لعلّه "السيناريو" نفسه يتكرّر مرّة أخرى، حيث ترمي إسرائيل بتسريبات مكثّفة حول "تسوية" مع لبنان، تنهي الحرب العبثية والوحشية المتواصلة منذ أكثر من شهر ونصف، وتذهب عبر إعلامها لحدّ الكشف عمّا تسمّيه بـ"مسودة الاتفاق"، متحدّثة عن وضع "اللمسات الأخيرة" عليه، لكنّها لا تقرنها بأفعال تثبت "حسن النوايا"، بل على النقيض، ترفع من مستوى اعتداءاتها، بما يفرغ "التسوية الموعودة" من مضمونها، فتأتي الخيبة مُضاعَفة.


 
وعلى الرغم من أنّ هناك ما يدفع إلى الاعتقاد بأنّ شيئًا ما مختلفًا هذه المرّة، أقلّه من حيث التوقيت، بعد إنجاز الانتخابات الأميركية، وفوز المرشح دونالد ترامب بالرئاسة، إلا أنّ مؤشرات الساعات الأخيرة لم توحِ بما يبعث فعليًا إلى التفاؤل، بدءًا من مصادقة رئيس أركان جيش الاحتلال على "توسيع" العملية البرية في جنوب لبنان، بعدما ساد اعتقاد بأنّها تقترب من النهاية، وصولاً إلى القصف المتواصل على العديد من المناطق اللبنانية.
 
أما الموقف اللبناني، فبدا ميّالاً إلى "الحذر"، استنادًا إلى التجارب السابقة التي كشفت عن ممارسة إسرائيل لأسلوب "الخديعة"، كما حصل يوم أوهمت الناس بفرص الحلّ، قبل أن تغتال "غدرًا" الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، علمًا أنّ الحزب لم يُعِر هذه المرّة التسريبات الإسرائيلية اهتمامه، بل صعّد في عملياته المضادة، مع تسجيل رشقات صاروخية تكاد تكون الأكبر منذ بدء الحرب، فهل يمكن القول إلى "التسوية" سقطت عمليًا؟!
 
موقف "حزب الله" الثابت
 
 بالنسبة إلى موقف "حزب الله"، يبدو واضحًا أنّه "نأى بنفسه" إن صحّ التعبير، عن كلّ فحوى التسريبات الإسرائيلية حول وقف لإطلاق النار، كما حول الشروط التي حُكي عنها في الإعلام بشأن هذا الاتفاق المحتمل، وهوما تجلّى في المؤتمر الصحافي لمسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب الحاج محمد عفيف، الذي قال إنّ أيّ شيء ملموس لم يصل إلى الحزب، ولا إلى المسؤولين اللبنانيين المعنيّين، الذين تواصل معهم قبل المؤتمر.
 
وبالفعل، حرص "حزب الله" على أن يعكس هذا الموقف في أدائه الميداني الذي لم يتأثّر بكلّ التسريبات والتسريبات المضادة، إذ إنّ وتيرة عملياته العسكرية بقيت على المنوال نفسه، وربما ارتفعت نسبيًا، مع تسجيل الهجوم الصاروخي الأكبر الذي ينفذه الحزب على حيفا، التي حوّلتها صواريخ الحزب إلى مدينة أشباح إن جاز التعبير، وقد شلّت الحياة فيها إلى حدّ بعيد بعد إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من الجانب اللبناني.
 
ولعلّ "حزب الله" أراد بهذا الهجوم، وسائر العمليات، أن يوصل رسالة مفادها أنّ ما يراهن عليه للوصول إلى وقف إطلاق النار هو "إيلام العدو"، وفقًا للمعادلة التي كان الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم قد أطلقها قبل فترة، إذ إنّ الحزب الذي يشدّد على انفتاحه على المفاوضات، ولا سيما أنّه فوّض القرار بهذا الشأن إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، لن يكون في أيّ حال من الأحوال من يستجدي الاتفاق، بل يريد أن يدفع إسرائيل إلى طلبه.
 
احتمالات التسوية وآفاقها
 
ثمّة من يقول إنّ موقف "حزب الله" هذا ناتج في مكانٍ ما أيضًا عن "الضبابية" في الموقف الإسرائيلي، الذي لا يبدو "ثابتًا"، فالإعلام يتحدّث عن اتفاق شبه مكتمل، رغم أنّ أيّ شيء رسمي لم يصل إلى لبنان بشأنه، والقادة العسكريون يتحدّثون في المقابل عن المزيد من التصعيد، كما حصل في ضوء المصادقة على توسيع العملية البرية، ولو أقرنه الإسرائيليون بالقول إنّ القرار يمكن أن يُلغى بمجرد إبرام التسوية أو الاتفاق.
 
ولكن بمعزل عن موقف الحزب هذا، وعن التصعيد الإسرائيلي الموازي للحديث عن المفاوضات، يقول العارفون إنّ احتمالات التوصّل إلى تسوية تبقى قائمة، ولو أنّها ليست في أوجها كما كانت قبل يومين فقط، إذ هناك من يؤكد أنّ ثمّة قرارًا متّخذًا بضرورة إنهاء الحرب خلال مهلة الشهرين الفاصلة عن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأنّه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بذلك، وقد تواصلا عدّة مرات الأسبوع الماضي.
 
لكنّ الأكيد وفق ما يقول العارفون، إنّ كلّ الأمور تبقى مرهونة بالتفاصيل التي تكمن فيها الشياطين، فالاتفاق الذي يُحكى عنه لم يصل إلى لبنان بعد، كما أنّ ما يروّجه الإعلام الإسرائيلي عمليًا قد لا يكون مقبولاً كما هو، خصوصًا لجهة الحديث عن "حرية الحركة" الإسرائيلية مستقبلاً، بما يحوّل لبنان ربما إلى ما يشبه واقع الضفة الغربية مثلاً، في حين أنّ الموقف اللبناني واضح لجهة الركون إلى القرار الدولي 1701، من دون زيادة أو نقصان.
 
لم تسقط "التسوية" بعد إذًا، لكنّها في الوقت نفسه، لا تُعتبَر مضمونة بعد. يقول العارفون إنّ مؤشرات هذه التسوية عديدة، لكنّها غير كافية لضمان ألا تكون مناورة إسرائيلية أخرى. لذلك، فالمطلوب التعامل مع ما يروّجه الإعلام الإسرائيلي بحذر حتى إثبات العكس، علمًا أنّ أيّ موقف من التسوية لا يمكن أن يُطلَق بناءً على تسريبات، وبالتالي فما قبل تبلّغ لبنان الرسمي بشيء، وتحديد موعد للمبعوث الأميركي، يبقى كلّ ما يُحكى مجرد حبر على ورق!
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

المفاوضات اللبنانية - الإسرائيلية تقنية - أمنية وحزب اللهلن يكسرها مع عون

كتبت" الشرق الاوسط":أكّدت مصادر وزارية أنه لا خلاف بين الرؤساء الثلاثة، مع دخول المفاوضات اللبنانية - الإسرائيلية مرحلةً جديدةً بإدخال مدني إليها، هو سفير لبنان السابق لدى واشنطن، المحامي سيمون كرم، لترؤس الوفد اللبناني للجنة الـ«ميكانيزم»، بغية تفعيل اجتماعاتها للتوصل إلى اتفاق أمني، قاعدته الأساسية تطبيق وقف الأعمال العدائية، بخلاف اجتماعاتها السابقة التي غلبت عليها المراوحة، وتشاركت وقيادة القوات الدولية «اليونيفيل» في تعداد الخروق والغارات الإسرائيلية.
ولفتت إلى أن توافق الرؤساء على إخراج الـ«ميكانيزم» من الدوران في حلقة مفرغة، تلازم مع رسم حدود سياسية للتفاوض، محصورة بوقف الخروق والاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب من الجنوب، وإطلاق الأسرى اللبنانيين، وإعادة ترسيم الحدود وتصحيحها، انطلاقاً من التجاوب مع تحفّظ لبنان على النقاط المتداخلة الواقعة على الخط الأزرق والعائدة لسيادته.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن لبنان يصر على حصر جدول أعمال المفاوضات ببنود أمنية لا يمكن تجاوزها للبحث في تطبيع العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية، والتوصل إلى اتفاقية سلام بين البلدين، وهذا ما أجمع عليه رؤساء «الجمهورية»، العماد جوزيف عون، و«الحكومة»، نواف سلام، و«المجلس النيابي»، نبيه بري، الذي كان أول من اقترح إدخال مدنيين للـ«ميكانيزم»، ومن ثم أصروا على تكرار موقفهم في هذا الخصوص استباقاً لانعقاد الجولة الأولى من المفاوضات، بحضور الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس ومشاركة كرم فيها، بما يتعارض مع جدول أعمالها الذي حدده رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وقالت إن نتنياهو يريد تكبير الحجر لتحريض «حزب الله» على الدولة وإرباكها، فيما يواصل جيشه خروقه واعتداءاته لتأليب بيئته عليه، وهذا ما تبين باستهدافه عدداً من المنازل الواقعة بين جنوب نهر الليطاني وشماله، رغم خلوها من مخازن لسلاح الحزب. ورأت بأنه يواصل ضغطه بالنار لإلزام لبنان بالتسليم لشروطه، وإن كان يدرك سلفاً أنه لا مجال أمام المفاوضات لخروجها عن جدول أعمالها التقني - الأمني، بالتلازم مع إصرار الحكومة اللبنانية على تطبيق حصرية السلاح بيد الدولة، ولا عودة عنه.
وتوقفت المصادر أمام تأكيد بري أنه كان أول مَن اقترح إدخال مدنيين للـ«ميكانيزم»، وسألت، أين يقف الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم من اقتراحه؟ وهل سبق أن اعترض على اقتراح «أخيه الأكبر» في هذا الخصوص؟ رغم أنه في كتابه المفتوح إلى الرؤساء الثلاثة أكّد رفضه للمفاوضات مع إسرائيل، ليعود لاحقاً إلى تصويب ما حمله كتابه هذا، بتكليفه قيادياً في الحزب بأن ينقل رسالة إليه مفادها أنه لم يكن هو المقصود به، لقطع الطريق على افتعال مشكلة داخل البيت الشيعي.
كما سألت قاسم، ألم يوافق الحزب على اجتماعات الـ«ميكانيزم»، ما دام «أخوه الأكبر» هو مَن يفاوض باسمه وكان وراء التوصل لاتفاق وقف النار مع الوسيط الأميركي آنذاك أموس هوكستين؟ وقالت إنه ليس لدى الحزب من أوراق سوى رفع سقف اعتراضه على المفاوضات، ولم يعد يملك ما يسمح له بأن يعيد خلطها في ضوء اختلال ميزان القوى لمصلحة إسرائيل، بعد أن أفقده إسناده غزة منفرداً توازن الردع وقواعد الاشتباك.
ورأت أن الحزب مضطر لوزن موقفه، لأنه ليس وارداً كسر علاقته بعون وتهديد تحالفه ببري، ما يُسبّب انكشافه فيما هو بأمس الحاجة لحماية الداخل، إضافة لما يترتب على «خدش» علاقته بهما من تداعيات سلبية على الطائفة الشيعية، لا يريدها ويتفداها، وما هو المانع من أن يضع ما لديه من أوراق بعهدة بري، كونه الأقدر منه على مراعاته للمزاج الشيعي الذي ينشد تحرير الجنوب، وإفساحاً في المجال أمام عودة أهله إلى قراهم، ولا يرى من منقذ غيره، ويتطلع إليه خصومه على أنه الممر الإلزامي للتوصل إلى تسوية تُعيد إدراج لبنان على لائحة الاهتمام الدولي، وتفتح كوّة لإعادة إعمار البلدات المدمرة، خصوصاً أنه يحظى بعلاقات دولية وعربية، بخلاف الحزب الذي لم يعد له سوى إيران.
وكشفت أن التواصل بين عون وبري لم ينقطع، وهما قوّما قبل انعقاد الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء الأجواء التي سادت اجتماع الـ«ميكانيزم» في الناقورة، وقالت إن بري كان أوصى النواب المنتمين لكتلته النيابية، والمسؤولين في حركة «أمل»، بعدم التعليق لا سلباً ولا إيجاباً على كل ما يختص بالمفاوضات، وأن توصيته جاءت بناءً على رغبته في حصر الموقف به شخصياً لتفادي إقحام محازبي الطرفين في سجال، سرعان ما يتحول إلى مناوشات في الشارع، فيما الحزب يحرص، كما تقول قيادته، على تحصين علاقته بحليفه الأوحد في الساحة اللبنانية، بعد أن تفرّق عنه شركاؤه السابقون في محور الممانعة بتأييدهم حصرية السلاح.
  مواضيع ذات صلة حوافز "تقنية" لبنانية للتفاوض بانتظار الموقف الاسرائيلي Lebanon 24 حوافز "تقنية" لبنانية للتفاوض بانتظار الموقف الاسرائيلي 06/12/2025 05:29:25 06/12/2025 05:29:25 Lebanon 24 Lebanon 24 عون ينتظر والمفاوضات رهن رضوخ "حزب الله" Lebanon 24 عون ينتظر والمفاوضات رهن رضوخ "حزب الله" 06/12/2025 05:29:25 06/12/2025 05:29:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميل: "حزب الله" يدمر جهود عون ونحنُ مع أي شكلٍ للتفاوض مع إسرائيل Lebanon 24 الجميل: "حزب الله" يدمر جهود عون ونحنُ مع أي شكلٍ للتفاوض مع إسرائيل 06/12/2025 05:29:25 06/12/2025 05:29:25 Lebanon 24 Lebanon 24 مقاربة عون التفاوضية محور متابعة و"حزب الله" ليس مرتاحاً Lebanon 24 مقاربة عون التفاوضية محور متابعة و"حزب الله" ليس مرتاحاً 06/12/2025 05:29:25 06/12/2025 05:29:25 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس الوزراء الشرق الأوسط الأمين العام الإسرائيلي نبيه بري حزب الله قد يعجبك أيضاً رسالة دعم للبنان وتشجيع على مسار التفاوض من مجلس الأمن Lebanon 24 رسالة دعم للبنان وتشجيع على مسار التفاوض من مجلس الأمن 22:05 | 2025-12-05 05/12/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون إلى عُمَان ورئيس وزراء مصر سيزور بيروت وزيارة استكمالية للودريان الاثنين Lebanon 24 عون إلى عُمَان ورئيس وزراء مصر سيزور بيروت وزيارة استكمالية للودريان الاثنين 22:08 | 2025-12-05 05/12/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اجتماع للجنة "الميكانيزم" في 19 الجاري.. قاسم: تعيين مدني سقطة إضافية بعد قرار 5 آب Lebanon 24 اجتماع للجنة "الميكانيزم" في 19 الجاري.. قاسم: تعيين مدني سقطة إضافية بعد قرار 5 آب 22:14 | 2025-12-05 05/12/2025 10:14:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نفي كنسي لاستقالة الراعي: بكركي وبعبدا على خط واحد Lebanon 24 نفي كنسي لاستقالة الراعي: بكركي وبعبدا على خط واحد 22:15 | 2025-12-05 05/12/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 16:26 | 2025-12-05 05/12/2025 04:26:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد إطلالتها مُجددا بفستان زفاف أبيض.. كميل ابي خليل يرد على ماريتا الحلاني! (صور) Lebanon 24 بعد إطلالتها مُجددا بفستان زفاف أبيض.. كميل ابي خليل يرد على ماريتا الحلاني! (صور) 04:11 | 2025-12-05 05/12/2025 04:11:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ‎دعوات للتظاهر الحاشد Lebanon 24 ‎دعوات للتظاهر الحاشد 01:15 | 2025-12-05 05/12/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل كوميدي قيد التوقيف في المطار Lebanon 24 ممثل كوميدي قيد التوقيف في المطار 13:08 | 2025-12-05 05/12/2025 01:08:59 Lebanon 24 Lebanon 24 مُدن تحت سوريا.. هكذا غيّرت مجرى الحرب والسلطة Lebanon 24 مُدن تحت سوريا.. هكذا غيّرت مجرى الحرب والسلطة 07:00 | 2025-12-05 05/12/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حزب الله يرفض التفاوض.. للصبر حدود والتزامات 1701 ليست أبدية Lebanon 24 حزب الله يرفض التفاوض.. للصبر حدود والتزامات 1701 ليست أبدية 03:00 | 2025-12-05 05/12/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:05 | 2025-12-05 رسالة دعم للبنان وتشجيع على مسار التفاوض من مجلس الأمن 22:08 | 2025-12-05 عون إلى عُمَان ورئيس وزراء مصر سيزور بيروت وزيارة استكمالية للودريان الاثنين 22:14 | 2025-12-05 اجتماع للجنة "الميكانيزم" في 19 الجاري.. قاسم: تعيين مدني سقطة إضافية بعد قرار 5 آب 22:15 | 2025-12-05 نفي كنسي لاستقالة الراعي: بكركي وبعبدا على خط واحد 16:26 | 2025-12-05 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 16:19 | 2025-12-05 اصطدام سيارة بدراجة نارية في طرابلس يوقع جريحين فيديو بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 06/12/2025 05:29:25 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) 04:38 | 2025-12-01 06/12/2025 05:29:25 Lebanon 24 Lebanon 24 تغطية مباشرة لليوم الثاني لزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان (مباشر) Lebanon 24 تغطية مباشرة لليوم الثاني لزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان (مباشر) 01:34 | 2025-12-01 06/12/2025 05:29:25 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع
  • قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
  • حقيقة عن أحمد الشرع.. هكذا أنهى سوداوية نظام بشار
  • فضل الله: لعدم تقديم تنازلات مجانية للعدو
  • إسرائيل تستعد لـاصطياد الرؤوس الأخيرة لحماس والحزب!
  • تيمور جنبلاط: معنيون بالقيم والأسس التي أراد كمال جنبلاط للبنان أن يقوم عليها
  • عودة: كثيرون يجوعون إلى العدالة والحق
  • حزب الله: لا للتفاوض ولا للمواجهة
  • المفاوضات اللبنانية - الإسرائيلية تقنية - أمنية وحزب اللهلن يكسرها مع عون
  • حزب الله ينتقد تعيين مدني في الميكانيزم.. وبراك: إسرائيل لن تحقق أهدافها بسحق الحزب