قالت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن الإكثار من تناول أحماض "أوميغا 3" و"أوميغا 6" الدهنية التي توجد في زيت السمك، قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.

وشملت الدراسة التي أجراها فريق بحثي مشترك من جامعات كورنيل وجورجيا وفاندربيلت في الولايات المتحدة، تحليل بيانات تخص أكثر من 250 ألف شخص، ووجدت صلة بين تناول "الدهون الصحية" وتراجع احتمالات الإصابة بالعشرات من أنواع السرطان.

ويقول أعضاء بفريق الدراسة، إن "هذه النتائج تشير إلى ضرورة أن يركز الشخص العادي على الحصول على المزيد من الأحماض الدهنية في وجبته الغذائية"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

تطور علمي واعد في مواجهة أشرس أنواع السرطان كشفت دراسة حديثة عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ وأكثرها انتشارا، وذلك من خلال العلاج المناحي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض القاتل.

وأظهرت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "International Journal of Cancer" المعنية بأبحاث السرطان، أن المتطوعين في الدراسة الذين يتناولون كميات كبيرة من أحماض "أوميغا 3" الموجودة في بعض الأسماك والحبوب والمكسرات والمكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك، تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرئة والقولون والمعدة، وغيرها من الأورام التي تصيب الجهاز الهضمي.

وتبيّن أيضا أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول أحماض أوميغا 6، تتراجع احتمالات إصابتهم بـ14 نوعا مختلفا من السرطان، مثل سرطان المخ والجلد والمثانة.

هل يمكن للنحل والكلاب اكتشاف السرطان قبل التكنولوجيا؟ اكتشف باحثون في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، مؤخرًا، أن النحل يمكنه استشعار سرطان الرئة عبر شمّ رائحة نفس المريض، باستخدام حاسة الشم الفائقة لديه.

ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بالفريق البحثي قولهم، إن مدى الاستفادة من الأحماض الدهنية يتوقف على مؤشر كتلة الجسم، ومعدلات شرب الكحوليات وممارسة التدريبات البدنية.

لكن الباحثين حذروا أيضا من أن الإفراط في تناول أحماض "أوميغا 3"، يرفع بشكل طفيف من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

من عدو القلب إلى صديق الصحة.. الزبدة تفاجئ العلم بنتائج غير مسبوقة

تحول علمي لافت يعيد النظر في مفاهيم غذائية راسخة منذ ستينيات القرن الماضي، حيث كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأميركية أن الزبدة، المصنّفة لعقود كعدو لصحة القلب، قد تحمل في الواقع فوائد صحية غير متوقعة، أبرزها تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وبحسب الدراسة التي نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية ونقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد تابع الباحثون نحو 2500 رجل وامرأة تجاوزوا الثلاثين من العمر على مدار عدة سنوات، لرصد تأثير العادات الغذائية، خاصة تناول الزبدة والسمن النباتي، على صحة القلب ومستوى الإصابة بالسكري.

وأظهرت البيانات أن تناول 5 غرامات فقط من الزبدة يوميًا – ما يعادل ملعقة صغيرة – ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%، كما بينت الدراسة أن الزبدة ترفع مستويات الكوليسترول “الجيد” (HDL) في الدم، وتساعد في تقليل مستويات الدهون الضارة التي تسبب انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

في المقابل، كشفت الدراسة عن تأثيرات سلبية غير متوقعة للسمن النباتي، الذي روّج له منذ عقود كبديل “صحي” للزبدة، ووفقًا للنتائج، فإن تناول السمن النباتي ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تزيد على 40%، وبأمراض القلب بنسبة 30%.

ويرى الباحثون أن السبب في ذلك قد يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على الدهون المتحولة، وهي مكونات صناعية ثبت ضررها على الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.

هذا ومنذ ستينيات القرن العشرين، اعتمدت التوصيات الغذائية الغربية على ربط الدهون الحيوانية، مثل الزبدة، بارتفاع معدلات أمراض القلب، ودعت إلى تقليل استهلاكها لصالح الزيوت النباتية والمارغرين، إلا أن الدراسة الجديدة تضاف إلى سلسلة متزايدة من الأبحاث التي تُعيد فحص تلك الفرضيات، وتدعو إلى مقاربة أكثر توازنًا لا تكتفي بتصنيف الأغذية على أنها “ضارة” أو “مفيدة” بشكل مطلق.

والزبدة هي منتج غذائي يُصنع أساسًا من كريمة الحليب أو الحليب الكامل، وتُعتبر من أقدم الدهون الحيوانية المستخدمة في الطهي والتغذية حول العالم. تتميز الزبدة بنكهتها الغنية وقوامها الكريمي، وهي مكون أساسي في العديد من المأكولات التقليدية والمعاصرة.

وتتكوّن الزبدة بشكل رئيسي من الدهون المشبعة، التي كانت لفترة طويلة محور جدل طبي وتغذوي. تاريخياً، اعتُبرت الدهون المشبعة، مثل تلك الموجودة في الزبدة، عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث ارتبط استهلاكها بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم وزيادة احتمالات انسداد الشرايين.

ومع ذلك، تحتوي الزبدة أيضًا على نسبة من الكوليسترول الجيد (HDL)، فضلاً عن الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، بالإضافة إلى أحماض دهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة التي يمكن أن تقدم فوائد صحية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • من عدو القلب إلى صديق الصحة.. الزبدة تفاجئ العلم بنتائج غير مسبوقة
  • أعراض بسيطة قد تكون علامة مبكرة على سرطان الرئة
  • دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي "إكس" و"الألفية"
  • علاج يستخدم مرة واحدة يساعد مرضى سرطان الجلد على العيش مدة أطول
  • بعد وفاة لاعب سموحة تأثرًا بالمرض.. ما لا تعرفه عن أنواع وأعراض سرطان الدم
  • الصحة: فحص أكثر من 11 مليون مواطن بالكشف المبكر عن السرطان
  • دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
  • تجربة سريرية جديدة: العلاج المناعي فعّال ضد سرطان المعدة
  • 5 أنواع مكسرات تُسهم في خسارة الوزن… ينصح بها الخبراء!
  • تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة