارة الإعلام الإريترية إثيوبيا بنشر الأكاذيب لتبرير الصراع، وزعمت أن أديس أبابا أرسلت رسائل إلى الأمم المتحدة ورؤساء الدول تتهم فيها إريتريا بالتعدي على السيادة الإثيوبية.

في المقابل، اتهم الرئيس الإريتري أديس أبابا بالسعي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي تحت ستار البحث عن منفذ بحري، وذلك بالتزامن مع تأكيد مستشار الأمن القومي الإثيوبي على ضرورة حصول بلاده على منفذ بحري.

في مارس الماضي، حذر نائب حاكم إقليم تيغراي من أن حرباً جديدة بين إثيوبيا وإريتريا قد تندلع قريباً، مشيراً إلى وجود استعدادات عسكرية متسارعة في المنطقة، واتهم أسمرة بانتهاج سياسات توسعية.

كما اتهم الرئيس الإثيوبي الأسبق مولاتو تيشومي، إريتريا بالعمل على إعادة إشعال الصراع ودعم المتمردين في شمال إثيوبيا، وهو ما نفته أسمرة، معتبرة ذلك إنذاراً كاذباً.

بينما استضافت أديس أبابا مؤتمراً لمعارضين للنظام الحاكم في أسمرة، وفي سبتمبر 2024، نشرت وكالة الأنباء الإثيوبية تقريراً يتهم إريتريا بأنها “عامل زعزعة استقرار المنطقة”.

يذكر أن إريتريا انضمت إلى تحالف مع مصر والصومال، وعقدت قمة ثلاثية في أكتوبر الماضي، بعد إعلان أديس أبابا عن رغبتها في الحصول على منافذ بحرية سيادية على البحر الأحمر، وتوقيع مذكرة تفاهم مع إقليم “أرض الصومال الانفصالي”.

وأكد البرلماني الإثيوبي حينها أن بلاده تركز على التنمية وتقديم الخدمات لشعبها، ولا تنوي الدخول في حرب مع إريتريا، معتبراً أن تصعيد أسمرة يهدد المنطقة، لكنه لن يجر أديس أبابا إلى حرب إلا إذا تعرضت للاعتداء.

وشدد على حق بلاده في الوصول إلى البحر من خلال التعاون والتنمية وليس الحرب.

 

وكشفت صحيفة “أفريكا إنتلجنس” المقربة من أجهزة المخابرات الفرنسية، عن تفاصيل زيارة مدير المخابرات الإثيوبي رضوان حسين، ومستشار رئيس الوزراء آبي أحمد لشؤون شرق أفريقيا، غيتاشو رضا، إلى بورتسودان مطلع يونيو الماضي، حيث التقيا برئيس مجلس السيادة ومدير جهاز المخابرات العامّة.

وذكرت الدورية أن الوفد الإثيوبي سلّم البرهان رسالة رسمية من آبي أحمد، تضمنت طلبًا بأن يلتزم السودان بالحياد في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين إثيوبيا من جهة، وكل من إريتريا وجبهة تحرير تيغراي من جهة أخرى، وأن يتعهّد البرهان بعدم تحويل منطقة الفشقة لقاعدة لوجستيّة لدعم التغراي بإثيوبيا.

 

وحسب الدورية، لم يُبدِ البرهان تجاوبًا مع هذا الطلب، بل عبّر – بشكل غير مباشر – عن امتعاضه من سياسات رئيس الوزراء الإثيوبي، لا سيما على خلفية استقباله لزعيم مليشيا الدعم، السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في أديس أبابا في ديسمبر 2023، وهو اللقاء الذي اعتبرته القيادة السودانية بمثابة شرعنة سياسية للمليشيات.

وأشارت الصحيفة المقربة من عدد من أجهزة المخابرات :كما فُسّر إعلان إثيوبيا عن تدشين سد النهضة في سبتمبر 2025 كخطوة استفزازية إضافية في نظر الخرطوم، التي لا تزال تعارض المشروع بسبب تهديده المحتمل لمصالح السودان المائية على نهر النيل.

وعقب عودته إلى إثيوبيا نشر مدير المخابرات الإثيوبية في حسابه على منصة إكس تغريدة عن زيارته إلى بورتسودان، لكنه تعمّد عدم الإشارة للبرهان ومفضل بصفاتهم الرسمية، واكتفى بالإشارة لرئيس مجلس السيادة بـ”الجنرال البرهان”، دون حتى أن يذكر رتبة ومنصب الفريق أول مفضل، وهي إشارت تفسر أن الأمور لم تمض كما كان يريدها المسؤول الإثيوبي.

إثيوبياإريترياالحرب الإثيوبية الإريترية

مقالات مشابهة

  • قوارب الموت تتربص بالمهاجرين.. فاجعة جديدة قبالة سواحل اليمن
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تقوم وحدات الجيش العربي السوري في هذه اللحظات بتنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها قوات “قسد” في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج، وقد تمكنت قواتنا من رصد راجمة صواريخ ومدفع
  • بالفيديو.. إثيوبيا تحشد آليات ثقيلة على الحدود مع إريتريا
  • شراقي يكشف أسباب عدم فتح إثيوبيا بوابات مفيض سد النهضة
  • وزارة المالية: قمنا بشكل مؤقت واحترازي بنقل أرصدة الأموال المخصصة لرواتب العاملين في القطاع العام من أبناء محافظة السويداء إلى فروع البنوك في مدينة إزرع، وذلك في سياق حرص الدولة على الوفاء بالتزامات تسديد الرواتب، وفي ضوء الاعتداءات المؤسفة التي تمت من قب
  • مشروع مسام يعلن عن كمية الألغام التي انتزعها في اليمن منذ انطلاقته وحتى نهاية يوليو المنصرم
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة حقوق الملكية الفكرية الإفريقية» في جيبوتي
  • رسالة تحذير من آبي أحمد إلى البرهان: الفشقة خط أحمر إلى إثيوبيا
  • برنامج أممي يحذر من مجاعة في اليمن.. أكثر من 18 مليون شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي
  • من وهم الترامادول لوعي القيادة.. جمال: 18 عامًا من الإدمان على طريق الموت| فيديو