قال النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية تؤكد موقف مصر الداعم لفلسطين ولبنان من جهة، كما أنها جاءت رسالة حاسمة من جانب مصر في قمة الرياض تنتقد صمت العالم ازاء ما يحدث في غزة ولبنان.

ونوه خضير في تصريح صحفي له اليوم، بأن مشاركة مصر في القمة العربية والاسلامية غير العادية في الرياض، أكدت على وجود موقف عربي اسلامي موحد رافض تماما لاستمرار الاعتداءات الاسرائيلية والتصعيد الحالي، قائلا: إن هناك تكاتف لطرد اسرائيل من الأمم المتحدة بسبب تجاوزها وانتهاكاتها السافرة لحقوق الانسان.

وأشار الدكتور حسين خضير، إلى أن كلمة الرئيس السيسي اكدت موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية فى إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما شددت كذلك، على أهمية انعقاد القمة وتوقيتها الصعب فى ظل صراعات تموج بها المنطقة وضرورة وقف العدوان على غزة ولبنان.

وواصل رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن تحركات مصر خلال العام الأخير وقبلها أثبتت محورية الدور المصري فيما يخص القضية الفلسطيني وحرصها على سيادة ووحدة الدول العربية.

واختتم الدكتور حسين خضير، أن مصر قامت ولا تزال بدور محوري مؤثر وجهودها لم تتوقف للوصول الى تهدئة ووقف إطلاق النار علاوة على مساعداتها الانسانية للشعب الفلسطيني ودعمها للبنان.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية

رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.

وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.

وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.

وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!

لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.

طباعة شارك رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية القمة العربية الإسلامية الاستثنائية الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب لدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري

مقالات مشابهة

  • برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية
  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع بالاجتماع الدوري لمجلس وزراء الجمهورية العربية السورية بحضور عدد من مسؤولي الهيئات
  • إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الدكتور المصطفى: كلمة السر في وزارة الإعلام.. “ما دام المحتوى يركز على الموضوعية فنحن نرحب به حتى لو كان نقدياً”
  • ما خيارات حماس والفصائل الفلسطينية أمام مقترح ويتكوف الأخير؟
  • الرئيس اللبناني: الأوضاع على حدود سوريا ولبنان هادئة
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس كرواتيا بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الدولة
  • رئيس صحة الشيوخ: توجيهات الرئيس بشأن الرواد الرقميون تؤسس لجيل رقمي جديد