حذر عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري ، من خطورة الشائعات وحروب الجيل الرابع و الخامس التي تتربص بالدولة المصرية وتستهدف أمنها واستقرارها والعمل على زعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة ومحاولة إثارة الفوضى بموضوعات زائفة وغير حقيقية، خاصة فيما يتعلق بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


وأوضح رزق، في بيان له اليوم ، أن ما تشهده الساحة الدولية من اضطرابات وصراعات وحروب تمثل ضغوطا على الأمن القومي في المنطقة ومن بينها الأمن القومي وسلامة واستقرار الشعب المصري، والذي تعمل القيادة السياسية والدولة المصرية على حمايته من كافة المحاولات والتربصات التي عرقلة كافة الجهود التي تعمل على التغلب على التحديات التى تواجهها الدولة وذلك منذ ثورة 30 يونيو 2013  وحتى الآن.


وأشار القيادي في حزب الشعب الجمهوري إلى أن القوى المعادية لمصر والتي تتقدم صفوف حروب الجيل الرابع والخامس والاعتماد على الشائعات و استهداف وعي الشعوب تضع مصر في أولى أهدافها بحملات ممولة وممنهجة تهدد الأمن القومي بواحدة من أخطر الحروب التي تجابه الدولة المصرية.


وأكد عياد رزق ، أن وعي المصريين ووطنيتهم وتحليهم بالوحدة والتماسك والتكاتف إلى جانب القيادة السياسية وقوات الشرطة والجيش مكّن مصر من تجاوز تلك المحن، وصنع لها صخرة صلبة تتحطم عليهما كافة المخططات ومحاولات استهداف أمنها  لتنتقل مصر إلى مرحلة النهضة والبناء من خلال رؤية متكاملة تستشرف آفاق المستقبل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعلق بسخرية على خلافات حزب الشعب الجمهوري: بلادنا نجت من قيادته!

تشهد الساحة السياسية التركية تصاعداً في التوتر مع نظر محكمة أنقرة المدنية اليوم قضية إلغاء المؤتمر العام الـ38 لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، والذي عقد يومي 4 و5 نوفمبر 2023 وأسفر عن انتخاب أوزغور أوزيل رئيساً للحزب خلفاً لكمال كيليتشدار أوغلو.

وترجح التوقعات صدور حكم قضائي ببطلان الهيئة العامة الأخيرة بحجة التزوير أو التلاعب في العملية الانتخابية، ما قد يؤدي إلى إلغاء نتائج الانتخابات الداخلية التي أظهرت فوز أوزيل.

وفي حال إلغاء نتائج المؤتمر، تشير السيناريوهات القانونية إلى احتمالين: إما عودة كيليتشدار أوغلو إلى رئاسة الحزب مؤقتاً، أو تعيين وصي من الدولة لإدارة الحزب حتى تنظيم انتخابات داخلية جديدة.

وسعت قيادة الحزب الحالية بقيادة أوزيل لإقناع كيليتشدار أوغلو بعدم العودة إلى الرئاسة عبر قرار قضائي، لكن الأخير رفض ذلك، معبراً عن استعداده للعودة مؤقتاً إلى رئاسة الحزب ريثما تجرى انتخابات جديدة، رغم اعتراضات خصومه الذين يرون أن كيليتشدار أوغلو يسعى للبقاء في السلطة لأطول فترة.

وأصدر ثلاثة من رؤساء الحزب السابقين بياناً مشتركا دعوا فيه كيليتشدار أوغلو إلى رفض العودة عبر القضاء، لكنه لم يستجب.

في المقابل، هددت قيادات في الحزب بإغلاق مقر الحزب أمامه إذا صدر قرار قضائي لصالحه، فيما رد كيليتشدار أوغلو بقوله: “أينما يكون الرئيس، يكون مقر الحزب”، مؤكداً عزمه العودة.

وعزز أوزيل موقفه داخل الحزب بدعم من رؤساء سابقين ونواب برلمانيين، وتنسيقه مع رئيس بلدية إسطنبول الموقوف أكرم إمام أوغلو. كما أعاد مؤخرًا محرم إنجه إلى صفوف الحزب في محاولة لتعزيز الوحدة الداخلية، في حين بقيت قيادات أخرى تدعم كيليتشدار أوغلو كخيار أفضل من وصاية الدولة.

ولا تزال المحكمة لم تصدر حكمها النهائي، وترجح بعض المصادر تأجيل النطق به إلى جلسة قادمة خلال أسبوعين، ما يفتح الباب أمام صدام داخلي غير مسبوق في صفوف حزب الشعب الجمهوري.

على صعيد آخر، علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الخلاف قائلاً: “حين أسمع ما يقال عن الشخص الذي رشحوه لرئاسة البلاد، أحمد الله أن بلادنا نجت من قيادته”، في إشارة ضمنية إلى كيليتشدار أوغلو.

مقالات مشابهة

  • نائب من حزب الشعب الجمهوري يرد على أوزيل بعد تبرئته كاريكاتير “ليمان”
  • «البديوي»: دول مجلس التعاون تدعم كافة الجهود الإغاثية والإنسانية لمساعدة الشعب اليمني
  • الشعب الجمهوري يستنكر الحملة الأمنية على بلدية إزمير
  • «الشعب الجمهوري» بنجع حمادي ينظم ندوة تثقيفية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • محكمة أنقرة تُصدر قرارًا جديدًا يمسّ بنية حزب الشعب الجمهوري!
  • تركيا: اعتقال157 شخصًا بينهم مسؤولون في حزب الشعب الجمهوري
  • «وزير الاتصالات»: ثورة 30 يونيو تأكيد على أن الشعب المصري قادر على حماية هويته
  • أردوغان يعلق بسخرية على خلافات حزب الشعب الجمهوري: بلادنا نجت من قيادته!
  • مدبولي: التحديات التي تواجه الدول النامية تهدد الاقتصاد العالمي بأسره
  • تركيا.. إرجاء دعوى إلغاء نتائج انتخابات حزب الشعب الجمهوري