دراسة جديدة: مكملات "أوميغا 3 و6 الدهنية" تقي من الإصابة بمرض قاتل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة أن الإكثار من تناول أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية التي توجد في زيت السمك ربما يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
هذا ووجدت الدراسة صلة بين تناول "الدهون الصحية" وتراجع احتمالات الإصابة بالعشرات من أنواع السرطان.
اقرأ أيضاً تفاصيل عملية واسعة لقوات صنعاء في البحر الأحمر اليوم 12 نوفمبر، 2024 وداعًا للنظارات.. هذا النوع من المكسرات قد يحسن بصرك بشكل طبيعي 12 نوفمبر، 2024
ويشير أعضاء بفريق الدراسة إلى أن "هذه النتائج تشير إلى ضرورة أن يركز الشخص العادي على الحصول على المزيد من الأحماض الدهنية في وجبته الغذائية".
كما أظهرت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية المعنية بأبحاث السرطان أن المتطوعين في الدراسة الذين يتناولون كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الموجودة في بعض الأسماك والحبوب والمكسرات والمكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرئة والقولون والمعدة وغيرها من الأورام التي تصيب الجهاز الهضمي.
وقد تبين أيضا أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول أحماض أوميغا 6 تتراجع احتمالات إصابتهم بـ14 نوعا مختلفا من السرطان مثل سرطان المخ والجلد والمثانة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: هذا ما يفعله الحزن الشديد في الجسم
حذر خبراء من أن الحزن الشديد بعد فقدان أحد الأحبة قد يؤدي إلى الوفاة المبكرة، في نتائج كشفت عنها دراسة دنماركية حديثة.
وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك ممن فقدوا أحد أفراد أسرهم، بمتوسط عمر 62 عاما، حيث قيمت شدة الحزن لديهم باستخدام مقياس الحزن المطول-13 (PG-13).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أعلى درجات الحزن المستمر لديهم خطر مضاعف للوفاة المبكرة خلال فترة 10 سنوات، مقارنة بمن أبلغوا عن حزن أقل شدة.
وقالت الباحثة الرئيسية من جامعة آرهوس، الدكتورة ميتا كيارغارد نيلسن، إن الدراسة تؤكد العلاقة بين الحزن الشديد ومشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الصحة النفسية، بما في ذلك خطر الانتحار.
وأشارت إلى أهمية متابعة المصابين بحزن شديد من قبل الأطباء، للبحث عن علامات الاكتئاب والحالات النفسية الأخرى، وإحالتهم إلى الدعم والرعاية المتخصصة عند الحاجة.
وشملت الدراسة متابعة المشاركين لمدة 10 سنوات، وحددت 5 مسارات مختلفة لتجربة الحزن، كان أبرزها مسار الحزن منخفض الأعراض المستمر، الذي شمل 38 بالمئة من المشاركين، ومسار الحزن الشديد المستمر الذي ارتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة.
ويذكر أن الحزن الشديد قد يؤدي أحيانا إلى متلازمة القلب المكسور، حالة قلبية طارئة ناجمة عن استجابة هرمونية للتوتر النفسي، وقد تسبب أعراضا مشابهة للنوبات القلبية، مع إمكانية التسبب في مضاعفات تهدد الحياة.
وشددت الدراسة على ضرورة توعية الأطباء والمرضى بخطورة الحزن المستمر ودوره في تدهور الحالة الصحية، ما يستوجب توفير الدعم النفسي والطبي المناسب.