تصل إلى 50 جنيهًا.. قرار وزاري بشأن بطاقة التموين بدل فاقد وتالف|تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية باستمرار إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لاسيما في ما يتعلق بالبطاقات التموينية. تهدف الوزارة إلى تسهيل عملية استخراج بطاقات تموين بدل فاقد وبدل تالف، وذلك لضمان وصول الدعم التمويني إلى مستحقيه دون أي معوقات.
. هل أنت من المستفيدين؟
تتعرض بطاقات التموين للتلف أو الفقدان أحيانًا بسبب كثرة الاستخدام والتداول. قد يتسبب الاستخدام المتكرر للبطاقة في ماكينة صرف السلع أو نقلها من مكان لآخر إلى تلفها، وفي بعض الحالات قد يفقد المواطن بطاقته بشكل كامل، مما يؤدي إلى تعطيل الاستفادة من الدعم التمويني.
إجراءات استخراج بدل فاقد وبدل تالفأوضح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه أصبح من السهل استخراج بطاقات تموين بدل فاقد أو بدل تالف في وقت قياسي.
وأكد الوزير أن العملية تتم في غضون يومين فقط من تقديم الطلب، مما يوفر على المواطنين الوقت والجهد.
رسوم استخراج البطاقاترسوم استخراج بدل بطاقة تموين تالف: 20 جنيهًا.
رسوم استخراج بدل بطاقة تموين فاقدة: 50 جنيهًا.
ويمكن للمواطنين التقديم على استخراج بطاقات بدل فاقد أو بدل تالف عبر مكاتب التموين المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، أو من خلال المنصات الإلكترونية التي أتاحتها وزارة التموين لتسهيل الإجراءات على المواطنين.
التحول إلى الدعم النقدي بدلاً من الدعم العيني: تفاصيل وآفاق جديدة للمواطنينيشهد نظام الدعم التمويني في مصر تحولًا كبيرًا، مع إعلان الحكومة عن استبدال الدعم العيني بنظام الدعم النقدي، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعًا بين المواطنين والمختصين.
و يهدف هذا التحول إلى تحسين جودة الدعم، وتمكين المواطنين من اختيار السلع التي تتناسب مع احتياجاتهم الفردية، بدلاً من تلقي سلع ثابتة كما كان الحال في السابق.
في النظام القديم، كان يحصل المواطنون على حصة ثابتة من السلع التموينية مثل كيس سكر وزجاجة زيت، وفقًا لعدد أفراد الأسرة. لكن مع تطبيق الدعم النقدي، ستتغير هذه المعادلة. حيث سيتمكن كل فرد من تحديد احتياجاته الشخصية بناءً على القيمة النقدية المخصصة له شهريًا.
هذا التغيير يعزز من حرية الاختيار للمواطنين، إذ سيصبح بإمكانهم شراء السلع التي يحتاجونها بالفعل، مما يقلل من هدر الدعم ويزيد من كفاءته.
لماذا التحول إلى الدعم النقدي؟يعد التحول إلى الدعم النقدي خطوة استراتيجية لمكافحة الفساد والتلاعب في توزيع السلع المدعومة. بدلاً من فرض سلع معينة على المواطنين، يضمن الدعم النقدي وصول المساعدات إلى مستحقيها فقط. فبفضل هذه الطريقة، يمكن توجيه الدعم مباشرة إلى الأسر التي في أمس الحاجة إليه، ما يضمن توفير الدعم بشكل أكثر عدلاً وشفافية.
كما يتيح هذا النظام للمواطنين تخصيص الدعم وفقًا لاحتياجاتهم الشخصية. فالأسر التي تعاني من احتياجات غذائية خاصة، أو تلك التي تحتاج لشراء سلع أخرى غير التي كانت متاحة في النظام العيني، يمكنها استخدام الدعم في ما يناسبها.
كيفية توزيع الدعم النقدي؟سيتم تحديد قيمة الدعم النقدي لكل أسرة بناءً على عدد أفراد الأسرة ومستوى الدخل، مما يضمن توزيعًا عادلًا للمساعدات. هذه الخطوة تأتي في إطار تحسين مبدأ العدالة الاجتماعية وضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا بشكل منظم ومرن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول إلى الدعم النقدي بدلا من الدعم العيني الدعم النقدی التحول إلى بدل فاقد بدل تالف
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يجتمع مع سفير جمهورية بيلاروسيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون
استقبل الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم بالعاصمة الجديدة، سفير جمهورية بيلاروسيا بالقاهرة إيفغيني سوبوليفسكي والوفد المرافق، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الأمن الغذائي، وتطوير سلاسل الإمداد، والتصنيع الغذائي، والبورصة السلعية بما يتوافق مع توجهات الدولة المصرية نحو تنويع الشراكات الدولية وتعزيز استدامة توافر السلع الأساسية.
وزير الخارجية يتوجه إلى أنجولا لعقد أعمال اللجنة المشتركة بين البلدينوخلال الاجتماع، أكد الوزير عمق العلاقات المصرية–البيلاروسية، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين يستند إلى مشروعات ومبادرات طُرحت خلال السنوات الماضية، وكذلك التعرف علي المجالات الاقتصادية والاستثمارية المطروحة خلال الفترة المقبلة، ومنها دراسة إقامة مركز لوجستي لتخزين الحبوب، وهو ما يعزز جهود الدولة في دعم المخزون الاستراتيجي.
وأعرب السفير البيلاروسي عن تقدير بلاده للعلاقات المتميزة مع مصر، مؤكدًا استعداد بيلاروسيا لتوسيع التعاون في كافة المجالات ذات الصلة ودراسة فرص إقامة مشروعات تصنيع غذائي مشتركة موجهة للسوق المحلي وأسواق الدول المجاورة، استنادًا إلى الخبرة البيلاروسية في الصناعات الغذائية، وخاصة منتجات الألبان واللحوم والحبوب.
كما تناول اللقاء بحث التعاون في مجالات التحول الرقمي وتتبع السلع، بما يشمل دراسة تنفيذ آلية لتبادل الخبرات بين البلدين، دعمًا لجهود وزارة التموين في تطوير منظومة الرقابة وحوكمة الأسواق، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد، وضمان شفافية تداول السلع الغذائية.
وضم الوفد البيلاروسي، المستشار يفجيني بيلوف، ومن جانب الوزارة حضر اللواء وليد أبو المجد نائب وزير التموين، والأستاذ مصطفى إسماعيل نائب رئيس هيئة السلع التموينية، وأحمد كمال مساعد الوزير والمتحدث الرسمي، والدكتورة دعاء نبيل مساعد الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وسارة العزازي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
وفي ختام اللقاء، أعرب السفير البيلاروسي عن تقدير بلاده لجهود الدولة المصرية في تطوير قطاع التموين والتجارة الداخلية، مؤكدًا حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون خلال المرحلة المقبلة، فيما أكد الوزير استمرار التنسيق بين الجانبين لوضع خارطة طريق تنفيذية للمجالات التي تم الاتفاق على دراستها.