رؤساء "التشريعية الخليجية" يثمنون دعم الإمارات للعمل المشترك
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ثمن رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في البيان الختامي الذي صدر في ختام أعمال اجتماعهم الدوري الثامن عشر الذي استضافه المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الثلاثاء، في أبوظبي، المرسوم بقانون الذي أصدره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والذي ينص على معاملة مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين معاملة مواطني دولة الإمارات في ممارسة النشاطات الاقتصادية والمهن في الدولة.
ورحبوا بدعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، خلال رئاسته القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عقدت في المملكة في 16 مايو "أيار" الماضي، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.
وأشادوا بمخرجات القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في 16 أكتوبر "تشرين الأول" الماضي، في بروكسل ببلجيكا، تحت عنوان "الشراكة الإستراتيجية من أجل السلام والازدهار"، الرامية إلى تعزيز الأمن والازدهار العالمي والإقليمي، وتجنب النزاعات، وحل الأزمات بالحوار والتنسيق المشترك. دعم فلسطين كما أشادوا باستضافة المملكة العربية السعودية، في 30 أكتوبر "تشرين الأول" الماضي، الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بحضور أكثر من تسعين دولة، وبعقدها القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض في 11 نوفمبر "تشرين الثاني" 2023، وقمة المتابعة، أمس الاثنين، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
واستعرض رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التطورات الخطيرة والتصعيد الإسرائيلي المتزايد الذي يستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية والمؤسسات الصحية في الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وحذروا من تداعياته الخطيرة، وما يترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين، وتقويض لجهود السلام والأمن في المنطقة والعالم، مؤكدين ضرورة حماية أمن المنطقة وعدم اتساع رقعة الحرب، ومطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ولبنان.
وأدانوا استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومطالبين بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض عليه، وفتح جميع المعابر بشكل فوري دون شروط، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية والإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية لسكانه.
وأكدوا مركزية القضية الفلسطينية، وطالبوا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا دعمهم لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو "حزيران" 1967، وحقوقه المشروعة في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. مساندة لبنان كما أكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب اللبناني، ودعوا إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب الدائرة في لبنان وتقديم الدعم الإنساني العاجل له للتخفيف من معاناة المدنيين، وحمايتهم من أي تداعيات خطيرة، وشددوا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً.
وثمنوا النتائج والتوصيات التي خرجت عن ندوة "التنوع الثقافي وتحديات التغيير: دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية"، واعتمدوا آلية عقد الاجتماعات التنسيقية في المحافل البرلمانية الدولية، التي تهدف إلى توحيد مواقف دول مجلس التعاون تجاه القضايا المطروحة فيها تحقيقاً لأهداف ومصالح دول المجلس، وناقشوا القواعد التنظيمية لاجتماع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون، واعتمدوا استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على مستويات عدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأراضي الفلسطينية القضية الفلسطينية لبنان الإمارات مجلس التعاون الخليجي فلسطين لبنان مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يبحث مع سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
استقبل الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السيد / صالح بن عيد الحصينى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر؛ تناول اللقاء بحث فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والسعودية فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وخلال اللقاء؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت على عمق العلاقات بين مصر والسعودية وتعدد مجالات التعاون المشترك بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من بينها بناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعى، والتحول الرقمى. إلى جانب التعاون فى تطوير البنية التحتية للاتصالات، بما يُسهم فى تعزيز التكامل الرقمى بين البلدين.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مجتمع معلوماتى متكامل فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تضم معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومى للاتصالات، وجامعة مصر للمعلوماتية، ومركز إمحوتب للإبداع والتطوير، والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة؛ موجها الدعوة إلى السيد السفير لزيارتها للاطلاع على الأنشطة والبرامج التى يتم تنفيذها بها والتى تستهدف تحفيز الابتكار الرقمى وريادة الأعمال، ودعم أنشطة التصميم الالكترونى، واعداد كوادر رقمية متميزة بالتعاون مع جامعات دولية، والشركات العالمية الرائدة، ودفع الجهود المعنية بدعم وتوطين صناعة التكنولوجيات المساعدة، وتعزيز البحوث التطبيقية فى مجال الذكاء الاصطناعى.
ومن جانبه، أكد السيد / صالح بن عيد الحصينى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أن العلاقات بين البلدين راسخة على المستويين الشعبى والحكومى؛ معربا عن تطلعه إلى التعرف عن قرب على أنشطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المعنية ببناء القدرات الرقمية ودعم ريادة الأعمال من خلال زيارة مدينة المعرفة ومراكز إبداع مصر الرقمية؛ مشيرا إلى أنه يمكن تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية فى مجال دعم الابداع التكنولوجى وريادة الأعمال.
هذا وقد تطرق الاجتماع إلى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين على المستوى الإقليمى من أجل تنسيق المواقف بما يدعم القضايا ذات الأولوية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة. والعمل المشترك من أجل توحيد الرؤى والمواقف العربية فى المنصات الدولية.
حضر الاجتماع السفير/ خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار/ طلال الغامدي مدير قسم الشؤون السياسية والإسلامية بالسفارة.