محمد اشتية: ماكينة القتل الإسرائيلية لا تتوقف عن ارتكاب المزيد من الجرائم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اعتبر رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى ارتكاب الجرائم يعود إلى شعور الجناة بأنهم بمأمن من العقاب، مُطالبًا بتقديمهم للعدالة الدولية.
وقال اشتية - في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن ماكينة القتل الإسرائيلية لا تتوقف عن ارتكاب المزيد من الجرائم، فى متوالية القتل والحرق والمحو التي يجاهر بها قادة المؤسستين العسكرية والسياسية في إسرائيل، والتي كان آخرها قتل الشاب محمد ربحي نجوم، والفتى قصي عمر سليمان الولجي، دون أدنى التفاتة للقوانين الدولية.
وتقدم اشتية لذوي الشهيدين: "نجوم" و"الولجي"، بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته.
وفى وقت سابق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد شاب وفتى، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال اقتحامها مخيم "عقبة جبر" فى محافظة أريحا، شرق الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت المصادر، بأن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر بأريحا، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة الطفل قصي عمر الولجي (16 سنة) من سكان مدينة اريحا، ومحمد ربحى نجوم (25 سنة) وهو من سكان مخيم عقبة جبر، وأعلن عن استشهادهما لاحقا، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا على أرض مخيم عقبة جبر منذ مطلع العام الحالي إلى 11 شهيدا
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: عقبة جبر
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تطلق النار بشكل كثيف من داخل مخيم جنين على وفد دبلوماسي
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية قوات الاحتلال بإطلاق النار بشكل كثيف من داخل مخيم جنين لترهيب الوفد الدبلوماسي الذي يقوم بجولة ميدانية في محيط المخيم للاطلاع على حجم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنين في المحافظة.
وفي وقت سابق؛ قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي زعيم الجهاد الإسلامي في مدينة جنين بالضفة الغربية نور البيتاوي.
وأضاف جيش الاحتلال أن قوات الاحتلال عملت في مدينة نابلس لاعتقال البيتاوي، الذي كان متورطًا في أنشطة مقاومة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وأضاف جيش الاحتلال: "كان لديه أيضًا علاقات مع حماس في غزة والخارج".
وأشار إلى أن البيتاوي كان مسؤولًا عن تحويل أموال إلى جنين وقرى أخرى في المنطقة، وفي إطار ذلك، عمل على تجنيد وتسليح المقاومين لتنفيذ هجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، قاد تصنيع وزرع العبوات الناسفة في منطقة جنين".
كان البيتاوي مطلوبًا منذ عدة أشهر بعد أن حددته قوات الاحتلال أثناء فراره من جنين باتجاه نابلس عقب العملية في شمال الضفة الغربية.
بعد عمليات استخباراتية وعملياتية لجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم تحديد مكان البيتاوي في منزل بنابلس.