أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، أولى فعاليات برنامج تطوير عيادات تنمية الأسرة، التابعة للجمعيات الأهلية الشريكة من محافظة الإسكندرية.

يأتي ذلك بهدف تحقيق تطوير شامل للخدمات المقدمة بالعيادات، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وتحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.

تدريب لمدة 5 أيام 

وأكدت الدكتورة رندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة، أن هذا التدريب الذي يستمر لمدة 5 أيام، يأتي تنفيذا للخطة المشتركة لعام 2024 مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تهدف إلى إضافة خدمات جديدة بعيادات تنمية الأسرة، لتقدم الخدمات المتكاملة الخاصة بالصحة الإنجابية للمرأة. 

وأشارت إلى أنه من أهم الخدمات التي ستستحدث بالعيادات، وسيجري التركيز عليها خلال التدريب، هو التعريف الكامل بالعنف ضد المرأة، وأسس تقديم الرعاية الإكلينيكية والنفسية للناجيات من العنف، والرعاية الذاتية لمقدمي هذه الخدمة، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن سرطاني عنق الرحم والثدي «نظريا وعمليا»، والرعاية المقدمة للأم أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، ومتابعة صحة الأم والطفل، وكذلك الأمراض المنقولة جنسيا، ويتضمن التدريب تنفيذ جلسات تفاعلية بين المشاركين.

استهداف 40 من الكوادر الطبية العاملة بعيادات تنمية الأسرة 

وانطلقت أولى الفعاليات بمحافظة الإسكندرية، باستهداف 40 من الكوادر الطبية العاملة بعيادات تنمية الأسرة، على مستوى 11 محافظة؛ إذ يقدم التدريب عدد من المدربين المتخصصين والخبراء في تلك المجالات من وزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للمرأة، والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنمية الأسرة سرطان عنق الرحم السرطان وزارة التضامن تنمیة الأسرة

إقرأ أيضاً:

أطباء الإمارات تطلق المرحلة الثانية لمشروع قسطرة القلب المتنقلة في القرى المصرية

أعلنت مبادرة أطباء الإمارات، إطلاق المرحلة الثانية من خدمة مركز قسطرة القلب المتنقل في القرى المصرية، في إطار البرنامج الإماراتي المصري للقلب، بعد نجاح المشروع منذ تدشينه عام 2015 في تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية لمرضى القلب، في بادرة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية والتخصصية لكبار السن والنساء في المناطق البعيدة عن المستشفيات التخصصية وتدريب الكوادر الطبية وفق أحدث المعايير العالمية.


ويأتي تدشين المرحلة الثانية بعد نجاح المرحلة التجريبية في القارة الإفريقية في علاج الآلاف من مرضى القلب وإجراء المئات من عمليات القسطرة القلبية في العشر سنوات الماضية، في إطار حملات زايد الإنسانية انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات مبتكرة وغير مسبوقة وتقديم أفضل الخدمات للمرضى المحتاجين.

وتنفذ المرحلة الثانية في القرى المصرية برعاية من وزارة الصحة المصرية وباشراف أطباء الإمارات وأطباء مصر، من منتسبي برنامج القيادات الطبية الإنسانية الشابة، وبمبادرة من جمعية دار البر وعيادات الإمارات المتنقلة وشركة "جي اي" العالمية، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

وتتضمن الخطة التشغيلية في مصر مرحلتين، الأولى بناء القدرات والجاهزية الطبية، والثانية تشغيل مركز قسطرة القلب المتنقل لإجراء عمليات القسطرة، تسهيلا على مرضى القلب في المناطق البعيدة ولتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية بمشاركة فعالة من الكوادر الطبية الإماراتية والمصرية والفرنسية.

ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من الخدمة، انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالا للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء منذ انطلاقها عام 2000 والتي استطاعت في الـ"25" سنة الماضية أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين في شتى بقاع العالم تحت شعار "على خطى ونهج زايد الخير" وقدمت نموذجا يحتذى به محليا ودوليا في مجال ريادة الأعمال الإنسانية والاجتماعية.

أخبار ذات صلة رفع اسم الإمارات من قائمة البرازيل للأنظمة الضريبية التفضيلية رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتورعادل عبدالله الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن مركز قسطرة القلب المتنقل استقبل خلال مهامه الإنسانية التجريبية الأولى في القارة الإفريقية الآلاف من مرضى القلب من الأطفال والمسنّين ممّن يعانون من الأمراض القلبية الطارئة والمزمنة، فضلاً عن معاينة المئات من الحالات المرضية المصابة بتشوهات خلقية وأمراض في الشرايين والقلب والصمامات.


وأوضح أن المرحلة القادمة تشمل تشغيل مركز قسطرة القلب المتنقل في مصر بإشراف وزارة الصحة المصرية، مشيرا في هذا الإطار إلى تشكيل لجنة مشتركة لضمان استدامة واستمرارية الخدمات التخصصية القلبية إضافة إلى تكليف فرق تتولى تصميم وتنظيم برامج تدريبية للكوادر الطبية لإجراء عمليات القلب وفق أفضل المعاييرفي الوحدات الجراحية المتنقلة.


من جانبه قال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، إن المستشفى المتحرك ووحدات القسطرة المتنقلة حققت نجاحاً كبيراً في تنفيذ مهامها من خلال قدرتها على تكوين شراكات استراتيجية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية التي مكنت الطاقم الطبي الإماراتي المصري الفرنسي المشترك من تقديم خدماته التشخيصية والعلاجية لآلاف المرضى المتعففين وبالأخص الأطفال والمسنين.


بدوره أكد جراح القلب الفرنسي البرفسور أولفير جاكدين، استشاري جراحة القلب في مركز الإمارات للقلب، أهمية خدمة قسطرة القلب المتنقلة والتي تتمثل في تقديم الرعاية الفورية اللازمة لمرضى القلب.

من جهته أكد جراح القلب المصري صلاح الشافي، أن مركز قسطرة القلب المتنقل يتيح فرص التدريب الميداني التخصصي للأطباء وفق أفضل المستويات، بالاستعانة بالتكنولوجيا والبرامج الحديثة.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أمانة الشرقية تطلق فعاليات الاحتفاء بعيد الأضحى 1446
  • أمانة الشرقية تطلق فعاليات الاحتفاء بعيد الأضحى المبارك 1446
  • القومي للمرأة يهنئ الكاتبة سماح أبو بكر عزت لفوزها بجائزة مجلس الكتاب
  • القومي للمرأة ينظم ورشتين تدريبيتين لفن العرائس والديكوباج
  • وزارة التضامن تصدر دليلا حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • القومي للمرأة يواصل تدريب ميسرات تحويشة في الفيوم والأقصر
  • وزير العمل: تطوير منظومة التدريب وتوفير عِمالة مُدربة لسوق العمل الخارجي
  • المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات ختام مشروع العمل اللائق للمرأة
  • ويز إير أبوظبي تطلق أولى رحلاتها من بيروت إلى العاصمة الإماراتية
  • أطباء الإمارات تطلق المرحلة الثانية لمشروع قسطرة القلب المتنقلة في القرى المصرية