«الحرية المصري»: جماعة الإخوان فقدت كل قوتها وتلجأ إلى الشائعات لإحداث الفوضى
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أدان حزب الحرية المصري، محاولات جماعة الإخوان المسلمين وأبواقها الإعلامية المتطرفة، في بث الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، وإحداث بلبلة وعدم الثقة بين فئات الشعب البسيطة والحكومة، خاصة في ظل هذه الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة من حروب وتحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية.
جماعة الإخوان فقدت جميع قواتها التنظيميةوقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، في بيان، إن جماعة الإخوان فقدت جميع قواتها التنظيمية التي أعدت لها منذ سنوات طويلة على يد ثورة الـ30 من يونيو، ولديها أطماع وأحقاد كبيرة تريد أن تحققها بالمنطقة، ولذلك تستغل الشائعات وتسعى إلى تشويه دور مصر الكبير في إحلال السلام بالمنطقة ومحاولات فض النزاع وإدخال المساعدات إلى فلسطين، مما يؤكد على أنهم ليس لديهم سوى حيلة إلا لإحداث الضوضاء لكي يراهم وينتبه إليهم المجتمع بحجج كاذبة بعد أن فقدوا جميع قوتهم ومخططاتهم الشريرة.
وأكد، أن مصر وشعبها لن ينسوا محاولات الجماعة لخطف الهوية المصرية وتدمير وحدة الوطن، ومحاولات خلق نظام خاص بهم بعيد عن الدولة المصرية العريقة في تحقيق أهداف شخصية، مما جعل لهم بغض وكره شديد في قلوب الجميع، فالشعب المصري اعتاد على مجابهة الصعاب من أجل العيش بكرامة وحرية.
مصر تدعم السلام بالمنطقة وتسعى لعودة الأراضي الفلسطينيةوتابع ، أن مصر أعلنت موقفها بكل وضوح وصراحة منذ اللحظة الأولى وعلى مر التاريخ في أنها تدعم السلام الشامل والعادل في حل الدولتين وعودة الأراضي الفلسطينية المحتلة للشعب الفلسطيني وارساء السلام بالمنطقة، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يجدد موقف مصر الراسخ في جميع المحافل والمناسبات الداخلية والدولية وفي جميع المباحثات التي تم إجراؤها مع جميع زعماء العالم.
وأوضح، أن مثل هذه الشائعات المغرضة لن تنال من عزيمتنا ووحدتنا ودعمنا للشعب الفلسطيني، ولن يجعلنا نغمض أعيننا عن جرائم الجيش الاسرائيلي وما تقوم به بعض الدول من تشويه صورة مصر وموقفها لن يزيدنا الا تمسكا بالسلام والحق في الحياة للجميع دون حروب ودماء وتهجير قسري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرية المصري جماعة الإخوان الإخوان الجماعة الإرهابية جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
غابات الأمازون بالبرازيل فقدت مساحة بحجم نيويورك في مايو
ازدادت إزالة الغابات في الأمازون بالبرازيل بنسبة 92% في مايو/أيار 2025، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وفقا لبيانات الرصد الرسمية، وهو ما يعرض الأهداف البيئية للبرازيل لانتكاسة كبيرة وفق المتابعين، خصوصا قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي تنظمه بعد أشهر.
وبلغت مساحة الغابات المفقودة 960 كيلومترا مربعا خلال تلك الفترة، وهي مساحة أكبر بقليل من مساحة مدينة نيويورك. ويُعدّ هذا ثاني أعلى إجمالي لشهر مايو/أيار منذ تطبيق نظام الرصد الحالي عام 2016.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إزالة 27 مليون هكتار بالأمازون وشركة لحوم بالواجهةlist 2 of 4في يومها العالمي.. "الغابات المطيرة البحرية" في خطرlist 3 of 4كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟list 4 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةend of listوتُنذر هذه الزيادة بانعكاس التراجع السنوي في إزالة الغابات منذ عام 2023، عندما بدأ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ولايته الثالثة،حيث كان قد تعهّد خلال حملته الانتخابية بإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030.
ويتتبع نظام الرصد في البرازيل إزالة الغابات من 30 يوليو/تموز إلى1 أغسطس/آب. وعلى مدى الأشهر العشرة الماضية، ازدادت إزالة الغابات بنسبة 9.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تقرير معدل إزالة الغابات، الذي يتتبعه المعهد الوطني لأبحاث الفضاء، قبل محادثات المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة "بيليم" في منطقة الأمازون.
إعلانوتُعدّ البرازيل من أكبر عشر دول مُصدرة لغازات الاحتباس الحراري في العالم، إذ تُساهم بنحو 3% من الانبعاثات العالمية، وفقا لمنظمة "مراقبة المناخ" غير الربحية.
ويأتي ما يقرب من نصف هذه الانبعاثات من إزالة الغابات، ما يجعل الجهود المبذولة لوقفها أمرا بالغ الأهمية للوفاء بالتزامات البرازيل بموجب اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 .
وتمثل منطقة الأمازون ضعف مساحة الهند تقريبا، وهي تضم أكبر غابة مطيرة في العالم، ويقع نحو ثلثيها داخل البرازيل. وتخزن هذه الغابات كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون.
وتحتوي أيضا على نحو 20% من المياه العذبة في العالم، وهي كذلك موطن لمئات القبائل الأصلية، بعضها يعيش في عزلة، وفيها 16 ألف نوع من الأشجار المعروفة.
وتستعد البرازبل لاستقبال قمة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30" (cop30) في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بمدينة "بيليم" الأمازونية. ويعول العالم على القمة لتحقيق تقدم في عدة ملفات بيئية ومناخية ملحة، من أهمها السيطرة على ارتفاع درجة الحرارة العالمية لتستقر تحت الـ 1.5 درجة مئوية.