رجب يناشد وزارة التضامن بسرعة حل مشكلته ومراجعة حالته
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستغيث رجب عبد المجيد طحاوي، البالغ من العمر 46 عامًا والمقيم في دائرة قسم شرطة العمرانية بمحافظة الجيزة، بوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بعد أن تم إيقاف صرف معاش "تكافل وكرامة" الذي كان يحصل عليه.
ويشير رجب إلى أنه كان يستفيد من المعاش لمساعدته في تلبية احتياجاته اليومية، إلا أن عملية تحديث البيانات وتغيير محل الإقامة كانت السبب في إيقاف صرف المعاش عبر الكارت الخاص به.
وأنه يعاني من ظروف مالية صعبة ويواجه صعوبة كبيرة في توفير لقمة العيش، نظراً لعدم قدرته على العمل بسبب حالته الصحية أو ظروفه الاجتماعية، مما يجعله في حاجة ماسة لهذا المعاش الذي كان يعتبر المصدر الأساسي لدخله.
ولذلك يناشد رجب المسؤولين في وزارة التضامن الاجتماعي بسرعة التدخل لحل مشكلته ومراجعة حالته الإنسانية، حيث يعاني من آثار شديدة بسبب قطع المعاش ويأمل في استعادة الدعم الذي يساعده على العيش بكرامة.
ويأمل رجب أن تجد استغاثته استجابة عاجلة من قبل الجهات المعنية، حتى لا تفوت الفرصة في مساعدته قبل أن تتدهور حالته أكثر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صرف معاش تكافل وكرامة التضامن الاجتماعي العيش بكرامة
إقرأ أيضاً:
من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.
ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.
ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.
وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.
كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.
وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.
خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.
إعلان